ذِكْرُ اخْتِلَافِ أَلْفَاظِ النَّاقِلِينَ لِخَبَرِ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ فِي اللُّقَطَةِ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

ذِكْرُ اخْتِلَافِ أَلْفَاظِ النَّاقِلِينَ لِخَبَرِ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ فِي اللُّقَطَةِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

4705 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا حُجَيْنُ بْنُ الْمُثَنَّى ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ وَهُوَ ابْنُ أَبِي سَلَمَةَ الْمَاجِشُونِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَضْلِ ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ ، قَالَ : كَانَ سُوَيْدُ بْنُ غَفَلَةَ ، وَزِيدُ بْنُ صُوحَانَ ، وَثَالِثٌ مَعَهُمَا فِي سَفَرٍ فَوَجَدَ أَحَدُهُمَا سَوْطًا ، فَأَخَذَهُ ، فَقَالَ لَهُ صَاحِبَاهُ : أَلْقِهِ ، فَقَالَ : أَسْتَمْتِعْ بِهِ فَإِنْ جَاءَ صَاحِبُهُ أَدَّيْتُهُ إِلَيْهِ خَيْرٌ مِنْ أَنْ أَتْرُكَهُ لِتَأْكُلَهُ السِّبَاعُ ، فَلَقِيَ أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ ، فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ ، فَقَالَ : أَصَبْتَ وَأَخْطَأَ ، فَقَالَ : أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ : وَجَدْتُ مِائَةَ دِينَارٍ فِي زَمَنِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجِئْتُ بِهَا إِلَيْهِ فَقَالَ : عَرِّفْهَا عَامًا فَعَرَّفْتُهَا فَلَمْ تُعْرَفْ فَرَجَعْتُ ، فَقَالَ : عَرِّفْهَا عَامًا عَرِّفْهَا عَامًا مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا ، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اعْرِفْ عِدَّتَهَا وَوِعَاءَهَا ، وَوِكَاءَهَا ، وَاخْلِطْهَا لِمَالِكِ ، فَإِنْ جَاءَ رَبُّهَا ، فَأَدِّهَا إِلَيْهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

4706 أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ قُدَامَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ سَلَمَةَ ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ ، قَالَ : كُنَّا حُجَّاجًا ، فَوَجَدْتُ سَوْطًا ، فَأَخَذْتُهُ فَلَقِيتُ أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ ، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ : أَحْسَنْتَ ، ثُمَّ قَالَ لِي : الْتَقَطْتُ صُرَّةً فِيهَا مِائَةُ دِينَارٍ ، فَأَتَيْتُ بِهَا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ : عَرِّفْهَا حَوْلًا فَعَرَّفْتُهَا حَوْلًا ، فَقُلْتُ : قَدْ عَرَّفْتُهَا حَوْلًا ، فَقَالَ : عَرِّفْهَا سَنَةً أُخْرَى فَعَرَّفْتُهَا سَنَةً أُخْرَى ثُمَّ أَتَيْتُهُ ، فَقُلْتُ : عَرَّفْتُهَا سَنَةً ، فَقَالَ : عَرِّفْهَا سَنَةً أُخْرَى ، ثُمَّ أَتَيْتُهُ فَقُلْتُ : عَرَّفْتُهَا ، قَالَ : انْتَفِعْ بِهَا وَاعْرِفْ ، وِكَاءَهَا ، وَخِرَقتهَا ، وَأَحْصِ عَدَدَهَا ، فَإِنْ جَاءَ صَاحِبُهَا قَالَ جَرِيرٌ : لَمْ أَحْفَظْ بَعْدُ ، يَعْنِي هَذَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

4707 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى ، قَالَ : حَدَّثَنَا خَالِدٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، أَنَّ سَلَمَةَ بْنَ كُهَيْلٍ أَخْبَرَهُمْ ، قَالَ : سَمِعْتُ سُوَيْدَ بْنَ غَفَلَةَ يَقُولُ : كُنْتُ أَنَا وَسُلَيْمَانُ بْنُ رَبِيعَةَ ، وَزِيدُ بْنُ صُوحَانَ فِي غَزْوَةٍ ، فَوَجَدْتُ سَوْطًا فَأَخَذْتُهُ ، فَلَمَّا قُضِيَتْ غَزْوَتُنَا حَجَجْتُ ، فَلَقِيتُ أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ ، فَسَأَلْتُهُ عَنْ ذَلِكَ ، فَقَالَ : الْتَقَطْتُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صُرَّةً فِيهَا مِائَةُ دِينَارٍ ، فَأَتَيْتُ بِهَا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : عَرِّفْهَا حَوْلًا ، فَعَرَّفْتُهَا فَلَمْ أَجِدْ أَحَدًا يَعْرِفُهَا فَأَتَيْتُهُ ، فَقَالَ : عَرِّفْهَا حَوْلًا ، فَعَرَّفْتُهَا فَلَمْ أَجِدْ أَحَدًا يَعْرِفُهَا فَأَتَيْتُهُ ، فَقَالَ : عَرِّفْهَا حَوْلًا فَعَرَّفْتُهَا فَلَمْ أَجِدْ أَحَدًا يَعْرِفُهَا فَأَتَيْتُهُ ، فَقَالَ : احْفَظْ عَدَدَهَا ، وَوِعَاءَهَا ، وَوِكَاءَهَا ، وَاسْتَمْتِعْ بِهَا ، فَاسْتَمْتَعْتُ بِهَا . أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ يَزِيدَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا بَهْزٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، بِهَذَا الْإِسْنَادِ نَحْوَهُ ، قَالَ شُعْبَةُ : فَسَمِعْتُهُ بَعْدَ ، عَشْرِ سِنِينَ ، فَقَالَ : عَرِّفْهَا عَامًا وَاحِدًا أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، بِهَذَا الْإِسْنَادِ نَحْوَهُ قَالَ : فَلَقِيتُهُ بَعْدَ ذَلِكَ بِمَكَّةَ ، فَقَالَ : لَا أَدْرِي ثَلَاثَةُ أَحْوَالٍ أَوْ حَوْلٌ وَاحِدٌ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،