عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مَرْوَانَ بْنِ الْحَكَمِ بْنِ أَبِي الْعَاصِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ , وَأُمُّهُ عَائِشَةُ بِنْتُ مُعَاوِيَةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ أَبِي الْعَاصِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ , فَوَلَدَ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مَرْوَانَ الْوَلِيدَ وَلِيَ الْخِلَافَةَ , وَسُلَيْمَانَ وَلِيَ الْخِلَافَةَ , وَمَرْوَانَ الْأَكْبَرَ دَرَجَ , وَدَاوُدَ دَرَجَ , وَعَائِشَةَ وَأُمُّهُمْ أُمُّ الْوَلِيدِ ابْنَةُ الْعَبَّاسِ بْنِ جَزْءِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ زُهَيْرِ بْنِ جَذِيمَةَ بْنِ رَوَاحَةَ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ مَازِنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ قُطَيْعَةَ بْنِ عَبْسِ بْنِ بَغِيضٍ , وَيَزِيدَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ وَلِيَ الْخِلَافَةَ , وَمَرْوَانَ , وَمُعَاوِيَةَ دَرَجَ وَأُمُّهُمْ عَاتِكَةُ بِنْتُ يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ بْنِ حَرْبِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسِ , وَهِشَامَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ وَلِيَ الْخِلَافَةَ وَأُمُّهُ أُمُّ هِشَامٍ بِنْتُ هِشَامِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ هِشَامِ بْنِ الْوَلِيدِ بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مَخْزُومٍ , وَأَبَا بَكْرِ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ وَهُوَ بَكَّارٌ وَأُمُّهُ عَائِشَةُ بِنْتُ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ التَّيْمِيِّ , وَالْحَكَمَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ دَرَجَ وَأُمُّهُ أُمُّ أَيُّوبَ بِنْتُ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ وَأُمُّهَا أُمُّ الْحَكَمِ بِنْتُ ذُؤَيْبِ بْنِ حَلْحَلَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ كُلَيْبِ الْأَعْمَى بْنِ أَصْرَمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُمَيْرِ بْنِ حَبَشِيَّةَ ابْنِ سَلُولَ , وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ , وَمَسْلَمَةَ , وَالْمُنْذِرَ , وَعَنْبَسَةَ , وَمُحَمَّدًا , وَسَعِيدَ الْخَيْرِ , وَالْحَجَّاجَ لِأُمَّهَاتِ أَوْلَادٍ , وَفَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ الْمَلِكِ تَزَوَّجَهَا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مَرْوَانَ وَأُمُّهَا أُمُّ الْمُغِيرَةِ بِنْتُ الْمُغِيرَةِ بْنِ خَالِدِ بْنِ الْعَاصِ بْنِ هِشَامِ بْنِ الْمُغِيرَةِ . قَالَ : وَكَانَ عَبْدُ الْمَلِكِ يُكْنَى أَبَا الْوَلِيدِ , وَوُلِدَ سَنَةَ سِتٍّ وَعِشْرِينَ فِي خِلَافَةِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ , وَشَهِدَ يَوْمَ الدَّارِ مَعَ أَبِيهِ وَهُوَ ابْنُ عَشْرِ سِنِينَ , وَحَفِظَ أَمْرَهُمْ وَحَدِيثَهُمْ , وَشَتَا الْمُسْلِمُونَ بِأَرْضِ الرُّومِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِينَ وَهُوَ أَوَّلُ مَشْتًى شَتَوْهُ بِهَا , فَاسْتَعْمَلَ مُعَاوِيَةُ عَلَى أَهْلِ الْمَدِينَةِ عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ مَرْوَانَ وَهُوَ يَوْمَئِذٍ ابْنُ سِتِّ عَشْرَةَ سَنَةً , فَرَكِبَ عَبْدُ الْمَلِكِ بِالنَّاسِ الْبَحْرَ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مَرْوَانَ بْنِ الْحَكَمِ بْنِ أَبِي الْعَاصِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ , وَأُمُّهُ عَائِشَةُ بِنْتُ مُعَاوِيَةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ أَبِي الْعَاصِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ , فَوَلَدَ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مَرْوَانَ الْوَلِيدَ وَلِيَ الْخِلَافَةَ , وَسُلَيْمَانَ وَلِيَ الْخِلَافَةَ , وَمَرْوَانَ الْأَكْبَرَ دَرَجَ , وَدَاوُدَ دَرَجَ , وَعَائِشَةَ وَأُمُّهُمْ أُمُّ الْوَلِيدِ ابْنَةُ الْعَبَّاسِ بْنِ جَزْءِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ زُهَيْرِ بْنِ جَذِيمَةَ بْنِ رَوَاحَةَ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ مَازِنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ قُطَيْعَةَ بْنِ عَبْسِ بْنِ بَغِيضٍ , وَيَزِيدَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ وَلِيَ الْخِلَافَةَ , وَمَرْوَانَ , وَمُعَاوِيَةَ دَرَجَ وَأُمُّهُمْ عَاتِكَةُ بِنْتُ يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ بْنِ حَرْبِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسِ , وَهِشَامَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ وَلِيَ الْخِلَافَةَ وَأُمُّهُ أُمُّ هِشَامٍ بِنْتُ هِشَامِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ هِشَامِ بْنِ الْوَلِيدِ بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مَخْزُومٍ , وَأَبَا بَكْرِ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ وَهُوَ بَكَّارٌ وَأُمُّهُ عَائِشَةُ بِنْتُ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ التَّيْمِيِّ , وَالْحَكَمَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ دَرَجَ وَأُمُّهُ أُمُّ أَيُّوبَ بِنْتُ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ وَأُمُّهَا أُمُّ الْحَكَمِ بِنْتُ ذُؤَيْبِ بْنِ حَلْحَلَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ كُلَيْبِ الْأَعْمَى بْنِ أَصْرَمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُمَيْرِ بْنِ حَبَشِيَّةَ ابْنِ سَلُولَ , وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ , وَمَسْلَمَةَ , وَالْمُنْذِرَ , وَعَنْبَسَةَ , وَمُحَمَّدًا , وَسَعِيدَ الْخَيْرِ , وَالْحَجَّاجَ لِأُمَّهَاتِ أَوْلَادٍ , وَفَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ الْمَلِكِ تَزَوَّجَهَا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مَرْوَانَ وَأُمُّهَا أُمُّ الْمُغِيرَةِ بِنْتُ الْمُغِيرَةِ بْنِ خَالِدِ بْنِ الْعَاصِ بْنِ هِشَامِ بْنِ الْمُغِيرَةِ .
قَالَ : وَكَانَ عَبْدُ الْمَلِكِ يُكْنَى أَبَا الْوَلِيدِ , وَوُلِدَ سَنَةَ سِتٍّ وَعِشْرِينَ فِي خِلَافَةِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ , وَشَهِدَ يَوْمَ الدَّارِ مَعَ أَبِيهِ وَهُوَ ابْنُ عَشْرِ سِنِينَ , وَحَفِظَ أَمْرَهُمْ وَحَدِيثَهُمْ , وَشَتَا الْمُسْلِمُونَ بِأَرْضِ الرُّومِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِينَ وَهُوَ أَوَّلُ مَشْتًى شَتَوْهُ بِهَا , فَاسْتَعْمَلَ مُعَاوِيَةُ عَلَى أَهْلِ الْمَدِينَةِ عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ مَرْوَانَ وَهُوَ يَوْمَئِذٍ ابْنُ سِتِّ عَشْرَةَ سَنَةً , فَرَكِبَ عَبْدُ الْمَلِكِ بِالنَّاسِ الْبَحْرَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

5960 قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي فُدَيْكٍ الْمَدَنِيُّ قَالَ : سَمِعْتُ شَيْخًا يُحَدِّثُ عِنْدَ دَارِ كَثِيرِ بْنِ الصَّلْتِ أَنَّ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ جَلَسَ ذَاتَ يَوْمٍ وَمَعَهُ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ , فَمَرَّ بِهِمَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مَرْوَانَ , فَقَالَ مُعَاوِيَةُ : مَا آدَبَ هَذَا الْفَتَى وَأَحْسَنَ مُرُوَّتَهُ فَقَالَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ , إِنَّ هَذَا الْفَتَى أَخَذَ بِخِصَالٍ أَرْبَعَ , وَتَرَكَ خِصَالًا ثَلَاثًا : أَخَذَ بِحُسْنِ الْحَدِيثِ إِذَا حَدَّثَ , وَحُسْنِ الِاسْتِمَاعِ إِذَا حُدِّثَ , وَحُسْنِ الْبِشْرِ إِذَا لَقِيَ , وَخِفَّةِ الْمُئُونَةِ إِذَا خُولِفَ . وَتَرَكَ مِنَ الْقَوْلِ مَا يَعْتَذِرُ مِنْهُ , وَتَرَكَ مُخَالَطَةَ اللِّئَامِ مِنَ النَّاسِ , وَتَرَكَ مُمَازَحَةَ مَنْ لَا يُوثَقُ بِعَقْلِهِ وَلَا مُرُوَّتِهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

5961 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ , عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ قَالَ : وَحَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْفَضْلِ , عَنِ الْمَقْبُرِيِّ أَنَّ عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ مَرْوَانَ لَمْ يَزَلْ بِالْمَدِينَةِ فِي حَيَاةِ أَبِيهِ وَوِلَايَتِهِ حَتَّى كَانَ أَيَّامُ الْحَرَّةِ , فَلَمَّا وَثَبَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ فَأَخْرَجُوا عَامِلَ يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ وَهُوَ عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ عَنِ الْمَدِينَةِ , وَأَخْرَجُوا بَنِي أُمَيَّةَ . خَرَجَ عَبْدُ الْمَلِكِ مَعَ أَبِيهِ , فَلَقِيَهُمْ مُسْلِمُ بْنُ عُقْبَةَ بِالطَّرِيقِ قَدْ بَعَثَهُ يَزِيدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ فِي جَيْشٍ إِلَى أَهْلِ الْمَدِينَةِ فَرَجَعَ مَعَهُ مَرْوَانُ وَعَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مَرْوَانَ , وَكَانَ مَجْدُورًا , فَتَخَلَّفَ عَبْدُ الْمَلِكِ بِذِي خُشُبٍ , وَأَمَرَ رَسُولًا أَنْ يَنْزِلَ مَخِيضَ وَهِيَ فِيمَا بَيْنَ الْمَدِينَةِ وَذِي خُشُبٍ عَلَى اثْنَيْ عَشَرَ مِيلًا مِنَ الْمَدِينَةِ , وَآخَرَ يَحْضُرُ الْوَقْعَةَ يَأْتِيهُ بِالْخَبَرِ وَهُوَ يَخَافُ أَنْ تَكُونَ الدَّوْلَةُ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ , فَبَيْنَمَا عَبْدُ الْمَلِكِ جَالِسٌ فِي قَصْرِ مَرْوَانَ بِذِي خُشُبٍ يَتَرَقَّبَ إِذَا رَسُولُهُ قَدْ جَاءَ يُلَوِّحُ بِثَوْبِهِ , فَقَالَ عَبْدُ الْمَلِكِ : إِنَّ هَذَا لَبَشِيرٌ , فَأَتَاهُ رَسُولُهُ الَّذِي كَانَ بِمَخِيضَ يُخْبِرُهُ أَنَّ أَهْلَ الْمَدِينَةِ قَدْ قُتِلُوا وَدَخَلَهَا أَهْلُ الشَّامِ , فَسَجَدَ عَبْدُ الْمَلِكِ وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ بَعْدَ أَنْ بَرِئَ , وَقَالَ غَيْرُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ : كَانَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ قَدْ أَخَذُوا عَلَى بَنِي أُمَيَّةَ حِينَ أَخْرَجُوهُمُ الْعُهُودَ وَالْمَوَاثِيقَ أَنْ لَا يَدُلُّوا عَلَى عَوْرَةٍ لَهُمْ وَلَا يُظَاهِرُوا عَلَيْهِمْ عَدُوًّا . فَلَمَّا لَقِيَهُمْ مُسْلِمُ بْنُ عُقْبَةَ بِوَادِي الْقُرَى قَالَ مَرْوَانُ لِابْنِهِ عَبْدِ الْمَلِكِ : ادْخُلْ عَلَيْهِ قَبْلِي لَعَلَّهُ يَجْتَرِئُ بِكَ مِنِّي , فَدَخَلَ عَلَيْهِ عَبْدُ الْمَلِكِ , فَقَالَ لَهُ مُسْلِمٌ : هَاتِ مَا عِنْدَكَ . أَخْبِرْنِي خَبَرَ النَّاسِ , وَكَيْفَ تَرَى ؟ فَقَالَ : نَعَمْ , ثُمَّ أَخْبَرَهُ بِخَبَرِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ , وَدَلَّهُ عَلَى عَوْرَاتِهِمْ , وَكَيْفَ يُؤْتَوْنَ وَمِنْ أَيْنَ يَدْخُلُ عَلَيْهِمْ , وَأَيْنَ يَنْزِلُ , ثُمَّ دَخَلَ عَلَيْهِ مَرْوَانُ , فَقَالَ : إِيهِ , مَا عِنْدَكَ ؟ قَالَ : أَلَيْسَ قَدْ دَخَلَ عَلَيْكَ عَبْدُ الْمَلِكِ ؟ قَالَ : بَلَى . قَالَ : فَإِذَا لَقِيتَ عَبْدَ الْمَلِكِ فَقَدْ لَقِيتَنِي . قَالَ : أَجَلْ , ثُمَّ قَالَ مُسْلِمٌ : وَأَيُّ رَجُلٍ عَبْدُ الْمَلِكِ قَلَّ مَا كَلَّمْتُ مِنْ رِجَالِ قُرَيْشٍ رَجُلًا بِهِ شِبْهًا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

5962 قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو عُبَيْدٍ , عَنْ أَبِي الْجَرَّاحِ قَالَ : أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْتَشِرِ , عَنْ رَجُلٍ مِنْ هَمْدَانَ مِنْ وَدَاعَةَ مِنْ أَهْلِ الْأُرْدُنِّ قَالَ : كُنَّا مَعَ مُسْلِمِ بْنِ عُقْبَةَ مَقْدَمَهُ الْمَدِينَةَ فَدَخَلْنَا حَائِطًا بِذِي الْمَرْوَةِ فَإِذَا شَابٌّ حَسَنُ الْوَجْهِ وَالْهَيْئَةِ قَائِمٌ يُصَلِّي , فَطُفْنَا فِي الْحَائِطِ سَاعَةً , وَفَرَغَ مِنْ صَلَاتِهِ فَقَالَ لِي : يَا عَبْدَ اللَّهِ , أَمِنْ هَذَا الْجَيْشِ أَنْتَ ؟ قُلْتُ : نَعَمْ . قَالَ : أَتَؤُمُّونَ ابْنَ الزُّبَيْرِ ؟ قُلْتُ : نَعَمْ . قَالَ : مَا أَحَبُّ أَنَّ لِيَ مَا عَلَى ظَهْرِ الْأَرْضِ كُلِّهِ , وَأَنِّي سِرْتُ إِلَيْهِ , وَمَا عَلَى ظَهْرِ الْأَرْضِ الْيَوْمَ أَحَدٌ خَيْرٌ مِنْهُ . قَالَ : فَإِذَا هُوَ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مَرْوَانَ فَابْتُلِيَ بِهِ حَتَّى قَتَلَهُ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ . قَالُوا : وَكَانَ عَبْدُ الْمَلِكِ قَدْ جَالَسَ الْفُقَهَاءَ وَالْعُلَمَاءَ , وَحَفِظَ عَنْهُمْ , وَكَانَ قَلِيلَ الْحَدِيثِ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ : بُويِعَ مَرْوَانُ بْنُ الْحَكَمِ بِالْخِلَافَةِ بِالْجَابِيَةِ يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ لِثَلَاثٍ خَلَوْنَ مِنْ ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسِتِّينَ , فَلَقِيَ الضَّحَّاكَ بْنَ قَيْسٍ الْفِهْرِيَّ بِمَرْجِ رَاهِطٍ فَقَتَلَهُ , ثُمَّ بَايَعَ بَعْدَ ذَلِكَ لِأَبِيهِ عَبْدِ الْمَلِكِ وَعَبْدِ الْعَزِيزِ ابْنِي مَرْوَانَ بِالْخِلَافَةِ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ : فَأَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ يَعْقُوبَ , عَنْ أَبِي الْحُوَيْرِثِ قَالَ : مَاتَ مَرْوَانُ بْنُ الْحَكَمِ بِدِمَشْقَ لِهِلَالِ شَهْرِ رَمَضَانَ سَنَةِ خَمْسٍ وَسِتِّينَ , فَاسْتَقْبَلَ عَبْدُ الْمَلِكِ الْخِلَافَةَ مِنْ يَوْمَئِذِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

5963 قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ : حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ , عَنْ أَبِيهِ قَالَ : تَهَيَّأَ مُصْعَبُ بْنُ الزُّبَيْرِ لِلْخُرُوجِ إِلَى عَبْدِ الْمَلِكِ , وَسَارَ حَتَّى أَتَى بَاجُمَيْرَا قَرْيَةً عَلَى شَطِّ الْفُرَاتِ دُونَ الْأَنْبَارِ بِثَلَاثَةِ فَرَاسِخَ , فَنَزَلَهَا , وَبَلَغَ عَبْدَ الْمَلِكِ , فَجَمَعَ جُنُودَهُ , ثُمَّ سَارَ فِيهِمْ يَؤُمُّ الْعِرَاقَ لِقِتَالِ مُصْعَبٍ , وَقَالَ لِرَوْحِ بْنِ زِنْبَاعٍ وَهُوَ يَتَجَهَّزُ : وَاللَّهِ , إِنَّ فِي أَمْرِ هَذِهِ الدُّنْيَا لَعَجَبًا ؛ لَقَدْ رَأَيْتُنِي وَمُصْعَبُ بْنُ الزُّبَيْرِ أَفْقِدُهُ اللَّيْلَةَ الْوَاحِدَةَ مِنَ الْمَوْضِعِ الَّذِي نَجْتَمِعُ فِيهِ , فَكَأَنِّي وَالِهٌ , وَيَفْقِدُنِي فَيَفْعَلُ مِثْلَ ذَلِكَ , وَلَقَدْ كُنْتُ أُوتَى بِاللَّطَفِ فَمَا أُرَاهُ يَجُوزُ لِي أَكَلُهُ حَتَّى أَبْعَثَ بِهِ إِلَى مُصْعَبٍ أَوْ بِبَعْضِهِ , ثُمَّ صِرْنَا إِلَى السَّيْفِ ، وَلَكِنَّ هَذَا الْمُلْكَ عَقِيمٌ ، لَيْسَ أَحَدٌ يُرِيدُهُ مِنْ وَلَدٍ وَلَا وَالِدٍ إِلَّا كَانَ السَّيْفُ , وَإِنَّمَا يَقُولُ هَذَا الْقَوْلَ عَبْدُ الْمَلِكِ لِأَنَّ خَالِدَ بْنَ يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ وَعَمْرَو بْنَ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ جَالِسَانِ مَعَهُ فَأَرَادَهُمَا بِهِ ، وَهُوَ يَوْمَئِذٍ يَخَافُهُمَا ، قَدْ عَرَفَ أَنَّ عَمْرَو بْنَ سَعِيدٍ أَطْوَعُ النَّاسِ عِنْدَ أَهْلِ الشَّامِ وَخَالِدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ قَدْ كَانَ مَرْوَانُ أَطْمَعَهُ فِي الْعَقْدِ لَهُ بَعْدَهُ , فَعَقَدَ مَرْوَانُ لِعَبْدِ الْمَلِكِ ولعَبْدِ الْعَزِيزِ بَعْدَ عَبْدِ الْمَلِكِ فَأَيِسَ خَالِدٌ وَهُوَ مَعَ عَبْدِ الْمَلِكِ عَلَى الطَّمَعِ وَالْخَوْفِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

5964 قَالَ : وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ : حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي فَرْوَةَ , عَنْ أَبِيهِ قَالَ : لَمَّا سَارَ عَبْدُ الْمَلِكِ مِنْ دِمَشْقَ يَؤُمُّ الْعِرَاقَ إِلَى مُصْعَبٍ لِقِتَالِهِ فَكَانَ دُونَ بُطْنَانِ حَبِيبٍ بِلَيْلَةٍ . جَلَسَ خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ وَعَمْرُو بْنُ سَعِيدٍ فَتَذَاكَرَا أَمْرَ عَبْدِ الْمَلِكِ وَمَسِيرَهُمَا مَعَهُ عَلَى خَدِيعَةٍ مِنْهُ لَهُمَا وَمَوَاعَيدَ بَاطِلَةٍ . قَالَ عَمْرٌو : فَإِنِّي رَاجِعٌ . فَشَجَّعَهُ خَالِدٌ عَلَى ذَلِكَ , فَرَجَعَ عَمْرٌو إِلَى دِمَشْقَ , فَدَخَلَهَا وَالسُّوَرُ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا وَثِيقٌ , فَدَعَا أَهْلَ الشَّامِ فَأَسْرَعُوا إِلَيْهِ , وَفَقَدَهُ عَبْدُ الْمَلِكِ , وَقَالَ : أَيْنَ أَبُو أُمَيَّةَ ؟ فَقِيلَ لَهُ : رَجَعَ , فَرَجَعَ عَبْدُ الْمَلِكِ بِالنَّاسِ إِلَى دِمَشْقَ , فَنَزَلَ عَلَى مَدِينَةِ دِمَشْقَ , فَأَقَامَ عَلَيْهَا سِتَّ عَشْرَةَ لَيْلَةً حَتَّى فَتَحَهَا عَمْرٌو لَهُ , وَبَايَعَهُ , فَصَفَحَ عَنْهُ عَبْدُ الْمَلِكِ , ثُمَّ أَجْمَعَ عَلَى قَتَلِهِ , فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ يَوْمًا يَدْعُوهُ فَوَقَعَ فِي نَفْسِهِ أَنَّهَا رِسَالَةُ شَرٍّ , فَرَكِبَ إِلَيْهِ فِيمَنْ مَعَهُ وَلَبِسَ دِرْعًا مُكَفَّرًا بِهَا , وَدَخَلَ عَلَى عَبْدِ الْمَلِكِ , فَتَحَدَّثَ سَاعَةً , وَقَدْ كَانَ عَهِدَ إِلَى يَحْيَى بْنِ الْحَكَمِ إِذَا خَرَجَ إِلَى الصَّلَاةِ أَنْ يَضْرِبَ عُنُقَهُ , ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْهِ , فَقَالَ لَهُ : أَبَا أُمَيَّةَ , مَا هَذِهِ الْغَوَائِلُ وَالزُّبَى الَّتِي تُحْفَرُ لَنَا ؟ ثُمَّ ذَكَرَهُ مَا كَانَ مِنْهُ , وَخَرَجَ إِلَى الصَّلَاةِ وَرَجَعَ وَلَمْ يَقْدَمْ عَلَيْهِ يَحْيَى فَشَتَمَهُ عَبْدُ الْمَلِكِ , ثُمَّ أَقْدَمَ هُوَ وَمَنْ مَعَهُ عَلَى عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ فَقَتَلَهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

5965 قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ : قَالَ حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ , عَنْ أَبِيهِ قَالَ : أَقَامَ عَبْدُ الْمَلِكِ تِلْكَ السَّنَةَ فَلَمْ يَغْزُ مُصْعَبًا وَانْصَرَفَ مُصْعَبٌ إِلَى الْكُوفَةِ , فَلَمَّا كَانَ مِنْ قَابِلٍ خَرَجَ مُصْعَبٌ مِنَ الْكُوفَةِ حَتَّى أَتَى بَاجُمَيْرا , فَنَزَلَهَا وَبَلَغَ ذَلِكَ عَبْدَ الْمَلِكِ فَتَهَيَّأَ لِلْخُرُوجِ إِلَيْهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

5966 قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي فَرْوَةَ أَبُو عَلْقَمَةَ , عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي فَرْوَةَ , عَنْ رَجَاءِ بْنِ حَيْوَةَ قَالَ : لَمَّا أَجْمَعَ عَبْدُ الْمَلِكِ الْمَسِيرَ إِلَى مُصْعَبٍ تَهَيَّأَ لِذَلِكَ , وَخَرَجَ فِي جُنْدٍ كَثِيرٍ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ , وَسَارَ عَبْدُ الْمَلِكِ وَسَارَ مُصْعَبٌ حَتَّى الْتَقَيَا بِمَسْكِنَ , ثُمَّ خَرَجُوا لِلْقِتَالِ , وَاصْطَفَّ الْقَوْمُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ , فَخَذَلَتْ رَبِيعَةُ وَغَيْرُهَا مُصْعَبًا , فَقَالَ : الْمَرْءُ مَيِّتٌ عَلَى كُلِّ حَالٍ , فَوَاللَّهِ لَأَنْ يَمُوتَ كَرِيمًا أَحْسَنُ مِنْ أَنْ يَضْرَعَ إِلَى مَنْ قَدْ وَتَرَهُ . لَا أَسْتَعِينُ بِهِمْ أَبَدًا , وَلَا بِأَحَدٍ مِنَ النَّاسِ , ثُمَّ قَالَ لِابْنِهِ عِيسَى : تَقَدَّمْ ؛ فَقَاتِلْ . فَدَنَا ابْنُهُ , فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ , وَتَقَدَّمَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْأَشْتَرِ فَقَاتَلَ قِتَالًا شَدِيدًا وَكَثَرَهُ الْقَوْمُ , فَقُتِلَ , ثُمَّ صَارُوا إِلَى مُصْعَبٍ وَهُوَ عَلَى سَرِيرٍ لَهُ , فَقَاتَلَهُمْ قِتَالًا شَدِيدًا وَهُوَ عَلَى السَّرِيرِ حَتَّى قُتِلَ , وَجَاءَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ زِيَادِ بْنِ ظَبْيَانَ فَاحْتَزَّ رَأْسَهُ فَأَتَى بِهِ عَبْدُ الْمَلِكِ فَأَعْطَاهُ أَلْفَ دِينَارٍ , فَأَبَى أَنْ يَأْخُذَهَا ثُمَّ دَعَا عَبْدُ الْمَلِكِ أَهْلَ الْعِرَاقِ إِلَى الْبَيْعَةِ لَهُ فَبَايَعُوهُ , وَانْصَرَفَ إِلَى الشَّامِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

5967 قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ : أَخْبَرَنَا مُصْعَبُ بْنُ ثَابِتٍ , عَنْ أَبِي الْأَسْوَدِ , عَنْ عَبَّادِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ : وَحَدَّثَنَا شُرَحْبِيلُ بْنُ أَبِي عَوْنٍ , عَنْ أَبِيهِ , وَغَيْرُهُمَا أَيْضًا قَدْ حَدَّثَنِي قَالُوا : لَمَّا قَتَلَ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مَرْوَانَ مُصْعَبَ بْنَ الزُّبَيْرِ بَعَثَ الْحَجَّاجَ بْنَ يُوسُفَ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ بِمَكَّةَ فِي أَلْفَيْنِ مِنْ جُنْدِ أَهْلِ الشَّامِ , وَكَتَبَ إِلَى طَارِقِ بْنِ عَمْرٍو يَأْمُرُهُ أَنْ يَلْحَقَ بِالْحَجَّاجِ , فَسَارَ طَارِقٌ فِي أَصْحَابِهِ وَهُمْ خَمْسَةُ آلَافٍ فَلَحِقَ بِالْحَجَّاجِ فَحَصَرُوا ابْنَ الزُّبَيْرِ وَقَاتَلُوا وَنَصَبُوا عَلَيْهِ الْمَنْجَنِيقَ وَحَجَّ بِالنَّاسِ الْحَجَّاجُ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ وَابْنُ الزُّبَيْرِ مَحْصُورٌ , ثُمَّ صَدَرَ الْحَجَّاجُ وَطَارِقٌ فَنَزَلَا بِئْرَ مَيْمُونٍ , وَلَمْ يَطُوفَا بِالْبَيْتِ , وَلَمْ يَقْرَبَا النِّسَاءَ , وَلَا الطِّيبَ إِلَى أَنْ قُتِلَ ابْنُ الزُّبَيْرِ فَطَافَا بِالْبَيْتِ وَذَبَحَا جَزُورًا وَحَصَرَا ابْنَ الزُّبَيْرِ لَيْلَةَ هِلَالِ ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ سِتَّةَ أَشْهُرٍ وَسَبْعَةَ عَشَرَ يَوْمًا , وَقُتِلَ يَوْمَ الثُّلَاثَاءِ لِسَبْعَ عَشْرَةَ خَلَتْ مِنْ جُمَادَى الْأُولَى سَنَةَ ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ , وَبَعَثَ بِرَأْسِهِ إِلَى عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ بِالشَّامِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

5968 قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ : حَدَّثَنِي شُرَحْبِيلُ بْنُ أَبِي عَوْنٍ , عَنْ أَبِيهِ قَالَ : أَجْمَعَ النَّاسُ عَلَى عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ , وَكَتَبَ إِلَيْهِ ابْنُ عُمَرَ بِالْبَيْعَةِ , وَكَتَبَ إِلَيْهِ أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ وَسَلَمَةُ بْنُ الْأَكْوَعِ بِالْبَيْعَةِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،