:
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 616 محمد قال: أخبرنا أبو حنيفة, عن حماد, عن إبراهيم, أن معقل بن مقرن المزني أتى عبد الله بن مسعود رضي الله عنه بأمة له زنت, قال: اجلدها خمسين جلدة, فقال: إنها لم تحصن؟ قال عبد الله: إسلامها إحصانها, قال: فإن عبدا لي سرق من عبد لي آخر, قال: ليس عليه قطع, مالك بعضه في بعض.
قال: إني حلفت أن لا أنام على فراش أبدا, يريد العبادة, قال ابن مسعود رضي الله عنه { يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين} . فقال الرجل: لولا هذه الآية لم أسألك, فأمره أن يكفر بعتق رقبة, وكان موسرا, وأن ينام على فراش.
قال محمد: وهذا كله قول أبي حنيفة, وقولنا, إلا في خصلة واحدة: الحد لا يقيمه إلا السلطان, فإذا زنت الأمة, أو العبد كان السلطان هو الذي يحده دون المولى.
:
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 616 محمد قال: أخبرنا أبو حنيفة, عن حماد, عن إبراهيم, أن معقل بن مقرن المزني أتى عبد الله بن مسعود رضي الله عنه بأمة له زنت, قال: اجلدها خمسين جلدة, فقال: إنها لم تحصن؟ قال عبد الله: إسلامها إحصانها, قال: فإن عبدا لي سرق من عبد لي آخر, قال: ليس عليه قطع, مالك بعضه في بعض.
قال: إني حلفت أن لا أنام على فراش أبدا, يريد العبادة, قال ابن مسعود رضي الله عنه {يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين}. فقال الرجل: لولا هذه الآية لم أسألك, فأمره أن يكفر بعتق رقبة, وكان موسرا, وأن ينام على فراش.
قال محمد: وهذا كله قول أبي حنيفة, وقولنا, إلا في خصلة واحدة: الحد لا يقيمه إلا السلطان, فإذا زنت الأمة, أو العبد كان السلطان هو الذي يحده دون المولى.