ذِكْرُ خَبَرٍ آخَرَ مِنْ أَخْبَارِ عَلِيٍّ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ عَنِ النَّبِيِّ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

ذِكْرُ خَبَرٍ آخَرَ مِنْ أَخْبَارِ عَلِيٍّ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَى آلِهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1521 حَدَّثَنِي ابْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْبَرْقِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي الْعَلَاءُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي أَبِي ، عَنْ هَانِئٍ ، مَوْلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : لَعَنَ اللَّهُ مَنْ ذَبَحَ لِغَيْرِ اللَّهِ ، لَعَنَ اللَّهُ مَنْ تَوَلَّى غَيْرَ مَوَالِيهِ ، لَعَنَ اللَّهُ مَنْ غَيَّرَ مَنَارَ الْأَرْضِ ، لَعَنَ اللَّهُ مَنْ عَقَّ وَالِدَيْهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

الْقَوْلُ فِي عِلَلِ هَذَا الْخَبَرِ وَهَذَا خَبَرٌ عِنْدَنَا صَحِيحٌ سَنَدُهُ ، وَقَدْ يَجِبُ أَنْ يَكُونَ عَلَى مَذْهَبِ الْآخَرِينَ سَقِيمًا غَيْرَ صَحِيحٍ ، لِعِلَلٍ : إِحْدَاهَا : أَنَّهُ خَبَرٌ لَا يُعْرَفُ لَهُ مَخْرَجٌ يَصِحُّ عَنْ عَلِيٍّ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ ، وَالْخَبَرُ إِذَا انْفَرَدَ بِهِ عِنْدَهُمْ مُنْفَرِدٌ وَجَبَ التَّثَبُّتُ فِيهِ .
وَالثَّانِيَةُ : أَنَّ هَانِئًا مَوْلَى عَلِيٍّ غَيْرُ مَعْرُوفٍ فِي أَهْلِ النَّقْلِ ، فَلَا يَجُوزُ الِاحْتِجَاجُ بِنَقْلِهِ فِي الدِّينِ .
وَالثَّالِثَةُ : أَنَّ الْعَلَاءَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عِنْدَهُمْ غَيْرُ جَائِزٍ الِاحْتِجَاجُ بِنَقْلِهِ لِتَفَرُّدِهِ بِالرِّوَايَةِ عَنْ أَبِيهِ مِنَ الْأَخْبَارِ بِمَا لَا يُشَارِكُهُ فِيهِ غَيْرُهُ .
وَقَدْ وَافَقَ عَلِيًّا رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ فِي رِوَايَةِ هَذَا الْخَبَرِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَمَاعَةٌ مِنْ أَصْحَابِهِ ، غَيْرَ أَنَّ بَعْضَهُمْ يَرْوِي ذَلِكَ بِنَحْوِ اللَّفْظِ وَالْمَعْنَى الَّذِي رَوَاهُ ، وَأَنَّ بَعْضَهُمْ يَرْوِي بَعْضَ ذَلِكَ بِخِلَافِ اللَّفْظِ الَّذِي رُوِيَ عَنْهُ ، وَإِنْ وَافَقَهُ فِي مَعْنَاهُ ، نَذْكُرُ مَا حَضَرَنَا مِنْ ذَلِكَ ذِكْرُهُ ، ثُمَّ نُتْبِعُ جَمِيعَهُ الْبَيَانَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ .

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،