بَابُ جراحات العبيد

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    579 محمد قال: أخبرنا أبو حنيفة, عن حماد, عن إبراهيم قال: في سن العبد نصف عشر ثمنه, وقال: جراحات العبد, قال محمد: أظنه قال: على جراحات الحر من قيمته. قال محمد: فبهذا كله كان يأخذ أبو حنيفة رحمه الله تعالى, وأما في قولنا فذلك كله على ما نقص العبد من قيمته.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    580 محمد قال: أخبرنا أبو حنيفة, عن حماد, عن إبراهيم في العبد يقتل عمدا قال: فيه القود, فإن قتل خطأ فقيمته ما بلغ, غير أنه لا يجعل مثل دية الحر, وينقص منه عشرة دراهم, وإن أصيب من العبد شيء يبلغ ثمنه دفع العبد إلى صاحبه, وغرم ثمنه كاملا. قال محمد: وبهذا كله كان أبو حنيفة رحمه الله تعالى, و به نأخذ إلا في خصلة واحدة, إذا أصيب من العبد ما يبلغ ثمنه مثل العينين, واليدين, والرجلين فسيده بالخيار إن شاء أسلمه برمته, وأخذ قيمته, وإن شاء أمسكه, وأخذ ما نقصه.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    581 محمد قال: أخبرنا أبو حنيفة, عن حماد, عن إبراهيم قال: إذا قتل العبد رجلا حرا عمدا, دفع العبد إلى أولياء المقتول فإن شاؤوا عفوا, وإن شاؤوا قتلوا, فإن عفوا رد العبد إلى مولاه, لأنه إنما كان لهم القصاص, ولم تكن لهم الدية. قال محمد: وبهذا نأخذ, وهو قول أبي حنيفة رحمه الله تعالى.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،