بَابُ من أتى فرجا بشبهة

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    617 محمد قال: أخبرنا أبو حنيفة, عن حماد, عن إبراهيم, عن علقمة, أنه سئل عن جارية امرأته, فقال: ما أبالي إياها أتيت, أو جارية عوسجة. قال: وعوسجة منكب حيه. قال محمد: وهذا قول أبي حنيفة وقولنا, جارية امرأته وغيرها سواء إلا أنه إذا أتاها على وجه الشبهة درأنا عنه الحد, وكذلك بلغنا عن علي بن أبي طالب, وابن مسعود رضي الله عنهما.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    618 محمد قال: أخبرنا سفيان الثوري, عن المغيرة الضبي, عن الهيثم بن بدر, عن حرقوص, عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه, أن امرأة أتت عليا رضي الله عنه فقالت: إن زوجي وقع على أمتي, فقال: صدقت, هي ومالها لي. قال: اذهب فلا تعد. قال محمد: يدرأ عنه الحد, لأنها شبهة.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،