ذِكْرُ مُلَحَاءِ أَهْلِ مَكَّةَ وَطَرَائِفِهِمْ وَمَنْ كَانَ يَجِدُ فِي نَفْسِهِ مِنْهُمْ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

ذِكْرُ مُلَحَاءِ أَهْلِ مَكَّةَ وَطَرَائِفِهِمْ وَمَنْ كَانَ يَجِدُ فِي نَفْسِهِ مِنْهُمْ وَمِزَاحِهِمْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1810 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ يَزِيدُ أَحَدُهُمَا عَلَى صَاحِبِهِ قَالَا : حدثنا سُفْيَانُ ، عَنْ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ ، قَالَ : رَأَيْتُ طَاوُسًا لَقِيَ أَبِي ، فَسَأَلَهُ عَنْ حَدِيثٍ ، فَرَأَيْتُ طَاوُسًا يَعْقِدُهُ بِيَدِهِ كَأَنَّهُ يَتَحَفَّظُهُ ، فَقَالَ أَبِي : إِنَّ لُقْمَانَ قَالَ : إِنَّ مِنَ الصَّمْتِ حِكَمًا ، وَقَلِيلٌ فَاعِلُهُ قَالَ : يَا أَبَا نَجِيحٍ مَنْ تَكَلَّمَ وَاتَّقَى اللَّهَ خَيْرٌ مِمَّنْ صَمَتَ وَاتَّقَى اللَّهَ زَادَ ابْنُ أَبِي عُمَرَ فِي حَدِيثِهِ ، فَقَالَ لَهُ أَبِي : لَوْ كَانَ مِنْ طُولِكَ فِي قِصَرِي خَرَجَ مِنَّا رَجُلَانِ تَامَّانِ قَالَ : وَكَانَ هَذَا طَوِيلًا وَالْآخَرُ قَصِيرًا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1811 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ ، قَالَ : حدثنا سُفْيَانُ ، قَالَ : حدثنا عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عَتِيقٍ ، أَنَّهُ مَرَّ بِهِ رَجُلٌ وَمَعَهُ كَلْبٌ قَالَ : مَا اسْمُكَ ؟ قَالَ : وَثَّابٌ قَالَ : مَا اسْمُ كَلْبِكَ ؟ قَالَ : عَمْرٌو قَالَ : وَاخِلَافَاهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1812 حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الرَّبَعِيُّ ، مَوْلَى بَنِي قَيْسِ بْنِ ثَعْلَبَةَ ، وَسَمِعْتُهُ مِنْهُ وَحَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي سَلَمَةَ أَبُو مُحَمَّدٍ ، قِرَاءَةً وَعُرِضَ عَلَيْهِ يَزِيدُ أَحَدُهُمَا عَلَى صَاحِبِهِ فِي اللَّفْظِ قَالَا : حدثنا ابْنُ أَبِي أُوَيْسٍ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دِينَارٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : اجْتَمَعَ أَرْبَعَةُ نَفَرٍ ، سَرْوِيٌّ ، وَنَجْدِيٌّ ، وَحِجَازِيٌّ ، وَشَامِيٌّ ، فَقَالُوا : تَعَالَوْا نَتَنَاعَتِ الطَّعَامَ ، قَالَ ابْنُ شَبِيبٍ : أَيُّهُ أَطْيَبُ ؟ قَالُوا : نَعَمْ قَالَ الشَّامِيُّ : إِنَّ أَطْيَبَ الطَّعَامِ ثَرِيدَةٌ مُوَشَّعَةٌ زَيْتًا ، تَأْخُذُ أَدْنَاهَا فَيَسْقُطُ عَلَيْكَ أَقْصَاهَا ، تَسْمَعُ لَهَا وَقِيبًا فِي الْحَنْجَرَةِ كَتَقَحُّمِ بَنَاتِ الْمَخَاضِ ، فَقَالَ ابْنُ شَبِيبٍ : فِي الْحَرْفِ قَالَ السَّرْوِيُّ : إِنَّ أَطْيَبَ الطَّعَامِ خُبْزُ بُرٍّ فِي يَوْمِ قَرٍّ ، عَلَى جَمْرِ عُشَرٍ ، مُوَشَّعٌ سَمْنًا وَعَسَلًا قَالَ الْحِجَازِيُّ : إِنَّ أَطْيَبَ الطَّعَامِ فُطْسٌ ، بَإِهَالَةِ جُمْسٍ ، يَغِيبُ فِيهَا الضِّرْسُ قَالَ النَّجْدِيُّ : أَطْيَبُ الطَّعَامِ بَكْرَةٌ سَمِينَةٌ ، مُعْتَبِطَةٌ نَفْسَهَا ، غَيْرُ ضَمِنَةٍ ، فِي غَدَاةِ بَشْمَةٍ ، بِشِفَارِ خَذِمَةٍ ، فِي قُدُورِ خَطْمَةٍ قَالَ لَهُمُ الشَّامِيُّ : دَعُونِي أَنْعَتُ لَكُمُ الْأَكْلَ قَالُوا : نَعَمْ قَالَ : إِذَا أَكَلْتَ فَابْرُكْ عَلَى رُكْبَتَيْكَ ، وَافْتَحْ فَاكَ ، وَامْرَحْ عَيْنَيْكَ ، وَافْرُجْ أَصَابِعَكَ ، وَأَعْظِمْ لُقْمَتَكَ ، وَاحْتَسِبْ نَفْسَكَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دِينَارٍ : مَا سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ حَدَّثَ بِهَذَا الْحَدِيثِ قَطُّ ، فَبَلَغَ قَوْلَ الشَّامِيِّ : وَاحْتَسِبْ نَفْسَكَ ، إِلَّا ضَحِكَ مِنْهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1813 وَحَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْمَكِّيُّ ، عَنْ عَمِّهِ ، قَالَ : كَانَ ابْنُ الرَّهِينِ الْعَبْدَرِيُّ إِذَا مَرَّتْ بِهِ جَنَازَةٌ ، سَأَلَ عَنْهَا ، فَإِذَا قِيلَ لَهُ : مَوْلًى أَوْ مَوْلَاةٌ ، قَالَ : اللَّهُ يَذْهَبُ بِهِمْ إِذَا شَاءَ فَإِذَا قِيلَ لَهُ : عَرَبِيٌّ ، قَالَ : هُنَاكَ تَكُونُ الْبَرْكُ ، فَإِذَا قِيلَ : قُرَشِيٌّ ، قَالَ : وَاقَوْمَاهُ ، أَوْ نَحْوَ هَذَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1814 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ ، قال حدثنا الْحُمَيْدِيُّ ، : قَالَ حدثنا سُفْيَانُ ، قَالَ : قَالَ ابْنُ الرَّهِينِ : جَاءَنِي رَجُلٌ ، فَقُلْتُ : أَنْتَ مِنْ بَلْهَمَ ، أَوْ مِنْ بَلْهَمَ أَنْتَ ؟ قَالَ : لَا قُلْتُ : فَاذْهَبْ إِذًا قَالَ : يَعْنِي بَلْهَمَ مِنْ قُرَيْشٍ ، يَقُولُ : { بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ } يَقُولُ : إِنْ كُنْتَ مِنْ قُرَيْشٍ ، وَإِلَّا فَلَا تَفْخَرَنَّ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1815 حَدَّثَنَا الزُّبَيْرُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي بَعْضُ أَصْحَابِنَا أَنَّ رَجُلًا ، مِنْ وَلَدِ الْحَارِثِ بْنِ عَلْقَمَةَ بْنِ كَلَدَةَ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ عَبْدِ الدَّارِ كَانَ يَجِدُ فِي نَفْسِهِ وَجْدًا شَدِيدًا ، وَكَانَ يَلْبَسُ ثَوْبَيْنِ إِزَارًا وَرِدَاءً فِي الشِّتَاءِ ، فَقَالَ لَهُ قَائِلٌ : يَا ابْنَ الرَّهِينِ أَلَا تَلْبَسُ ثَوْبًا يُدَفِّئُكَ ؟ فَقَالَ : أَنَا ابْنُ الرَّهِينِ ، وَأَمْشِي الْخَوْزَلِيَّ ، وَأَلْقَى بِالْأَطَارِيحِ ، وَحَسَبِي يُدَفِّئُنِي وَسَمِعْتُ الْقَاسِمَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيَّ أَنَّهُ بَلَغَهُ قَالَ : قِيلَ لِابْنِ الرَّهِينِ لَوْ ذَهَبْتَ إِلَى الْعِرَاقِ ، فَدَخَلْتَ عَلَى الْخَلِيفَةِ فَأَجَازَكَ ، قَالَ : أَخْشَى أَلَّا يَحْمِلَ الْجِسْرُ حَسَبِي

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1816 وَحَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَمِّيَ ، يَقُولُ : كَانَ ابْنُ الرَّهِينِ يَذْهَبُ إِلَى ثَبِيرٍ ، فَيَضَعُ ثِيَابَهُ عَلَى عَصَاهُ ، ثُمَّ يَتَبَرَّزُ هُنَاكَ ، فَإِذَا فَرَغَ ، رَفَعَ رَأْسَهُ ، فَقَالَ : يَا ثَبِيرُ ذَهَبَ قَوْمٌ بَيْنَ رِجَالٍ وَنِسَاءٍ ، وَأَنْتَ قَائِمٌ عَلَى ذَنَبِكَ ، وَاللَّهِ لَيَأْتِيَنَّ عَلَيْكَ يَوْمٌ يَذَرُكَ اللَّهُ فِيهِ قَاعًا صَفْصَفًا لَا يُرَى فِيهِ عِوَجٌ وَلَا أَمْتٌ حَدَّثَنِي أَبُو يَحْيَى ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَزِيزُ بْنُ الْخَلَّالِ ، قَالَ : كَانَ ابْنُ الرَّهِينِ يَذْهَبُ إِلَى حِرَاءَ يَتَبَرَّزُ ، ثُمَّ ذَكَرَ نَحْوَهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1817 وَحَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، قَالَ : حدثنا سُفْيَانُ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، قَالَ : كَانَ ابْنُ أَبِي نُوَاسٍ يُضْحِكُ ابْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، فَيَقُولُ : لَيْتَ لِي أَبَا قُبَيْسٍ ذَهَبًا ، وَيَقُولُ ابْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا : وَمَا تَصْنَعُ بِهِ ؟ قَالَ : أَمُوتُ عَلَيْهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1818 وَحَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَمِّيَ ، يَقُولُ : دَخَلَ ابْنُ الرَّهِينِ دَارًا بِمَكَّةَ ، إِمَّا لَهُمْ أَوْ لِغَيْرِهِمْ ، فَسَمِعَ رَجُلًا يَقُولُ : يَا مِهْرَانَةُ ، فَأَنْشَأَ يَقُولُ :
أَيْنَ الَّذِينَ إِذَا غَضِبْتَ رَأَيْتَهُمْ
مُتَعَمِّمِينَ سَبَائِبَ الْكِتَّانِ

سَكَنُوا الْقُبُورَ وَخَلَّفُوا فِي دَارِهِمْ
مِهْرَانَةً تَهْوِي إِلَى مِهْرَانَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،