ذَرْعُ مَا بَيْنَ الْمُزْدَلِفَةِ إِلَى مِنًى وَذَرْعُ مَسْجِدِ الْمُزْدَلِفَةِ ، وَصِفَةُ أَبْوَابِهِ قَالَ : وَمِنْ حَدِّ مُؤَخِّرِ مَسْجِدِ مِنًى إِلَى مَسْجِدِ مُزْدَلِفَةَ مِيلَانِ ، وَذَرْعُ مَسْجِدِ مُزْدَلِفَةَ تِسْعَةٌ وَخَمْسُونَ ذِرَاعًا وَشِبْرٌ فِي مِثْلِهِ ، وَيَكُونُ مُكَسَّرًا ثَلَاثَةُ آلَافِ ذِرَاعٍ وَخَمْسُمِائَةِ ذِرَاعٍ ، وَأَحَدٌ وَأَرْبَعُونَ ذِرَاعًا ، وَالْمَسْجِدُ يَدُورُ حَوْلَهُ جِدَارٌ لَيْسَ بِمُظَلَّلٍ ، وَذَرْعُ طُولِ جَدْرِ الْقِبْلَةِ فِي السَّمَاءِ سَبْعَةُ أَذْرُعٍ وَثَمَانِيَةَ عَشَرَ إِصْبَعًا مَعْطُوفًا ، فِي الشِّقِّ الْأَيْمَنِ عَشَرَةُ أَذْرُعٍ ، وَفِي الشِّقِّ الْأَيْسَرِ مِثْلَهُ , وَبَقِيَّةُ الْجُدْرَيْنِ الْأَيْمَنِ وَالْأَيْسَرِ , وَمُؤَخَّرِ الْمَسْجِدِ ثَلَاثَةُ أَذْرُعٍ فِي السَّمَاءِ ، وَفِيهِ مِنَ الْأَبْوَابِ سِتَّةٌ : بَابٌ فِي الْقِبْلَةِ ، وَبَابَانِ فِي الْجَدْرِ الْأَيْمَنِ ، وَبَابَانِ فِي الْجَدْرِ الْأَيْسَرِ ، وَبَابٌ فِي مُؤَخَّرِ الْمَسْجِدِ ، سَعَتُهُ سِتَّةٌ وَأَرْبَعُونَ ذِرَاعًا ، وَعَلَى الْجُدُرَاتِ مِنَ الشُّرَفِ سَبْعٌ وَخَمْسُونَ شُرَّافَةً ، مِنْهَا عَلَى جِدَارِ الْقِبْلَةِ سِتَّ عَشْرَةَ ، وَمِنْهَا عَلَى الْجَدْرِ الْأَيْمَنِ تِسْعَ عَشْرَةَ ، وَمِنْهَا عَلَى الْجَدْرِ الْأَيْسَرِ ثَمَانِ عَشْرَةَ شُرَّافَةً ، وَذَرْعُ مَا بَيْنَ مُؤَخَّرِ مَسْجِدِ الْمُزْدَلِفَةِ مِنْ شِقِّهِ الْأَيْسَرِ إِلَى قُزَحَ أَرْبَعُمِائَةِ ذِرَاعٍ وَعَشَرَةُ أَذْرُعٍ ، وَقُزَحُ عَلَيْهِ أُسْطُوَانَةٌ مِنْ حِجَارَةٍ مُدَوَّرَةٌ ، تَدْوِيرُ حَوْلِهَا أَرْبَعَةٌ وَعِشْرُونَ ذِرَاعًا ، وَطُولُهَا فِي السَّمَاءِ اثْنَا عَشَرَ ذِرَاعًا ، فِيهَا خَمْسٌ وَعِشْرُونَ دَرَجَةً ، وَهِيَ عَلَى أَكَمَةٍ مُرْتَفِعَةٍ ، كَانَ يُوقَدُ عَلَيْهَا فِي خِلَافَةِ هَارُونَ الرَّشِيدِ بِالشَّمْعِ لَيْلَةَ الْمُزْدَلِفَةِ ، وَكَانَتْ قَبْلَ ذَلِكَ تُوقَدُ عَلَيْهَا النَّارُ بِالْحَطَبِ ، فَلَمَّا مَاتَ هَارُونُ الرَّشِيدُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ كَانُوا يَضَعُونَ عَلَيْهَا مَصَابِيحَ كِبَارًا ، يُسْرَجُ فِيهَا بِفَتْلٍ جِلَالٍ ، فَكَانَ ضَوْؤُهَا يَبْلُغُ مَكَانًا بَعِيدًا ، ثُمَّ صَارَتِ الْيَوْمَ تُوقَدُ عَلَيْهَا مَصَابِيحُ صِغَارٌ ، وَفَتْلٍ رِقَاقٍ لَيْلَةَ الْمُزْدَلِفَةِ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

ذَرْعُ مَا بَيْنَ الْمُزْدَلِفَةِ إِلَى مِنًى وَذَرْعُ مَسْجِدِ الْمُزْدَلِفَةِ ، وَصِفَةُ أَبْوَابِهِ قَالَ : وَمِنْ حَدِّ مُؤَخِّرِ مَسْجِدِ مِنًى إِلَى مَسْجِدِ مُزْدَلِفَةَ مِيلَانِ ، وَذَرْعُ مَسْجِدِ مُزْدَلِفَةَ تِسْعَةٌ وَخَمْسُونَ ذِرَاعًا وَشِبْرٌ فِي مِثْلِهِ ، وَيَكُونُ مُكَسَّرًا ثَلَاثَةُ آلَافِ ذِرَاعٍ وَخَمْسُمِائَةِ ذِرَاعٍ ، وَأَحَدٌ وَأَرْبَعُونَ ذِرَاعًا ، وَالْمَسْجِدُ يَدُورُ حَوْلَهُ جِدَارٌ لَيْسَ بِمُظَلَّلٍ ، وَذَرْعُ طُولِ جَدْرِ الْقِبْلَةِ فِي السَّمَاءِ سَبْعَةُ أَذْرُعٍ وَثَمَانِيَةَ عَشَرَ إِصْبَعًا مَعْطُوفًا ، فِي الشِّقِّ الْأَيْمَنِ عَشَرَةُ أَذْرُعٍ ، وَفِي الشِّقِّ الْأَيْسَرِ مِثْلَهُ , وَبَقِيَّةُ الْجُدْرَيْنِ الْأَيْمَنِ وَالْأَيْسَرِ , وَمُؤَخَّرِ الْمَسْجِدِ ثَلَاثَةُ أَذْرُعٍ فِي السَّمَاءِ ، وَفِيهِ مِنَ الْأَبْوَابِ سِتَّةٌ : بَابٌ فِي الْقِبْلَةِ ، وَبَابَانِ فِي الْجَدْرِ الْأَيْمَنِ ، وَبَابَانِ فِي الْجَدْرِ الْأَيْسَرِ ، وَبَابٌ فِي مُؤَخَّرِ الْمَسْجِدِ ، سَعَتُهُ سِتَّةٌ وَأَرْبَعُونَ ذِرَاعًا ، وَعَلَى الْجُدُرَاتِ مِنَ الشُّرَفِ سَبْعٌ وَخَمْسُونَ شُرَّافَةً ، مِنْهَا عَلَى جِدَارِ الْقِبْلَةِ سِتَّ عَشْرَةَ ، وَمِنْهَا عَلَى الْجَدْرِ الْأَيْمَنِ تِسْعَ عَشْرَةَ ، وَمِنْهَا عَلَى الْجَدْرِ الْأَيْسَرِ ثَمَانِ عَشْرَةَ شُرَّافَةً ، وَذَرْعُ مَا بَيْنَ مُؤَخَّرِ مَسْجِدِ الْمُزْدَلِفَةِ مِنْ شِقِّهِ الْأَيْسَرِ إِلَى قُزَحَ أَرْبَعُمِائَةِ ذِرَاعٍ وَعَشَرَةُ أَذْرُعٍ ، وَقُزَحُ عَلَيْهِ أُسْطُوَانَةٌ مِنْ حِجَارَةٍ مُدَوَّرَةٌ ، تَدْوِيرُ حَوْلِهَا أَرْبَعَةٌ وَعِشْرُونَ ذِرَاعًا ، وَطُولُهَا فِي السَّمَاءِ اثْنَا عَشَرَ ذِرَاعًا ، فِيهَا خَمْسٌ وَعِشْرُونَ دَرَجَةً ، وَهِيَ عَلَى أَكَمَةٍ مُرْتَفِعَةٍ ، كَانَ يُوقَدُ عَلَيْهَا فِي خِلَافَةِ هَارُونَ الرَّشِيدِ بِالشَّمْعِ لَيْلَةَ الْمُزْدَلِفَةِ ، وَكَانَتْ قَبْلَ ذَلِكَ تُوقَدُ عَلَيْهَا النَّارُ بِالْحَطَبِ ، فَلَمَّا مَاتَ هَارُونُ الرَّشِيدُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ كَانُوا يَضَعُونَ عَلَيْهَا مَصَابِيحَ كِبَارًا ، يُسْرَجُ فِيهَا بِفَتْلٍ جِلَالٍ ، فَكَانَ ضَوْؤُهَا يَبْلُغُ مَكَانًا بَعِيدًا ، ثُمَّ صَارَتِ الْيَوْمَ تُوقَدُ عَلَيْهَا مَصَابِيحُ صِغَارٌ ، وَفَتْلٍ رِقَاقٍ لَيْلَةَ الْمُزْدَلِفَةِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،