بَابُ مَعْرِفَةِ أَيِّ يَوْمٍ نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ قَوْلُهُ تَعَالَى الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ الْآيَةَ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

بَابُ مَعْرِفَةِ أَيِّ يَوْمٍ نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ قَوْلُهُ تَعَالَى الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ الْآيَةَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

198 حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ يَحْيَى بْنُ صَاعِدٍ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ الْعَلَاءِ الْعَطَّارُ قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ مِسْعَرٍ وَغَيْرِهِ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ قَالَ : إِنَّ رَجُلًا مِنَ الْيَهُودِ قَالَ لِعُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : لَوْ عَلَيْنَا أُنْزِلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ : { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ } لَاتَّخَذْنَاهَا عِيدًا ، فَقَالَ عُمَرُ : أَنَا أَعْلَمُ أَيَّ يَوْمٍ أُنْزِلَتْ أُنْزِلَتْ يَوْمَ عَرَفَةَ فِي يَوْمِ جُمُعَةٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

199 أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ الْبُخَارِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ قَالَا : نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ قَيْسٍ ، عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ قَالَ : قَالَ يَهُودِيٌّ لِعُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : لَوْ أَنَّا نَعْلَمُ أَيَّ يَوْمٍ أُنْزِلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ لَاتَّخَذْنَاهَا عِيدًا : { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا } فَقَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : قَدْ عَلِمْتُ الْيَوْمَ الَّذِي أُنْزِلَتْ فِيهِ ، أُنْزِلَتْ وَنَحْنُ وقُوفٌ بِعَرَفَاتٍ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

200 أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى الْجَوْزِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى الْقَطَّانُ قَالَ : حدثنا وَكِيعٌ قَالَ : حدثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ عَمَّارٍ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ قَالَ : قَرَأَ ابْنُ عَبَّاسٍ : { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا } وَعِنْدَهُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ فَقَالَ : لَوْ عَلِمْنَا فِي أَيِّ يَوْمٍ أُنْزِلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ جَعَلْنَاهَا عِيدًا فَقَالَ : لَقَدْ أُنْزِلَتْ يَوْمَ عَرَفَةَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ : هَذَا بَيَانٌ لِمَنْ عَقَلَ ، يَعْلَمُ أَنَّهُ لَا يَصِحُّ الدِّينُ إِلَّا بِالتَصْدِيقٌ بِالْقَلْبِ ، وَالْإِقْرَارِ بِاللِّسَانِ ، وَالْعَمَلِ بِالْجَوَارِحِ ، مِثْلُ الصَّلَاةِ ، وَالزَّكَاةِ وَالصِّيَامِ ، وَالْحَجِّ ، وَالْجِهَادِ ، وَمَا أَشْبَهَ ذَلِكَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،