ذِكْرُ الْآبَارِ الْإِسْلَامِيَّةِ قَالَ أَبُو الْوَلِيدِ : الْيَاقُوتَةُ الَّتِي بِمِنًى حَفَرَهَا أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي خِلَافَتِهِ ، فَعَمِلَهَا الْحَجَّاجُ بْنُ يُوسُفَ بَعْدَ مَقْتَلِ ابْنِ الزُّبَيْرِ ، وَضَرَبَ فِيهَا وَأَحْكَمَهَا . وَبِيرُ عُمَرَ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ الَّتِي بِمِنًى فِي شِعْبِ آلِ عَمْرٍو وَبِيرُ الشُّرَكَاءِ بِأَجْيَادٍ لِبَنِي مَخْزُومٍ وَبِيرُ عِكْرِمَةَ بِأَجْيَادٍ الصَّغِيرِ فِي الشِّعْبِ الَّذِي يُقَالُ لَهُ الْأَيْسَرُ وَبِيَارُ الْأَسْوَدِ بْنِ سُفْيَانَ بْنِ عَبْدِ الْأَسَدِ الْمَخْزُومِيِّ ( الصَّلَا ) فِي أَصْلِ ثَنِيَّةِ أُمِّ قِرْدَانٍ وَبِيرٌ يُقَالُ لَهَا الطَّلُوبُ ، كَانَتْ لِعَمْرِو بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَفْوَانَ الْجُمَحِيِّ ، فِي شِعْبِ عَمْرٍو بْالرَّمْضَةِ دُونَ الْمِيثَبِ وَبِيرُ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ بِالْمَعْلَاةِ عَلَى فَمِ أَبِي دُبٍّ بِالْحَجُونِ ، حَفَرَهَا حِينَ انْصَرَفَ مِنَ الْحَكَمَيْنِ إِلَى مَكَّةَ وَبِيرُ شَوْذَبٍ كَانَتْ عِنْدَ بَابِ الْمَسْجِدِ عِنْدَ بَابِ بَنِي شَيْبَةَ ، فَدَخَلَتْ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حِينَ وَسَّعَهُ الْمَهْدِيُّ فِي خِلَافَتِهِ فِي الزِّيَادَةِ الْأُولَى سَنَةَ إِحْدَى وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ ، وَشَوْذَبٌ مَوْلًى لِمُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ وَالْبُرُودِ بِفَخٍّ ، حَفَرَهَا خِرَاشُ بْنُ أُمَيَّةَ الْخُزَاعِيُّ الْكَعْبِيُّ ، وَلَهُ يَقُولُ الشَّاعِرُ : بَيْنَ الْبُرُودِ وَبَيْنَ بَلْدَحَ نَلْتَقِي . وَبِيرُ بَكَّارٍ بِذِي طَوِيٍّ عِنْدَ مَمَادِرِ بَكَّارٍ ، وَبَكَّارٌ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ ، كَانَ سَكَنَ مَكَّةَ وَأَقَامَ بِهَا وَبِيرُ وَرْدَانَ ، وَوَرْدَانُ مَوْلَى الْمُطَّلِبِ بْنِ أَبِي وَدَاعَةَ بِذِي طَوِيٍّ عِنْدَ سِقَايَةِ سِرَاجٍ بِفَخٍّ ، وَسِرَاجٌ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ وَبِيرُ الصَّلَاصِلِ بِفَمِ شِعْبِ الْبَيْعَةِ عِنْدَ الْعَقَبَةِ ، عَقَبَةِ مِنًى ، وَلَهَا يَقُولُ أَبُو طَالِبٍ : وَنُسْلِمُهُ حَتَّى نُصَرَّعَ حَوْلَهُ وَنَذْهَلُ عَنْ أَبْنَائِنَا وَالْحَلَايِلِ وَيَنْهَضُ قَوْمٌ فِي الْحَدِيدِ إِلَيْكُمُ نُهُوضَ الرَّوَايَا تَحْتَ ذَاتِ الصَّلَاصِلِ وَبِيرُ السُّقْيَا عِنْدَ الْمَأْزِمَيْنِ مَأْزِمَيْ عَرَفَةَ ، عَمِلَهَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

ذِكْرُ الْآبَارِ الْإِسْلَامِيَّةِ قَالَ أَبُو الْوَلِيدِ : الْيَاقُوتَةُ الَّتِي بِمِنًى حَفَرَهَا أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي خِلَافَتِهِ ، فَعَمِلَهَا الْحَجَّاجُ بْنُ يُوسُفَ بَعْدَ مَقْتَلِ ابْنِ الزُّبَيْرِ ، وَضَرَبَ فِيهَا وَأَحْكَمَهَا .
وَبِيرُ عُمَرَ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ الَّتِي بِمِنًى فِي شِعْبِ آلِ عَمْرٍو وَبِيرُ الشُّرَكَاءِ بِأَجْيَادٍ لِبَنِي مَخْزُومٍ وَبِيرُ عِكْرِمَةَ بِأَجْيَادٍ الصَّغِيرِ فِي الشِّعْبِ الَّذِي يُقَالُ لَهُ الْأَيْسَرُ وَبِيَارُ الْأَسْوَدِ بْنِ سُفْيَانَ بْنِ عَبْدِ الْأَسَدِ الْمَخْزُومِيِّ ( الصَّلَا ) فِي أَصْلِ حدثنيَّةِ أُمِّ قِرْدَانٍ وَبِيرٌ يُقَالُ لَهَا الطَّلُوبُ ، كَانَتْ لِعَمْرِو بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَفْوَانَ الْجُمَحِيِّ ، فِي شِعْبِ عَمْرٍو بْالرَّمْضَةِ دُونَ الْمِيثَبِ وَبِيرُ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ بِالْمَعْلَاةِ عَلَى فَمِ أَبِي دُبٍّ بِالْحَجُونِ ، حَفَرَهَا حِينَ انْصَرَفَ مِنَ الْحَكَمَيْنِ إِلَى مَكَّةَ وَبِيرُ شَوْذَبٍ كَانَتْ عِنْدَ بَابِ الْمَسْجِدِ عِنْدَ بَابِ بَنِي شَيْبَةَ ، فَدَخَلَتْ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حِينَ وَسَّعَهُ الْمَهْدِيُّ فِي خِلَافَتِهِ فِي الزِّيَادَةِ الْأُولَى سَنَةَ إِحْدَى وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ ، وَشَوْذَبٌ مَوْلًى لِمُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ وَالْبُرُودِ بِفَخٍّ ، حَفَرَهَا خِرَاشُ بْنُ أُمَيَّةَ الْخُزَاعِيُّ الْكَعْبِيُّ ، وَلَهُ يَقُولُ الشَّاعِرُ :
بَيْنَ الْبُرُودِ وَبَيْنَ بَلْدَحَ
نَلْتَقِي
.
وَبِيرُ بَكَّارٍ بِذِي طَوِيٍّ عِنْدَ مَمَادِرِ بَكَّارٍ ، وَبَكَّارٌ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ ، كَانَ سَكَنَ مَكَّةَ وَأَقَامَ بِهَا وَبِيرُ وَرْدَانَ ، وَوَرْدَانُ مَوْلَى الْمُطَّلِبِ بْنِ أَبِي وَدَاعَةَ بِذِي طَوِيٍّ عِنْدَ سِقَايَةِ سِرَاجٍ بِفَخٍّ ، وَسِرَاجٌ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ وَبِيرُ الصَّلَاصِلِ بِفَمِ شِعْبِ الْبَيْعَةِ عِنْدَ الْعَقَبَةِ ، عَقَبَةِ مِنًى ، وَلَهَا يَقُولُ أَبُو طَالِبٍ :
وَنُسْلِمُهُ حَتَّى نُصَرَّعَ حَوْلَهُ
وَنَذْهَلُ عَنْ أَبْنَائِنَا وَالْحَلَايِلِ

وَيَنْهَضُ قَوْمٌ فِي الْحَدِيدِ إِلَيْكُمُ
نُهُوضَ الرَّوَايَا تَحْتَ ذَاتِ الصَّلَاصِلِ
وَبِيرُ السُّقْيَا عِنْدَ الْمَأْزِمَيْنِ مَأْزِمَيْ عَرَفَةَ ، عَمِلَهَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،