ذِكْرُ الِاسْتِهَامِ عَلَى الْأَذَانِ إِذَا تَشَاحَّ النَّاسُ عَلَيْهِ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

ذِكْرُ الِاسْتِهَامِ عَلَى الْأَذَانِ إِذَا تَشَاحَّ النَّاسُ عَلَيْهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1153 حَدَّثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَالِكٍ ، عَنْ سُمَيٍّ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي النِّدَاءِ وَالصَّفِّ الْأَوَّلِ ثُمَّ لَمْ يَجِدُوا إِلَّا أَنْ يَسْتَهِمُوا عَلَيْهِ لَاسْتَهَمُوا عَلَيْهِمَا وَرُوِّينَا أَنَّ النَّاسَ تَشَاجَرُوا يَوْمَ الْقَادِسِيَّةِ فِي الْأَذَانِ فَاخْتَصَمُوا إِلَى سَعْدٍ فَأَقْرَعَ بَيْنَهُمْ وَهَذَا مَذْهَبُ أَحْمَدَ ، وَإِسْحَاقَ . قَالَ أَبُو بَكْرٍ : إِذَا تَسَاوَوْا وَتَشَاحَّوْا اسْتَهَمُوا فَإِنْ كَانَ بَعْضُهُمْ بِالْمَعْرِفَةِ بِالْأَوْقَاتِ وَكَانَ مَعَ ذَلِكَ صَيِّتًا ، حَسَنُ الصَّوْتِ ، أَمِينًا فَهُوَ أَحَقُّهُمْ بِالْأَذَانِ ، اسْتِدْلَالًا بِحَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ ، وَأَبِي مَحْذُورَةَ ، وَقَدْ رُوِّينَا عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ أَنَّهُ اخْتَصَمَ إِلَيْهِ ثَلَاثَةُ نَفَرٍ فِي الْأَذَانِ ، فَقَضَى لِأَحَدِهِمْ بِالْفَجْرِ ، وَقَضَى لِأَحَدِهِمْ بِالظُّهْرِ وَالْعَصْرِ ، وَقَضَى لِأَحَدِهِمْ بِالْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

ذِكْرُ أَذَانِ الصَّبِيِّ اخْتَلَفَ أَهْلُ الْعِلْمِ فِي أَذَانِ الصَّبِيِّ فَرَخَّصَتْ طَائِفَةٌ فِيهِ ، وَمِمَّنْ رَخَّصَ فِيهِ : عَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي لَيْلَى ، وَالشَّعْبِيُّ ، وَأَبُو ثَوْرٍ ، وَقَالَ الشَّافِعِيُّ : لَا أَحَبُّ أَنْ يُؤَذِّنَ إِلَّا بَعْدَ الْبُلُوغِ ، وَإِنْ أَذَّنَ قَبْلَ الْبُلُوغِ أَجْزَأَ .
وَقَالَ أَحْمَدُ : يُؤَذِّنُ إِذَا رَاهَقَ ، وَقَالَ إِسْحَاقُ : يُؤَذِّنُ إِذَا جَاوَزَ سَبْعَ سِنِينَ .
وَقَالَ النُّعْمَانُ ، وَيَعْقُوبُ ، وَمُحَمَّدٌ : فِي الْغُلَامِ الَّذِي قَدْ رَاهَقَ الْحُلُمَ : أَحَبُّ إِلَيْنَا أَنْ يُؤَذِّنَ لَهُمْ رَجُلٌ ، وَإِنْ صَلُّوا بِأَذَانِهِ وَإِقَامَتِهِ أَجْزَأَهُمْ .
وَكَرِهَتْ طَائِفَةٌ أَذَانَ الْغُلَامِ قَبْلَ أَنْ يَحْتَلِمَ ، وَمِمَّنْ كَرِهَ ذَلِكَ مَالِكٌ ، وَالثَّوْرِيُّ ، وَقَالَ الثَّوْرِيُّ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ : يُكْرَهُ لِلصَّبِيِّ أَنْ يُؤَذِّنَ حَتَّى يَحْتَلِمَ .
قَالَ أَبُو بَكْرٍ : يُجْزِئُ أَذَانُ الصَّبِيِّ الَّذِي لَمْ يَبْلُغْ إِذَا عَقَلَ الْأَذَانَ ، وَأَذَانُ الْبَالِغِ أَحَبُّ إِلَيَّ .
قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ : كَانَ عُمُومَتِي يَأْمُرُونِي أَنْ أُؤَذِّنَ لَهُمْ وَأَنَا غُلَامٌ لَمْ أَحْتَلِمْ ، وَأَنَسٌ شَاهِدٌ فَلَمْ يُنْكِرْ ذَلِكَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،