ذِكْرُ مَنْ حَضَرَنَا ذِكْرُهُ ، مِمَّنْ فَعَلَ ذَلِكَ ، أَوْ أَمَرَ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

ذِكْرُ مَنْ حَضَرَنَا ذِكْرُهُ ، مِمَّنْ فَعَلَ ذَلِكَ ، أَوْ أَمَرَ بِهِ مِنْهُمْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1637 حَدَّثَنَا ابْنُ بَشَّارٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ , عَنْ سُفْيَانَ , عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : كَانَ أَصْحَابُ عَبْدِ اللَّهِ يَسْتَقْبِلُونَ الْجَوَارِيَ مَعَهُنَّ الدُّفُوفُ فِي الطُّرُقِ فَيَخْرِقُونَهَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1638 وَحَدَّثَنَا ابْنُ بَشَّارٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ , عَنْ مَنْصُورٍ , عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : كَانُوا يَسْتَقْبَلُونَ الْجَوَارِيَ مَعَهُنَّ الدُّفُوفُ فِي الطُّرُقِ فَيَخْرِقُونَهَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1639 حَدَّثَنَا ابْنُ حُمَيْدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا جَرِيرٌ , عَنْ مُغِيرَةَ ، قَالَ : كَانَ عَاصِمُ بْنُ هُبَيْرَةَ إِذَا أَخَذَ دُفًّا شَقَّهُ ، فَأَخَذَ بَعْدَ مَا كَبِرَ دُفًّا ، فَجَعَلَ يَنْزُو عَلَيْهِ ، وَيَقُولُ : مَا غَلَبَنِي شَيْطَانٌ مَا غَلَبَنِي هَذَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1640 وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ خِدَاشٍ الْأَزْدِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي سَلْمُ بْنُ قُتَيْبَةَ , عَنْ قَيْسِ بْنِ الرَّبِيعِ , عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ ، أَنَّ رَجُلًا ، كَسَرَ طُنْبُورًا لِرَجُلٍ ، فَاسْتُعْدِيَ عَلَيْهِ شُرَيْحٌ ، فَقَالَ شُرَيْحٌ : لَا أَقْضِي فِي الطُّنْبُورِ بِشَيْءٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1641 وَحَدَّثَنَا ابْنُ بَشَّارٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا يَحْيَى , وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ ، قَالَا : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ , عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ أَنَّ رَجُلًا : ، خَاصَمَ إِلَى شُرَيْحٍ فِي رَجُلٍ كَسَرَ طُنْبُورًا ، فَلَمْ يَقْضِ فِيهِ بِشَيْءٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1642 وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ , عَنِ الْأَعْمَشِ , عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، قَالَ : كُنْتُ مَعَ مَسْرُوقٍ بِالسِّلْسِلَةِ ، فَمَرَّتْ عَلَيْهِ سَفِينَةٌ فِيهَا أَصْنَامُ ذَهَبٍ وَفِضَّةٍ ، بَعَثَ بِهَا مُعَاوِيَةُ إِلَى الْهِنْدِ تُبَاعُ ، فَقَالَ مَسْرُوقٌ : لَوْ أَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقْتُلُونِي لَغَرَّقْتُهَا ، وَلَكِنِّي أَخْشَى الْفِتْنَةَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1643 حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي زِيَادٍ الْقَطَوَانِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ ، قَالَ : حَدَّثَنِي الضَّحَّاكُ بْنُ عُثْمَانَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي نَافِعٌ ، أَنَّ ابْنَ عُمَرَ ، دَخَلَ عَلَى جَارِيَتَيْنِ لَهُ تَلْعَبَانِ بِهَذِهِ الشَّهَارَدَهْ ، فَضَرَبَهُمَا بِهَا حَتَّى انْكَسَرَتْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1644 حَدَّثَنَا ابْنُ حُمَيْدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سَلَمَةُ , عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ , عَنْ نَافِعٍ ، قَالَ : كَانَ ابْنُ عُمَرَ إِذَا وَجَدَ أَحَدًا مِنْ وَلَدِهِ يَلْعَبُ بِالنَّرْدِ ضَرَبَهُ ، وَأَمَرَ بِهَا فَكُسِرَتْ ، ثُمَّ أُحْرِقَتْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1645 حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُثَنَّى ، قَالَ : حَدَّثَنَا يَحْيَى , عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي نَافِعٌ ، أَنَّ ابْنَ عُمَرَ ، رَأَى مَعَ بَعْضِ أَهْلِهِ أَرْبَعَ عَشْرَةَ ، فَكَسَرَهَا عَلَى رَأْسِهِ وَفَى هَذَا الْخَبَرِ أَيْضًا - أَعْنِي خَبَرَ عَلِيٍّ الَّذِي ذَكَرْنَاهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الْبَيَانُ الْبَيِّنُ : أَنَّ الَّذِيَ أَطْلَقْنَا مِنْ تَغْيِيرِ مَا ذَكَرْنَا أَنَّهُ يَنْبَغِي تَغْيِيرُهُ لِلْمَرْءِ الْمُسْلِمِ مِنْ هَيْئَاتِ الْأَشْيَاءِ الَّتِي يُعْصَى اللَّهُ بِهَا ، مِمَّا لَا تَصْلُحُ ، وَهِيَ بِتِلْكَ الْهَيْئَاتِ إِلَّا لِأَنْ يُعْصَى اللَّهُ بِهَا ، إِنَّمَا يَنْبَغِي لَهُ فِعْلُ ذَلِكَ ، مَعَ أَمَانِهِ عَلَى نَفْسِهِ مِنْ ظَالِمٍ يَعْتَدِي عَلَيْهِ فَيَنَالُ مِنْهُ مَا لَا قِبَلَ لَهُ بِهِ ، وَأَنَّهُ فِي سَعَةٍ مِنْ تَرْكِ فِعْلِ ذَلِكَ ، مَعَ خَوْفِهِ عَلَى نَفْسِهِ مِنَ الِاعْتِدَاءِ عَلَيْهَا بِمَا لَا قِبَلَ لَهَا بِهِ . وَذَلِكَ أَنَّ عَلِيًّا رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ أَخْبَرَ أَنَّهُ حِينَ رَمَى بِالصَّنَمِ مِنْ فَوْقِ الْكَعْبَةِ فَتَكَسَّرَ نَزَلَ فَانْطَلَقَ هُوَ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَسْعَيَانِ حَتَّى اسْتَتَرا بِالْبُيُوتِ ، خَشْيَةَ أَنْ يَعْلَمَ بِهِمَا أَحَدٌ . وَلَا شَكَّ أَنَّهُمَا لَمْ يَخْشَيَا أَنْ يَعْلَمَ مَا كَانَ مِنْهُمَا مِنَ الْفِعْلِ بِالصَّنَمِ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ، إِلَّا كَرَاهَةَ أَذَاهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمَا ، وَأَنْ يَلْحَقَهُمَا مِنْهُمْ مَكْرُوهٌ لِمَا كَانَ فَعَلَا بِصَنَمِهِمْ . وَكَذَلِكَ الْقَوْلُ فِي كُلِّ خَائِفٍ عَلَى نَفْسِهِ مِنْ فَرْطِ أَذَى مَنْ لَا طَاقَةَ لَهُ بِهِ أَنْ يَنَالَهُ بِهِ فِي نَفْسِهِ ، إِذَا هُوَ غَيَّرَ هَيْئَةَ بَعْضِ مَا وَجَدَهُ مَعَهُ ، أَوْ مَعَ بَعْضِ أَشْيَائِهِ مِنَ الْأَشْيَاءِ الَّتِي لَا تَصْلُحُ إِلَّا لِأَنْ يُعْصَى اللَّهُ بِهِ وَهُوَ بِهَيْئَتِهِ ، عَنْ هَيْئَتِهِ الْمَكْرُوهَةِ فِي أَنَّهُ فِي سَعَةٍ مِنْ تَرْكِ تَغْيِيرِهِ عَنْ هَيْئَتِهِ حَتَّى يَأْمَنَ مِنْ ذَلِكَ عَلَى نَفْسِهِ ، فَإِذَا أَمِنَ عَلَى نَفْسِهِ كَانَ لَهُ تَغْيِيرُهُ مِنَ الْهَيْئَةِ الْمَكْرُوهَةِ إِلَى غَيْرِهَا مِنَ الْهَيْئَاتِ الَّتِي يَصْلُحَ لِغَيْرِ مَعْصِيَةِ اللَّهِ مَعَهَا . وَفِيهِ أَيْضًا الدَّلَالَةُ الْوَاضِحَةُ عَلَى صِحَّةِ مَا نَقُولُ مِنْ أَنَّ الْأَمْرَ بِالْمَعْرُوفِ ، وَالنَّهْيَ عَنِ الْمُنْكَرِ ، إِنَّمَا يَلْزَمُ فَرْضُهُمَا الْمَرْءَ الْمُسْلِمَ عَلَى قَدْرِ طَاقَتِهِ ، وَعِنْدَ أَمَانِهِ عَلَى نَفْسِهِ أَنْ يُنَالَ مِنْهَا مَا لَا قِبَلَ لَهَا بِهِ ، فَأَمَّا مَعَ الْخَوْفِ عَلَيْهَا أَنْ تُنَالَ بِمَا لَا قِبَلَ لَهَا بِهِ فَمَوْضُوعٌ عَنْهَا فَرْضُ ذَلِكَ ، إِلَّا النَّكِيرَ بِالْقَلْبِ . وَذَلِكَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّمَا تَحَيَّنَ لِكَسْرِ الصَّنَمِ الَّذِي كَانَ فَوْقَ الْكَعْبَةِ وَقْتَ الْخَلْوَةِ مِنْ عَبَدَتِهِ وَمَنْ يَحْضُرُهُ لِتَعْظِيمِهِ ، كَرَاهَةَ أَنْ يَنَالُوهُ بِمَكْرُوهٍ فِي نَفْسِهِ لَوْ حَاوَلَ كَسْرَهُ بِمَحْضَرٍ مِنْهُمْ ، أَوْ أَنْ يَحُولُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ مَا يُحَاوِلُ مِنْ ذَلِكَ ، ثُمَّ لَمْ يَقِفْ بَعْدَ كَسْرِهِ إِيَّاهُ بِمَوْضِعِهِ ، وَلَكِنَّهُ أَسْرَعَ السَّعْيَ مِنْهُ إِلَى حَيْثُ يَأْمَنُ عَلَى نَفْسِهِ أَذَاهُمْ ، وَأَنْ يَعْلَمُوا أَنَّهُ الَّذِي وَلِيَ كَسْرَهُ ، أَوْ كَانَ الَّذِي سَبَّبَ كَسْرَهُ ?

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،