عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمٍ وَأُمُّهُ أُمُّ وَلَدٍ اسْمُهَا غَزَالَةُ خَلَفَ عَلَيْهَا بَعْدُ حُسَيْنُ زُيَيْدٍ مَوْلَى الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ , فَوَلَدَتْ لَهُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ زُيَيْدٍ فَهُوَ أَخُو عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ لِأُمِّهِ , وَلِعَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ هَذَا الْعَقِبُ مِنْ وَلَدِ حُسَيْنٍ وَهُوَ عَلِيٌّ الْأَصْغَرُ ابْنُ الْحُسَيْنِ , وَأَمَّا عَلِيٌّ الْأَكْبَرُ ابْنُ حُسَيْنٍ فَقُتِلَ مَعَ أَبِيهِ بِنَهْرِ كَرْبَلَاءَ , وَلَيْسَ لَهُ عَقِبٌ , فَوَلَدَ عَلِيٌّ الْأَصْغَرُ ابْنُ حُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ دَرَجَ , وَالْحُسَيْنَ الْأَكْبَرَ دَرَجَ , وَمُحَمَّدًا , أَبَا جَعْفَرٍ الْفَقِيهَ , وَعَبْدَ اللَّهِ وَأُمُّهُمْ أُمُّ عَبْدِ اللَّهِ بِنْتُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ , وَعُمَرَ , وَزَيْدًا الْمَقْتُولَ بِالْكُوفَةِ قَتَلَهُ يُوسُفُ بْنُ عُمَرَ الثَّقَفِيُّ فِي خِلَافَةِ هِشَامِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ وَصَلَبَهُ , وَعَلِيَّ بْنَ عَلِيٍّ , وَخَدِيجَةَ وَأُمُّهُمْ أُمُّ وَلَدٍ وَحُسَيْنًا الْأَصْغَرَ ابْنَ عَلِيٍّ , وَأُمَّ عَلِيٍّ بِنْتَ عَلِيٍّ وَهِيَ عُلَيَّةُ وَأُمُّهُمَا أُمُّ وَلَدٍ , وَكَلْثُمَ بِنْتَ عَلِيٍّ , وَسُلَيْمَانَ لَا عَقِبَ لَهُ , وَمُلَيْكَةُ لِأُمَّهَاتِ أَوْلَادٍ , وَالْقَاسِمَ , وَأُمَّ الْحَسَنِ وَهِيَ حَسَنَةُ , وَأُمَّ الْحُسَيْنِ , وَفَاطِمَةَ لِأُمَّهَاتِ أَوْلَادٍ , وَكَانَ عَلِيُّ بْنُ حُسَيْنٍ مَعَ أَبِيهِ وَهُوَ ابْنُ ثَلَاثٍ وَعِشْرِينَ سَنَةً , وَكَانَ مَرِيضًا نَائِمًا عَلَى فِرَاشِهِ , فَلَمَّا قُتِلَ الْحُسَيْنُ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَالَ شِمْرُ بْنُ ذِي الْجَوْشَنِ : اقْتُلُوا هَذَا , فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِهِ : سُبْحَانَ اللَّهِ أَنَقْتُلُ فَتًى حَدَثًا مَرِيضًا لَمْ يُقَاتِلْ , وَجَاءَ عُمَرُ بْنُ سَعْدٍ , فَقَالَ : لَا تَعَرَّضُوا لِهَؤُلَاءِ النِّسْوَةِ , وَلَا لِهَذَا الْمَرِيضِ . قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ : فَغَيَّبْنِي رَجُلٌ مِنْهُمْ , وَأَكْرَمَ نُزُلِي وَاخْتَصَّنِي , وَجَعَلَ يَبْكِي كُلَّمَا خَرَجَ , وَدَخَلَ حَتَّى كُنْتُ أَقُولُ إِنْ يَكُنْ عِنْدَ أَحَدٍ مِنَ النَّاسِ خَيْرٌ وَوَفَاءٌ فَعِنْدَ هَذَا . إِلَى أَنْ نَادَى مُنَادٍ ابْنَ زِيَادٍ : أَلَا مَنْ وَجَدَ عَلِيَّ بْنَ حُسَيْنٍ فَلْيَأْتِ بِهِ ؛ فَقَدْ جَعَلْنَا فِيهِ ثَلَاثَمِائَةِ دِرْهَمٍ . قَالَ : فَدَخَلَ وَاللَّهِ عَلِيٌّ وَهُوَ يَبْكِي , وَجَعَلَ يَرْبُطُ يَدَيَّ إِلَى عُنُقِي وَهُوَ يَقُولُ : أَخَافُ , فَأَخْرَجَنِي وَاللَّهِ إِلَيْهِمْ مَرْبُوطًا حَتَّى دَفَعَنِي إِلَيْهِمْ وَأَخَذَ ثَلَاثَمِائَةِ دِرْهَمٍ , وَأَنَا أَنْظُرُ إِلَيْهَا , فَأُخِذْتُ , وَأُدْخِلْتُ عَلَى ابْنِ زِيَادٍ , فَقَالَ : مَا اسْمُكَ ؟ فَقُلْتُ : عَلِيُّ بْنُ حُسَيْنٍ . قَالَ : أَوَلَمْ يَقْتُلِ اللَّهُ عَلِيًّا ؟ قَالَ : قُلْتُ كَانَ لِي أَخٌ يُقَالُ لَهُ عَلِيٌّ أَكْبَرُ مِنِّي قَتَلَهُ النَّاسُ . قَالَ : بَلِ اللَّهُ قَتَلَهُ . قُلْتُ : اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا , فَأَمَرَ بِقَتْلِهِ , فَصَاحَتْ زَيْنَبُ بِنْتُ عَلِيٍّ : يَا ابْنَ زِيَادٍ , حَسْبُكَ مِنْ دِمَائِنَا أَسْأَلُكَ بِاللَّهِ إِنْ قَتَلْتُهُ إِلَّا قَتَلْتَنِي مَعَهُ , فَتَرَكَهُ . فَلَمَّا أُتِيَ يَزِيدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ بِثَقَلِ الْحُسَيْنِ , وَمَنْ بَقِيَ مِنْ أَهْلِهِ , فَأَدْخَلُوهُ عَلَيْهِ قَامَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ , فَقَالَ : إِنَّ سِبَاءَهُمْ لَنَا حَلَالٌ , فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ حُسَيْنٍ : كَذَبْتَ وَلَؤُمْتَ مَا ذَاكَ لَكَ إِلَّا أَنْ تَخْرُجَ مِنْ مِلَّتِنَا وَتَأْتِي بِغَيْرِ دِينِنَا , فَأَطْرَقَ يَزِيدُ مَلِيًّا , ثُمَّ قَالَ لِلشَّامِيِّ : اجْلِسْ , وَقَالَ لِعَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ : إِنْ أَحْبَبْتَ أَنْ تُقِيمَ عِنْدَنَا فَنَصِلُ رَحِمَكَ , وَنَعْرِفُ لَكَ حَقَّكَ فَعَلْتَ , وَإِنْ أَحْبَبْتَ أَنْ أَرُدَّكَ إِلَى بِلَادِكَ وَأَصِلَكَ . قَالَ : بَلْ تَرُدُّنِي إِلَى بِلَادِي , فَرَدَّهُ إِلَى بِلَادِهِ وَوَصَلَهُ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمٍ وَأُمُّهُ أُمُّ وَلَدٍ اسْمُهَا غَزَالَةُ خَلَفَ عَلَيْهَا بَعْدُ حُسَيْنُ زُيَيْدٍ مَوْلَى الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ , فَوَلَدَتْ لَهُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ زُيَيْدٍ فَهُوَ أَخُو عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ لِأُمِّهِ , وَلِعَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ هَذَا الْعَقِبُ مِنْ وَلَدِ حُسَيْنٍ وَهُوَ عَلِيٌّ الْأَصْغَرُ ابْنُ الْحُسَيْنِ , وَأَمَّا عَلِيٌّ الْأَكْبَرُ ابْنُ حُسَيْنٍ فَقُتِلَ مَعَ أَبِيهِ بِنَهْرِ كَرْبَلَاءَ , وَلَيْسَ لَهُ عَقِبٌ , فَوَلَدَ عَلِيٌّ الْأَصْغَرُ ابْنُ حُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ دَرَجَ , وَالْحُسَيْنَ الْأَكْبَرَ دَرَجَ , وَمُحَمَّدًا , أَبَا جَعْفَرٍ الْفَقِيهَ , وَعَبْدَ اللَّهِ وَأُمُّهُمْ أُمُّ عَبْدِ اللَّهِ بِنْتُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ , وَعُمَرَ , وَزَيْدًا الْمَقْتُولَ بِالْكُوفَةِ قَتَلَهُ يُوسُفُ بْنُ عُمَرَ الثَّقَفِيُّ فِي خِلَافَةِ هِشَامِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ وَصَلَبَهُ , وَعَلِيَّ بْنَ عَلِيٍّ , وَخَدِيجَةَ وَأُمُّهُمْ أُمُّ وَلَدٍ وَحُسَيْنًا الْأَصْغَرَ ابْنَ عَلِيٍّ , وَأُمَّ عَلِيٍّ بِنْتَ عَلِيٍّ وَهِيَ عُلَيَّةُ وَأُمُّهُمَا أُمُّ وَلَدٍ , وَكَلْثُمَ بِنْتَ عَلِيٍّ , وَسُلَيْمَانَ لَا عَقِبَ لَهُ , وَمُلَيْكَةُ لِأُمَّهَاتِ أَوْلَادٍ , وَالْقَاسِمَ , وَأُمَّ الْحَسَنِ وَهِيَ حَسَنَةُ , وَأُمَّ الْحُسَيْنِ , وَفَاطِمَةَ لِأُمَّهَاتِ أَوْلَادٍ , وَكَانَ عَلِيُّ بْنُ حُسَيْنٍ مَعَ أَبِيهِ وَهُوَ ابْنُ ثَلَاثٍ وَعِشْرِينَ سَنَةً , وَكَانَ مَرِيضًا نَائِمًا عَلَى فِرَاشِهِ , فَلَمَّا قُتِلَ الْحُسَيْنُ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَالَ شِمْرُ بْنُ ذِي الْجَوْشَنِ : اقْتُلُوا هَذَا , فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِهِ : سُبْحَانَ اللَّهِ أَنَقْتُلُ فَتًى حَدَثًا مَرِيضًا لَمْ يُقَاتِلْ , وَجَاءَ عُمَرُ بْنُ سَعْدٍ , فَقَالَ : لَا تَعَرَّضُوا لِهَؤُلَاءِ النِّسْوَةِ , وَلَا لِهَذَا الْمَرِيضِ .
قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ : فَغَيَّبْنِي رَجُلٌ مِنْهُمْ , وَأَكْرَمَ نُزُلِي وَاخْتَصَّنِي , وَجَعَلَ يَبْكِي كُلَّمَا خَرَجَ , وَدَخَلَ حَتَّى كُنْتُ أَقُولُ إِنْ يَكُنْ عِنْدَ أَحَدٍ مِنَ النَّاسِ خَيْرٌ وَوَفَاءٌ فَعِنْدَ هَذَا .
إِلَى أَنْ نَادَى مُنَادٍ ابْنَ زِيَادٍ : أَلَا مَنْ وَجَدَ عَلِيَّ بْنَ حُسَيْنٍ فَلْيَأْتِ بِهِ ؛ فَقَدْ جَعَلْنَا فِيهِ ثَلَاثَمِائَةِ دِرْهَمٍ .
قَالَ : فَدَخَلَ وَاللَّهِ عَلِيٌّ وَهُوَ يَبْكِي , وَجَعَلَ يَرْبُطُ يَدَيَّ إِلَى عُنُقِي وَهُوَ يَقُولُ : أَخَافُ , فَأَخْرَجَنِي وَاللَّهِ إِلَيْهِمْ مَرْبُوطًا حَتَّى دَفَعَنِي إِلَيْهِمْ وَأَخَذَ ثَلَاثَمِائَةِ دِرْهَمٍ , وَأَنَا أَنْظُرُ إِلَيْهَا , فَأُخِذْتُ , وَأُدْخِلْتُ عَلَى ابْنِ زِيَادٍ , فَقَالَ : مَا اسْمُكَ ؟ فَقُلْتُ : عَلِيُّ بْنُ حُسَيْنٍ .
قَالَ : أَوَلَمْ يَقْتُلِ اللَّهُ عَلِيًّا ؟ قَالَ : قُلْتُ كَانَ لِي أَخٌ يُقَالُ لَهُ عَلِيٌّ أَكْبَرُ مِنِّي قَتَلَهُ النَّاسُ .
قَالَ : بَلِ اللَّهُ قَتَلَهُ .
قُلْتُ : اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا , فَأَمَرَ بِقَتْلِهِ , فَصَاحَتْ زَيْنَبُ بِنْتُ عَلِيٍّ : يَا ابْنَ زِيَادٍ , حَسْبُكَ مِنْ دِمَائِنَا أَسْأَلُكَ بِاللَّهِ إِنْ قَتَلْتُهُ إِلَّا قَتَلْتَنِي مَعَهُ , فَتَرَكَهُ .
فَلَمَّا أُتِيَ يَزِيدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ بِثَقَلِ الْحُسَيْنِ , وَمَنْ بَقِيَ مِنْ أَهْلِهِ , فَأَدْخَلُوهُ عَلَيْهِ قَامَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ , فَقَالَ : إِنَّ سِبَاءَهُمْ لَنَا حَلَالٌ , فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ حُسَيْنٍ : كَذَبْتَ وَلَؤُمْتَ مَا ذَاكَ لَكَ إِلَّا أَنْ تَخْرُجَ مِنْ مِلَّتِنَا وَتَأْتِي بِغَيْرِ دِينِنَا , فَأَطْرَقَ يَزِيدُ مَلِيًّا , ثُمَّ قَالَ لِلشَّامِيِّ : اجْلِسْ , وَقَالَ لِعَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ : إِنْ أَحْبَبْتَ أَنْ تُقِيمَ عِنْدَنَا فَنَصِلُ رَحِمَكَ , وَنَعْرِفُ لَكَ حَقَّكَ فَعَلْتَ , وَإِنْ أَحْبَبْتَ أَنْ أَرُدَّكَ إِلَى بِلَادِكَ وَأَصِلَكَ .
قَالَ : بَلْ تَرُدُّنِي إِلَى بِلَادِي , فَرَدَّهُ إِلَى بِلَادِهِ وَوَصَلَهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

5909 قَالَ أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى , عَنْ عِيسَى بْنِ دِينَارٍ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو جَعْفَرٍ فِي حَدِيثٍ ذَكَرَهُ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ يُكْنَى أَبَا الْحُسَيْنِ , وَفِي غَيْرِ هَذَا الْحَدِيثِ كَانَ يُكْنَى أَبَا مُحَمَّدٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

5910 قَالَ أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ : حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ , عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْعَيْزَارِ بْنِ حُرَيْثٍ قَالَ : كُنْتُ عِنْدَ ابْنِ عَبَّاسٍ , وَأَتَاهُ عَلِيُّ بْنُ حُسَيْنٍ , فَقَالَ : مَرْحَبًا بِالْحَبِيبِ ابْنِ الْحَبِيبِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

5911 قَالَ أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ : أَخْبَرَنَا نَصْرُ بْنُ أَوْسٍ قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ , فَقَالَ : مِمَّنْ أَنْتَ ؟ قُلْتُ : مِنْ طَيِّئٍ . قَالَ : حَيَّاكَ اللَّهُ وَحَيَّا قَوْمًا اعْتَزَيْتَ إِلَيْهِمْ . نِعْمَ الْحَيُّ حَيُّكَ . قَالَ : قُلْتُ : مَنْ أَنْتَ ؟ قَالَ : أَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ . قَالَ : قُلْتُ : أَوَلَمْ يُقْتُلْ مَعَ أَبِيهِ ؟ قَالَ : لَوْ قُتِلَ يَا بُنَيَّ , لَمْ تَرَهْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

5912 قَالَ أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ , عَنْ سَعِيدِ بْنِ خَالِدٍ , عَنِ الْمَقْبُرِيِّ قَالَ : بَعَثَ الْمُخْتَارُ إِلَى عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ بِمِائَةِ أَلْفٍ , فَكَرِهَ أَنْ يَقْبَلَهَا , وَخَافَ أَنْ يَرُدَّهَا , فَأَخَذَهَا , فَاحْتَبَسَهَا عِنْدَهُ , فَلَمَّا قُتِلَ الْمُخْتَارُ كَتَبَ عَلِيُّ بْنُ حُسَيْنٍ إِلَى عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ : إِنَّ الْمُخْتَارَ بَعَثَ إِلَيَّ بِمِائَةِ أَلْفِ دِرْهَمٍ , فَكَرِهْتُ أَنْ أَرُدَّهَا , وَكَرِهْتُ أَنْ آخُذَهَا , فَهِيَ عِنْدِي , فَابْعَثْ مَنْ يَقْبِضُهَا , فَكَتَبَ إِلَيْهِ عَبْدُ الْمَلِكِ : يَا ابْنَ عَمِّ , خُذْهَا ؛ فَقَدْ طَيَّبْتُهَا لَكَ , فَقَبِلَهَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

5913 قَالَ أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ : أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ دِينَارٍ الْمُؤَذِّنُ قَالَ : سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عَنِ الْمُخْتَارِ , فَقَالَ : إِنَّ عَلِيَّ بْنَ حُسَيْنٍ قَامَ عَلَى بَابِ الْكَعْبَةِ , فَلَعَنَ الْمُخْتَارَ , فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ : جَعَلَنِي اللَّهُ فِدَاكَ , تَلْعَنُهُ وَإِنَّمَا ذُبِحَ فِيكُمْ ؟ فَقَالَ : إِنَّهُ كَانَ كَذَّابًا , يَكْذِبُ عَلَى اللَّهِ وَعَلَى رَسُولِهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

5914 أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو إِسْرَائِيلَ , عَنِ الْحَكَمِ , عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ قَالَ : إِنَّا لَنُصَلِّي خَلْفَهُمْ فِي غَيْرِ تَقِيَّةٍ , وَأَشْهَدُ عَلَى عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ أَنَّهُ كَانَ يُصَلِّي خَلْفَهُمْ فِي غَيْرِ تَقِيَّةٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

5915 قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْخَطَّابِ قَالَ : حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ أَبِي حَبِيبٍ الطَّائِفِيُّ , عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ قَالَ : التَّارِكُ الْأَمْرَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ كَالنَّابِذِ كِتَابَ اللَّهِ وَرَاءَ ظَهْرِهِ إِلَّا أَنْ يَتَّقِيَ تُقَاةً . قِيلَ : وَمَا تُقَاتُهُ ؟ قَالَ : يَخَافُ جَبَّارًا عَنِيدًا . يَخَافُ أَنْ يَفْرُطَ عَلَيْهِ أَوْ أَنْ يَطْغَى

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

5916 قَالَ أَخْبَرَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ قَالَ : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ , عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ قَالَ : سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ حُسَيْنٍ , وَكَانَ أَفْضَلَ هَاشِمِيٍّ أَدْرَكْتُهُ . يَقُولُ : يَا أَيُّهَا النَّاسُ , أَحِبُّونَا حُبَّ الْإِسْلَامِ ؛ فَمَا بَرِحَ بِنَا حُبُّكُمْ حَتَّى صَارَ عَلَيْنَا عَارًا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

5917 أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ قَالَ : قَالَ عَلِيُّ بْنُ حُسَيْنٍ : أَحِبُّونَا حُبَّ الْإِسْلَامِ ؛ فَوَاللَّهِ مَا زَالَ بِنَا مَا تَقُولُونَ حَتَّى بَغَّضْتُمُونَا إِلَى النَّاسِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،