:
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،
|
|
307 أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مَسْعُودٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا هِشَامٌ يَعْنِي ابْنَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ، وَسَعِيدٌ ، قَالَا : أَخْبَرَنَا قَتَادَةُ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ صَعْصَعَةَ ، أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : بَيْنَا أَنَا عِنْدَ الْبَيْتِ بَيْنَ النَّائِمِ وَالْيَقْظَانِ إِذْ أَقْبَلَ أَحَدُ الثَّلَاثَةِ بَيْنَ الرِّجْلَيْنِ فَأُتِيتُ بِطَسْتٍ مِنْ ذَهَبٍ ، مَلْأَى حِكْمَةً وَإِيمَانًا ، فَشُقَّ مِنَ النَّحْرِ ، إِلَى مَرَاقِّ الْبَطْنِ ، ثُمَّ غُسِلَ الْقَلْبُ بِمَاءِ زَمْزَمَ ، ثُمَّ مُلِيءَ حِكْمَةً وَإِيمَانًا ، وَأُتِيتُ بِدَابَّةٍ أَبْيَضَ دُونَ الْبَغْلِ وَفَوْقَ الْحِمَارِ يُسَمَّى الْبُرَاقُ فَانْطَلَقْتُ مَعَ جِبْرِيلَ . . . . وَسَاقَ الْحَدِيثَ قَالَ : ثُمَّ فُرِضَ عَلَيَّ خَمْسُونَ صَلَاةً ، فَأَقْبَلْتُ حَتَّى أَتَيْتُ عَلَى مُوسَى ، قَالَ : مَا صَنَعْتَ ؟ قُلْتُ : فُرِضَتْ عَلَيَّ خَمْسُونَ صَلَاةً ، قَالَ : أَنَا أَعْلَمُ بِالنَّاسِ مِنْكَ قَدْ عَالَجْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَشَدَّ الْمُعَالَجَةِ ، وَإِنَّ أُمَّتَكَ لَنْ تُطِيقَ ذَلِكَ ، فَارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ يُخَفِّفْ عَنْكَ . قَالَ : فَرَجَعْتُ إِلَى رَبِّي فَجَعَلَهَا أَرْبَعِينَ صَلَاةً ، فَأَقْبَلْتُ حَتَّى أَتَيْتُ عَلَى مُوسَى ، فَقَالَ : مَا صَنَعْتَ ؟ قُلْتُ : جَعَلَهَا أَرْبَعِينَ صَلَاةً ، قَالَ : أَنَا أَعْلَمُ بِالنَّاسِ مِنْكَ ، وَقَدْ عَالَجْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَشَدَّ الْمُعَالَجَةِ ، وَإِنَّ أُمَّتَكَ لَنْ تُطِيقَ ذَلِكَ ، فَارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكَ ، فَرَجَعْتُ إِلَى رَبِّي فَسَأَلْتُهُ أَنْ يُخَفَّفَ عَنِّي فَجَعَلَهَا ثَلَاثِينَ صَلَاةً ، فَأَقْبَلْتُ حَتَّى أَتَيْتُ عَلَى مُوسَى ، فَقَالَ : مَا صَنَعْتَ ؟ قُلْتُ : جَعَلَهَا ثَلَاثِينَ صَلَاةً ، قَالَ : إِنِّي أَعْلَمُ بِالنَّاسِ مِنْكَ ، وَقَدْ عَالَجْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَشَدَّ الْمُعَالَجَةِ ، وَإِنَّ أُمَّتَكَ لَنْ يُطِيقُوا ذَلِكَ ، فَارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكَ ، فَرَجَعْتُ إِلَى رَبِّي فَسَأَلْتُهُ أَنْ يُخَفَّفَ عَنِّي فَجَعَلَهَا عِشْرِينَ فَأَقْبَلْتُ حَتَّى أَتَيْتُ عَلَى مُوسَى ، فَقَالَ : مَا صَنَعْتَ ؟ قُلْتُ : جَعَلَهَا عِشْرِينَ صَلَاةً ، قَالَ : إِنِّي أَعْلَمُ بِالنَّاسِ مِنْكَ ، وَقَدْ عَالَجْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَشَدَّ الْمُعَالَجَةِ ، وَإِنَّ أُمَّتَكَ لَنْ يُطِيقُوا ذَلِكَ فَارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكَ ، فَرَجَعْتُ إِلَى رَبِّي فَسَأَلْتُهُ أَنْ يُخَفَّفَ عَنِّي فَجَعَلَهَا عَشَرَ صَلَوَاتٍ ، فَأَقْبَلْتُ حَتَّى أَتَيْتُ عَلَى مُوسَى ، قَالَ : مَا صَنَعْتَ ؟ قُلْتُ : جَعَلَهَا عَشْرَ صَلَوَاتٍ ، قَالَ : أَنَا أَعْلَمُ بِالنَّاسِ مِنْكَ وَقَدْ عَالَجْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَشَدَّ الْمُعَالَجَةِ وَإِنَّ أُمَّتَكَ لَنْ يُطِيقُوا ذَلِكَ ، فَارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكَ ، فَرَجَعْتُ إِلَى رَبِّي ، فَسَأَلْتُهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنِّي فَجَعَلَهَا خَمْسَ صَلَوَاتٍ ، فَأَقْبَلْتُ حَتَّى أَتَيْتُ عَلَى مُوسَى ، فَقَالَ : مَا صَنَعْتَ ؟ قُلْتُ : جَعَلَهَا خَمْسُ صَلَوَاتٍ ، قَالَ : إِنِّي أَعْلَمُ بِالنَّاسِ مِنْكَ ، وَقَدْ عَالَجْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَشَدَّ الْمُعَالَجَةِ ، فَإِنَّ أُمَّتَكَ لَنْ يُطِيقُوا ذَلِكَ ، فَارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكَ ، قُلْتُ : رَضِيتُ وَسَلَّمْتُ ، فَنُودِيَ : أَنْ قَدْ أَمْضَيْتُ فَرِيضَتِي ، وَخَفَّفْتُ ، عَنْ عِبَادِي وَأَجْزِي بِالْحَسَنَةِ عَشَرَ أَمْثَالِهَا . قَالَ لَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ الزُّهْرِيُّ ، وَالزُّهْرِيُّ خَالَفَ قَتَادَةَ فِي إِسْنَادِهِ وَمَتْنِهِ ، فَرَوَاهُ ابْنُ وَهْبٍ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ أَنَسٍ ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ ، وَرَوَاهُ بَعْضُ أَصْحَابِ يُونُسَ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ أَنَسٍ ، عَنْ أُبَيٍّ ، وَهُوَ خَطَأٌ ، وَيُشْبِهُ أَنْ يَكُونَ سَقَطَ مِنَ الْكِتَابِ ذَرٌّ فَصَارَ ، عَنْ أُبَيٍّ ، فَظَنَّ أَنَّهُ أُبَيٌّ ، وَرُوِي هَذَا الْحَدِيثُ عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ أَنَسٍ ، وَرَوَاهُ ثَابِتٌ ، عَنْ أَنَسٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَذْكُرْ فِيهِ مَالِكَ بْنَ صَعْصَعَةَ وَلَا أَبَا ذَرٍّ
|
|
:
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،
|
|
307 أخبرنا إسماعيل بن مسعود ، قال : أخبرنا يزيد بن زريع ، قال : أخبرنا هشام يعني ابن أبي عبد الله ، وسعيد ، قالا : أخبرنا قتادة ، قال : أخبرنا أنس بن مالك ، عن مالك بن صعصعة ، أن نبي الله صلى الله عليه وسلم ، قال : بينا أنا عند البيت بين النائم واليقظان إذ أقبل أحد الثلاثة بين الرجلين فأتيت بطست من ذهب ، ملأى حكمة وإيمانا ، فشق من النحر ، إلى مراق البطن ، ثم غسل القلب بماء زمزم ، ثم مليء حكمة وإيمانا ، وأتيت بدابة أبيض دون البغل وفوق الحمار يسمى البراق فانطلقت مع جبريل . . . . وساق الحديث قال : ثم فرض علي خمسون صلاة ، فأقبلت حتى أتيت على موسى ، قال : ما صنعت ؟ قلت : فرضت علي خمسون صلاة ، قال : أنا أعلم بالناس منك قد عالجت بني إسرائيل أشد المعالجة ، وإن أمتك لن تطيق ذلك ، فارجع إلى ربك فاسأله يخفف عنك . قال : فرجعت إلى ربي فجعلها أربعين صلاة ، فأقبلت حتى أتيت على موسى ، فقال : ما صنعت ؟ قلت : جعلها أربعين صلاة ، قال : أنا أعلم بالناس منك ، وقد عالجت بني إسرائيل أشد المعالجة ، وإن أمتك لن تطيق ذلك ، فارجع إلى ربك فاسأله أن يخفف عنك ، فرجعت إلى ربي فسألته أن يخفف عني فجعلها ثلاثين صلاة ، فأقبلت حتى أتيت على موسى ، فقال : ما صنعت ؟ قلت : جعلها ثلاثين صلاة ، قال : إني أعلم بالناس منك ، وقد عالجت بني إسرائيل أشد المعالجة ، وإن أمتك لن يطيقوا ذلك ، فارجع إلى ربك فاسأله أن يخفف عنك ، فرجعت إلى ربي فسألته أن يخفف عني فجعلها عشرين فأقبلت حتى أتيت على موسى ، فقال : ما صنعت ؟ قلت : جعلها عشرين صلاة ، قال : إني أعلم بالناس منك ، وقد عالجت بني إسرائيل أشد المعالجة ، وإن أمتك لن يطيقوا ذلك فارجع إلى ربك فاسأله أن يخفف عنك ، فرجعت إلى ربي فسألته أن يخفف عني فجعلها عشر صلوات ، فأقبلت حتى أتيت على موسى ، قال : ما صنعت ؟ قلت : جعلها عشر صلوات ، قال : أنا أعلم بالناس منك وقد عالجت بني إسرائيل أشد المعالجة وإن أمتك لن يطيقوا ذلك ، فارجع إلى ربك فاسأله أن يخفف عنك ، فرجعت إلى ربي ، فسألته أن يخفف عني فجعلها خمس صلوات ، فأقبلت حتى أتيت على موسى ، فقال : ما صنعت ؟ قلت : جعلها خمس صلوات ، قال : إني أعلم بالناس منك ، وقد عالجت بني إسرائيل أشد المعالجة ، فإن أمتك لن يطيقوا ذلك ، فارجع إلى ربك فاسأله أن يخفف عنك ، قلت : رضيت وسلمت ، فنودي : أن قد أمضيت فريضتي ، وخففت ، عن عبادي وأجزي بالحسنة عشر أمثالها . قال لنا أبو عبد الرحمن روى هذا الحديث الزهري ، والزهري خالف قتادة في إسناده ومتنه ، فرواه ابن وهب ، عن يونس ، عن الزهري ، عن أنس ، عن أبي ذر ، ورواه بعض أصحاب يونس ، عن يونس ، عن الزهري ، عن أنس ، عن أبي ، وهو خطأ ، ويشبه أن يكون سقط من الكتاب ذر فصار ، عن أبي ، فظن أنه أبي ، وروي هذا الحديث عن الزهري ، عن أنس ، ورواه ثابت ، عن أنس ، عن النبي صلى الله عليه وسلم لم يذكر فيه مالك بن صعصعة ولا أبا ذر
|
|
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،