عَلْقَمَةُ بْنُ عُلَاثَةَ بْنِ عَوْفِ بْنِ الْأَحْوَصِ ، وَاسْمُهُ رَبِيعَةُ ، وَكَانَ أَرْمَصَ ، صَغِيرَ الْعَيْنَيْنِ , فَسُمِّيَ الْأَحْوَصَ ، ابْنُ جَعْفَرِ بْنِ كِلَابٍ ، وَهُوَ الَّذِي نَافَرَ عَامِرَ بْنَ الطُّفَيْلِ فِي الْجَاهِلِيَّةِ ، ثُمَّ وَفَدَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَكَتَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى خُزَاعَةَ يُبَشِّرُهُمْ بِإِسْلَامِهِ ، فَقَالَ : أَسْلَمَ عَلْقَمَةُ بْنُ عُلَاثَةَ وَابْنَا هَوْذَةَ وَبَايَعَا , وَأَخَذَا لِمَنْ وَرَاءَهُمَا مِنْ قَوْمِهِمَا . وَاسْتَعْمَلَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ عَلْقَمَةَ بْنَ عُلَاثَةَ عَلَى حَوْرَانَ فَمَاتَ بِهَا . وَلَهُ يَقُولُ الْحُطَيْئَةُ ، وَخَرَجَ إِلَيْهِ فَمَاتَ عَلْقَمَةُ قَبْلَ أَنْ يَصِلَ إِلَيْهِ الْحُطَيْئَةُ ، وَأَوْصَى لِلْحُطَيْئَةِ بِسَهْمٍ كَبَعْضِ وَلَدِهِ ، فَقَالَ الْحُطَيْئَةُ : فَمَا كَانَ بَيْنِي لَوْ لَقِيتُكَ سَالِمًا وَبَيْنَ الْغِنَى إِلَّا لَيَالٍ قَلَائِلُ لَعَمْرِي لَنِعْمَ الْمَرْءُ كَانَ ابْنُ جَعْفَرٍ بِحَوْرَانَ أَمْسَى أَعْلَقَتْهُ الْحَبَائِلُ وَأُمُّ عَلْقَمَةَ بْنِ عُلَاثَةَ : لَيْلَى بِنْتُ أَبِي سُفْيَانَ بْنِ هِلَالِ بْنِ عَمْرِو بْنِ جُشَمِ بْنِ عَوْفِ بْنِ النَّخَعِ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

عَلْقَمَةُ بْنُ عُلَاثَةَ بْنِ عَوْفِ بْنِ الْأَحْوَصِ ، وَاسْمُهُ رَبِيعَةُ ، وَكَانَ أَرْمَصَ ، صَغِيرَ الْعَيْنَيْنِ , فَسُمِّيَ الْأَحْوَصَ ، ابْنُ جَعْفَرِ بْنِ كِلَابٍ ، وَهُوَ الَّذِي نَافَرَ عَامِرَ بْنَ الطُّفَيْلِ فِي الْجَاهِلِيَّةِ ، ثُمَّ وَفَدَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَكَتَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى خُزَاعَةَ يُبَشِّرُهُمْ بِإِسْلَامِهِ ، فَقَالَ : أَسْلَمَ عَلْقَمَةُ بْنُ عُلَاثَةَ وَابْنَا هَوْذَةَ وَبَايَعَا , وَأَخَذَا لِمَنْ وَرَاءَهُمَا مِنْ قَوْمِهِمَا .
وَاسْتَعْمَلَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ عَلْقَمَةَ بْنَ عُلَاثَةَ عَلَى حَوْرَانَ فَمَاتَ بِهَا .
وَلَهُ يَقُولُ الْحُطَيْئَةُ ، وَخَرَجَ إِلَيْهِ فَمَاتَ عَلْقَمَةُ قَبْلَ أَنْ يَصِلَ إِلَيْهِ الْحُطَيْئَةُ ، وَأَوْصَى لِلْحُطَيْئَةِ بِسَهْمٍ كَبَعْضِ وَلَدِهِ ، فَقَالَ الْحُطَيْئَةُ :
فَمَا كَانَ بَيْنِي لَوْ لَقِيتُكَ سَالِمًا
وَبَيْنَ الْغِنَى إِلَّا لَيَالٍ قَلَائِلُ

لَعَمْرِي لَنِعْمَ الْمَرْءُ كَانَ ابْنُ جَعْفَرٍ
بِحَوْرَانَ أَمْسَى أَعْلَقَتْهُ الْحَبَائِلُ
وَأُمُّ عَلْقَمَةَ بْنِ عُلَاثَةَ : لَيْلَى بِنْتُ أَبِي سُفْيَانَ بْنِ هِلَالِ بْنِ عَمْرِو بْنِ جُشَمِ بْنِ عَوْفِ بْنِ النَّخَعِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،