قُرَّةُ بْنُ هُبَيْرَةَ بْنِ عَامِرِ بْنِ سَلَمَةِ الْخَيْرِ بْنِ قُشَيْرٍ ، وَهُوَ الَّذِي قَتَلَ عِمْرَانَ بْنَ مُرَّةَ الشَّيْبَانِيَّ , وَلَهُ يَقُولُ الْجَعْدِيُّ : جَزَى اللَّهُ عَنَّا رَهْطَ قُرَّةَ نُصْرَةً وَقُرَّةُ إِذْ بَعْضَ الْفِعَالِ مُزَلِّجُ تَدَارَكَ عِمْرَانُ بْنُ مُرَّةَ رَكْضَهُمْ بِقَادَةِ أَهْوَى وَالْخَوَالِجُ تُخْلَجُ وَقُرَّةُ الَّذِي وَفَدَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَكْرَمَهُ ، وَكَسَاهُ ، وَاسْتَعْمَلَهُ عَلَى صَدَقَاتِ قَوْمِهِ ، وَانْصَرَفَ وَهُوَ يَقُولُ : حَبَاهَا رَسُولُ اللَّهِ إِذْ نَزَلَتْ بِهِ وَأَمْكَنَهَا مِنْ نَائِلٍ غَيْرِ مُنْفَدِ فَأَضْحَتْ بِرَوْضِ الْحَضْرِ وَهْيَ حَثِيثَةٌ وَقَدْ أَنْجَحَتْ حَاجَاتِهَا مِنْ مُحَمَّدِ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

قُرَّةُ بْنُ هُبَيْرَةَ بْنِ عَامِرِ بْنِ سَلَمَةِ الْخَيْرِ بْنِ قُشَيْرٍ ، وَهُوَ الَّذِي قَتَلَ عِمْرَانَ بْنَ مُرَّةَ الشَّيْبَانِيَّ , وَلَهُ يَقُولُ الْجَعْدِيُّ : جَزَى اللَّهُ عَنَّا رَهْطَ قُرَّةَ نُصْرَةً وَقُرَّةُ إِذْ بَعْضَ الْفِعَالِ مُزَلِّجُ تَدَارَكَ عِمْرَانُ بْنُ مُرَّةَ رَكْضَهُمْ بِقَادَةِ أَهْوَى وَالْخَوَالِجُ تُخْلَجُ وَقُرَّةُ الَّذِي وَفَدَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَكْرَمَهُ ، وَكَسَاهُ ، وَاسْتَعْمَلَهُ عَلَى صَدَقَاتِ قَوْمِهِ ، وَانْصَرَفَ وَهُوَ يَقُولُ : حَبَاهَا رَسُولُ اللَّهِ إِذْ نَزَلَتْ بِهِ وَأَمْكَنَهَا مِنْ نَائِلٍ غَيْرِ مُنْفَدِ فَأَضْحَتْ بِرَوْضِ الْحَضْرِ وَهْيَ حَثِيثَةٌ وَقَدْ أَنْجَحَتْ حَاجَاتِهَا مِنْ مُحَمَّدِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

278 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ : حَدَّثَنِي الضَّحَّاكُ بنُ عُثْمَانَ , عَنْ مَخْرَمَةَ بْنِ سُلَيْمَانَ الْوَالِبِيِّ , عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ قَالَ : كَانَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ عَامِلًا لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى عُمَانَ ، فَلَمَّا بَلَغَهُ وَفَاةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَقْبَلَ فَنَزَلَ أَرْضَ بَنِي عَامِرٍ عَلَى قُرَّةَ بْنِ هُبَيْرَةَ الْقُشَيْرِيِّ , فَأَحْسَنَ مَنْزِلَهُ وَضَيَّفَهُ ، ثُمَّ إِنَّ قُرَّةَ قَالَ لَهُ حِينَ أَرَادَ أَنْ يَرْكَبَ : إِنَّ لَكَ عِنْدِي نَصِيحَةً ، وَأَنَا أُحِبُّ أَنْ تَسْمَعَهَا . قَالَ : مَا هِيَ ؟ قَالَ قُرَّةُ : إِنَّ صَاحِبَكُمْ قَدْ تُوُفِّيَ ، قَالَ عَمْرٌو : وَصَاحِبُنَا هُوَ ، لَا أُمَّ لَكَ ، دُونَكَ ؟ قَالَ : وَإِنَّكُمْ يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ كُنْتُمْ فِي حَرَمِكُمْ تَأْمَنُونَ فِيهِ ، وَيَأْتِيكُمُ النَّاسُ , ثُمَّ خَرَجَ مِنْكُمْ رَجُلٌ يَقُولُ : مَا سَمِعْتَ ، فَلَمَّا بَلَغَنَا ذَلِكَ لَمْ نَكْرَهْهُ ، وَقُلْنَا : رَجُلٌ مِنْ مُضَرَ يَسُوقُ النَّاسَ ، وَقَدْ تُوُفِّيَ ، وَالنَّاسُ إِلَيْكُمْ سِرَاعٌ ، فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مُطِيعِينَكُمْ شَيْئًا ، فَالْحَقُوا بِحَرَمِكُمْ تَأْمَنُوا ، فَإِنْ كُنْتَ غَيْرَ فَاعِلٍ ؛ فَعِدْنِي حَيْثُ شِئْتَ آتِكَ ، فَوَقَعَ بِهِ عَمْرٌو , وَقَالَ : إِنِّي أَرُدُّ عَلَيْكَ نَصِيحَتَكَ ، فَأَيَّ الْعَرَبِ تُوعِدُنَا بِهِ ؟ فَأُقْسِمُ بِاللَّهِ ، لَأُوطِئَنَّ عَلَيْكَ الْخَيْلَ , وَمَوْعِدُكَ حِفْشُ أُمِّكَ . قَالَ قُرَّةُ : إِنِّي لَمْ أُرِدْ هَذَا ، وَنَدِمَ عَلَى مَقَالَتِهِ , وَخَرَجَ فِي مِائَةٍ مِنْ قَوْمِهِ خُفَرَاءَ لَهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

279 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ : حَدَّثَنِي هَاشِمُ بْنُ عَاصِمٍ , عَنِ الْمُنْذِرِ بْنِ جَهْمٍ قَالَ : لَمَّا قَدِمَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ الْمَدِينَةَ أَخْبَرَ أَبَا بَكْرٍ , بِمَا كَانَ فِي وَجْهِهِ ، وَبِمَقَالَةِ قُرَّةَ بْنِ هُبَيْرَةَ ، وَأَتَى عَمْرٌو خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ حِينَ بَعَثَهُ أَبُو بَكْرٍ إِلَى أَهْلِ الرِّدَّةِ فَجَعَلَ يَقُولُ لَهُ : يَا أَبَا سُلَيْمَانَ ، لَا يَفْلِتَنَّ مِنْكَ قُرَّةُ بْنُ هُبَيْرَةَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

280 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ : حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : لَمَّا اجْتَمَعَتْ بَنُو عَامِرٍ عِنْدَ خَالِدٍ , جَعَلَ يَعْقِدُ عَلَيْهِمُ الْأَيْمَانَ : عَلَيْكُمْ عَهْدُ اللَّهِ وَمِيثَاقُهُ ، لَتُؤْمِنُنَّ بِاللَّهِ ، وَبِرَسُولِهِ ، وَلَتُقِيمُنَّ الصَّلَاةَ ، وَلَتُؤْتُنَّ الزَّكَاةَ ، تُبَايِعُونَ عَلَى ذَلِكَ أَبْنَاءَكُمْ ، وَنِسَاءَكُمْ ، آنَاءَ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ ، قَالُوا : نَعَمْ . حَتَّى إِذَا فَرَغَ مِنْ بَيْعَتِهِمْ , أَوْثَقَ قُرَّةَ بْنَ هُبَيْرَةَ , وَبَعَثَ بِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ , إِلَى أَبِي بَكْرٍ . فَقَالَ : يَا خَلِيفَةَ رَسُولِ اللَّهِ ، وَاللَّهِ مَا كَفَرْتُ ، فَاسْأَلْ عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ ، فَإِنَّ لِي عِنْدَهُ شَهَادَةٌ ، لَيَالِيَ أَقْبَلَ مِنْ عُمَانَ خَرَجْتُ فِي مِائَةٍ مِنْ قَوْمِي خُفَرَاءَ لَهُ ، وَقَبْلَ ذَلِكَ ، أَمَا أَكْرَمْتُ مَنْزِلَهُ وَنَحَرْتُ لَهُ ؟ فَسَأَلَ أَبُو بَكْرٍ عَمْرًا ، فَقَالَ : نَزَلْتُ بِهِ فَلَمْ أَرَ لِضَيْفٍ خَيْرًا مِنْهُ ، لَمْ يَتْرُكْ , وَخَرَجَ مَعِي فِي قَوْمِهِ خُفَرَاءَ ، ثُمَّ ذَكَرَ عَمْرٌو مَا قَالَ قُرَّةُ , فَقَالَ قُرَّةُ : انْزِعْ يَا عَمْرُو . فَقَالَ عَمْرٌو : لَوْ نَزَعْتَ نَزَعْتُ . فَلَمْ يُعَاقِبْهُ أَبُو بَكْرٍ وَعَفَا عَنْهُ وَكَتَبَ لَهُ أَمَانًا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،