صِلَةُ بْنُ أَشْيَمَ الْعَدَوِيُّ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

صِلَةُ بْنُ أَشْيَمَ الْعَدَوِيُّ وَمِنْهُمْ أَبُو الصَّهْبَاءِ صِلَةُ بْنُ أَشْيَمَ الْعَدَوِيُّ ، الْمُنْتَصِحُ بِكِتَابِ اللَّهِ وَالْمُتَحِبِّبُ إِلَى عِبَادِ اللَّهِ كَانَ عِنْدَ النَّوَازِلِ مُحْتَسِبًا صَابِرًا ، وَفِي الْحَنَادِسِ مُنْتَصِبًا ذَاكِرًا وَقَدْ قِيلَ : إِنَّ التَّصَوُّفَ شِدَّةُ الِانْتِصَابِ ، وَالِاكْتِسَابُ بِرُؤْيَةِ الِاحْتِسَابِ وَالِارْتِقَابِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2253 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ ، قَالَ : حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ : حدثنا عَبْدُ الصَّمَدِ قَالَ : حدثنا رُزَيْكٌ صَاحِبُ الطَّعَامِ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو السَّلِيلِ قَالَ : أَتَيْتُ صِلَةَ الْعَدَوِيَّ فَقُلْتُ لَهُ : عَلِّمْنِي مِمَّا علَّمَكَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ، قَالَ : أَنْتَ الْيَوْمَ مِثْلِي أَوْ نَحْوِي حَيْثُ أَتَيْتُ أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَعَلَّمُ مِنْهُمْ فَقُلْتُ لَهُمْ : عَلِّمُونِي مِمَّا عَلَّمَكُمُ اللَّهُ فَقَالُوا : انْتَصِحْ لِلْقُرْآنِ ، وَانْصَحْ لِلْمُسْلِمِينَ ، وَأَكْثِرْ مِنْ دُعَاءِ اللَّهِ مَا اسْتَطَعْتَ ، وَلَا تَكُونَنَّ قَتِيلَ الْعَصَا قَتِيلَ عِمِّيَّةٍ ، يَا آلَ فُلَانٍ ، فَإِنِّي لَا أُبَالِي أَبِرِجْلِهِ مَدَّتْ أَمْ بِرِجْلِ خِنْزِيرٍ وَإِيَّاكَ وَقَوْمًا يَقُولُونَ : نَحْنُ الْمُؤْمِنُونَ وَلَيْسُوا مِنَ الْإِيمَانِ عَلَى شَيْءٍ ، هُمُ الْحَرُورِيَّةُ هُمُ الْحَرُورِيَّةُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2254 وَحَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ النَّجِيرَمِيُّ ، قَالَ : حدثنا الْحَسَنُ بْنُ الْمُثَنَّى ، قَالَ : حدثنا عَفَّانُ ، قَالَ : حدثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، قَالَ : حدثنا ثَابِتٌ ، أَنَّ صِلَةَ بْنَ أَشْيَمَ ، وَأَصْحَابَهُ مَرَّ بِهِمْ فَتًى يَجُرُّ ثَوْبَهُ ، فَهَمَّ أَصْحَابُ صِلَةَ أَنْ يَأْخُذُوهُ بِأَلْسِنَتِهِمْ أَخْذًا شَدِيدًا فَقَالَ صِلَةُ : دَعُونِي أُكْفِكُمْ أَمْرَهُ . فَقَالَ : يَا ابْنَ أَخِي إِنَّ لِي إِلَيْكَ حَاجَةً قَالَ : وَمَا حَاجَتُكَ ؟ قَالَ : أُحِبُّ أَنْ تَرْفَعَ إِلَيَّ إِزَارَكَ قَالَ : نَعَمْ وَنُعْمَى عَيْنٌ فَرَفَعَ إِزَارَهُ فَقَالَ صِلَةُ لِأَصْحَابِهِ : هَذَا كَانَ أَمْثَلَ مِمَّا أَرَدْتُمْ لَوْ شَتَمْتُمُوهُ وَآذَيْتُمُوهُ لَشَتَمَكُمْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2255 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ، قَالَ : حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ : حدثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ مُعَاذَةَ ، قَالَتْ : كَانَ أَصْحَابُ صِلَةٍ إِذَا الْتَقَوْا عَانَقَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2256 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ، قَالَ : حدثنا الْحَسَنُ بْنُ هَارُونَ بْنِ سُلَيْمَانَ ، قَالَ : حدثنا هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : حدثنا سَيَّارٌ ، قَالَ : حدثنا جَعْفَرٌ ، قَالَ : حدثنا ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ ، قَالَ : كَانَ صِلَةُ بْنُ أَشْيَمَ يَخْرُجُ إِلَى الْجَبَّانَةَ فَيَتَعَبَّدُ فِيهَا فَكَانَ يَمُرُّ عَلَى شَبَابٍ يَلْهُونَ وَيَلْعَبُونَ فَيَقُولُ لَهُمْ : أَخْبِرُونِي عَنْ قَوْمٍ أَرَادُوا سَفَرًا فَحَادُوا النَّهَارَ عَنِ الطَّرِيقِ ، وَنَامُوا بِاللَّيْلِ مَتَى يَقْطَعُونَ سَفَرَهُمْ ؟ قَالَ : فَكَانَ كَذَلِكَ يَمُرُّ بِهِمْ وَيَعِظُهُمْ ، فَمَرَّ بِهِمْ ذَاتَ يَوْمٍ فَقَالَ لَهُمْ هَذِهِ الْمَقَالَةَ فَانْتَبَهَ شَابٌّ مِنْهُمْ فَقَالَ : يَا قَوْمُ إِنَّهُ لَا يَعْنِي بِهَذَا غَيْرَنَا نَحْنُ بِالنَّهَارِ نَلْهُو وَبِاللَّيْلِ نَنَامُ ثُمَّ اتَّبَعَ صِلَةَ فَلَمْ يَزَلْ يَخْتَلِفُ مَعَهُ إِلَى الْجَبَّانَةِ فَيَتَعَبَّدُ مَعَهُ حَتَّى مَاتَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2257 حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، قَالَ : حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ مَنْدَهْ ، قَالَ : حدثنا حُمَيْدُ بْنُ مَسْعَدَةَ ، قَالَ : حدثنا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ ، قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى صِلَةَ بْنِ أَشْيَمَ وَهُوَ يَأْكُلُ فَقَالَ : إِنَّ فُلَانًا قُتِلَ أَوْ مَاتَ يَعْنِي أَخَاهُ فَقَالَ لَهُ : ادْنُ فَكُلْ فَقَدْ نُعِيَ إِلَيَّ أَخِي مُنْذُ حِينٍ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : { إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ }

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2258 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ ، قَالَ : حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، قَالَ : حدثنا أَبِي ، قَالَ : حدثنا عَفَّانُ قَالَ : حدثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا ثَابِتٌ قَالَ : إِنَّ أَخًا لِصِلَةَ بْنِ أَشْيَمَ مَاتَ فَجَاءَهُ رَجُلٌ وَهُوَ يَطْعَمُ فَقَالَ : يَا أَبَا الصَّهْبَاءِ إِنَّ أَخَاكَ مَاتَ فَقَالَ : هَلُمَّ فَكُلْ فَقَدْ نُعِيَ لَنَا إِذَنْ فَكُلْ هَيْهَاتَ فَقَدْ نُعِيَ فَقَالَ : وَاللَّهِ مَا سَبَقَنِي إِلَيْكَ أَحَدٌ فَمَنْ نَعَاهُ ؟ قَالَ : يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى : { إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ }

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2259 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، قَالَ : حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ : حدثنا عَفَّانُ ، قَالَ : حدثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ ، قَالَ : إِنَّ صِلَةَ بْنَ أَشْيَمَ كَانَ فِي مَغْزًى لَهُ وَمَعَهُ ابْنٌ لَهُ فَقَالَ : أَيْ بُنَيَّ تَقَدَّمْ فَقَاتِلْ حَتَّى أَحْتَسِبَكَ فَحَمَلَ فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ فَاجْتَمَعَتِ النِّسَاءُ عِنْدَ امْرَأَتِهِ مُعَاذَةَ الْعَدَوِيَّةِ فَقَالَتْ : مَرْحَبًا إِنْ كُنْتُنَّ جِئْتُنَّ لِتَهْنِئَتِي فَمَرْحَبًا بِكُنَّ ، وَإِنْ كُنْتُنَّ جِئْتُنَّ لِغَيْرِ ذَلِكَ فَارْجِعْنَ رَوَاهُ سَيَّارٌ ، عَنْ جَعْفَرٍ ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ صِلَةَ نَحْوَهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2260 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ، قَالَ : حدثنا عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ ، قَالَ : حدثنا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ الْمَرْوَزِيُّ ، قَالَ : حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ ، قَالَ : حدثنا حُمَيْدُ بْنُ هِلَالٍ ، عَنْ صِلَةَ بْنِ أَشْيَمَ الْعَدَوِيِّ ، قَالَ : خَرَجْنَا فِي بَعْضِ قُرَى نَهْرِ تِيرَى أَسِيرُ عَلَى دَابَّتِي فِي زَمَنِ فُيُوضِ الْمَاءِ فَأَنَا أَسِيرُ عَلَى مُسَنَّاةٍ فَسِرْتُ يَوْمًا لَا أَجِدُ شَيْئًا آكُلُهُ فَاشْتَدَّ جُوعِي فَلَقِيَنِي عِلْجٌ يَحْمِلُ عَلَى عَاتِقِهِ شَيْئًا فَقُلْتُ : ضَعْهُ فَوَضَعَهُ فَإِذَا هُوَ خُبْزٌ فَقُلْتُ : أَطْعِمْنِي مِنْهُ فَقَالَ : نَعَمْ إِنْ شِئْتَ ، وَلَكِنْ فِيهِ شَحْمُ خِنْزِيرٍ فَلَمَّا قَالَ ذَلِكَ تَرَكْتُهُ ، وَمَضَيْتُ ثُمَّ لَقِيَنِي آخَرُ يَحْمِلُ عَلَى عَاتِقِهِ طَعَامًا فَقُلْتُ لَهُ : أَطْعِمْنِي مِنْهُ فَقَالَ : تَزَوَّدْتَ هَذَا لِكَذَا وَكَذَا مِنْ يَوْمٍ ، فَإِنْ أَخَذْتَ مِنْهُ شَيْئًا أَضْرَرْتَ بِي وَأَجَعْتَنِي ، فَتَرَكْتُهُ ثُمَّ مَضَيْتُ فَوَاللَّهِ إِنِّي لِأَسِيرُ إِذْ سَمِعْتُ خَلْفِيَ وَجْبَةً كَوَجْبَةِ الطَّيْرِ يَعْنِي صَوْتَ طَيَرَانِهِ فَالْتَفَتُّ ، فَإِذَا بِشَيْءٍ مَلْفُوفٍ فِي سِبٍّ أَبْيَضَ أَيْ خِمَارٍ ، فَنَزَلْتُ إِلَيْهِ فَإِذَا هُوَ دَوْخَلَّةٌ مِنْ رُطَبٍ فِي زَمَانٍ لَيْسَ فِي الْأَرْضِ رُطَبَةٌ ، فَأَكَلْتُ مِنْهُ وَلَمْ آكُلْ قَطُّ رُطَبًا أَطْيَبَ مِنْهُ ، وَشَرِبْتُ مِنَ الْمَاءِ ثُمَّ لَفَفْتُ مَا بَقِيَ مِنْهُ ، وَرَكِبْتُ الْفَرَسَ وَحَمَلْتُ مَعِي نَوَاهُنَّ قَالَ جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ : فَحَدَّثَنِي أَوْفَى بْنُ دَلْهَمٍ قَالَ : رَأَيْتُ ذَلِكَ السِبَّ مَعَ امْرَأَتِهِ مَلْفُوفًا فِيهِ مُصْحَفٌ ثُمَّ فُقِدَ بَعْدَ ذَلِكَ قَالَ : فَلَا يَدْرُونَ أَسُرِقُ أَمْ ذَهَبَ أَمْ مَا صُنِعَ بِهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2261 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ، قَالَ : حدثنا عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ ، قَالَ : حدثنا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ ، قَالَ : حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ ، قَالَ : حدثنا الْمُسْلِمُ بْنُ سَعِيدٍ الْوَاسِطِيُّ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ زَيْدٍ ، قَالَ : إِنَّ أَبَاهُ أَخْبَرَهُ قَالَ : خَرَجْنَا فِي غَزَاةٍ إِلَى كَابُلَ وَفِي الْجَيْشِ صِلَةُ بْنُ أَشْيَمَ قَالَ : فَتَرَكَ النَّاسَ عِنْدَ الْعَتَمَةِ فَقُلْتُ : لَأَرْمُقَنَّ عَمَلَهُ فَأَنْظُرُ مَا يَذْكُرُ النَّاسُ مِنْ عِبَادَتِهِ فَصَلَّى - أُرَاهُ الْعَتَمَةَ - ثُمَّ اضْطَجَعَ فَالْتَمَسَ غَفْلَةَ النَّاسِ حَتَّى إِذَا قُلْتُ : هَدَأَتِ الْعُيونُ وَثَبَ فَدَخَلَ غَيْضَةً قَرِيبًا مِنِّي فَدَخَلْتُ فِي أَثَرِهِ فَتَوَضَّأَ ثُمَّ قَامَ يُصَلِّي فَافْتَتَحَ الصَّلَاةَ قَالَ : وَجَاءَ أَسَدٌ حَتَّى دَنَا مِنْهُ قَالَ : فَصَعِدْتُ إِلَى شَجَرَةٍ قَالَ : أَفَتُرَاهُ الْتَفَتَ إِلَيْهِ أَوْ عَذَبَهُ ، حَتَّى سَجَدَ فَقُلْتُ : الْآنَ يَفْتَرِسُهُ فَلَا شَيْءَ فَجَلَسَ ثُمَّ سَلَّمَ فَقَالَ : أَيُّهَا السَّبُعُ اطْلُبِ الرِّزْقَ مِنْ مَكَانٍ آخَرَ فَوَلَّى وَإِنَّ لَهُ لَزَئِيرًا أَقُولُ تَصَدَّعَتْ مِنْهُ الْجِبَالُ فَمَا زَالَ كَذَلِكَ يُصَلِّي حَتَّى لَمَّا كَانَ عِنْدَ الصُّبْحِ جَلَسَ فَحَمِدَ اللَّهَ بِمَحَامِدَ لَمْ أَسْمَعْ بِمِثْلِهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تُجِيرَنِيَ مِنَ النَّارِ أَوَ مِثْلِي يَجْتَرِئُ أَنْ يَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ ثُمَّ رَجَعَ فَأَصْبَحَ كَأَنَّهُ بَاتَ عَلَى الْحَشَايَا وَقَدْ أَصْبَحْتُ وَبِي مِنَ الْفَتْرَةِ شَيْءٌ اللَّهُ تَعَالَى بِهِ عَلِيمٌ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،