بَابُ من حلف وهو مظلوم

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    726 محمد قال: أخبرنا أبو حنيفة, عن حماد, عن إبراهيم قال: إذا استحلف الرجل وهو مظلوم فاليمين على ما نوى, وعلى ما ورَّى, وإذا كان ظالما فاليمين على نية من استحلفه. قال محمد: وبه نأخذ, اليمين فيما بينه وبين ربه على ذلك, وهو قول أبي حنيفة رحمه الله تعالى.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    727 محمد قال: أخبرنا أبو حنيفة, عن حماد, عن إبراهيم قال: اليمين يمينان: يمين تكفر, ويمين فيها الاستغفار, فاليمين التي تكفر فالرجل يقول: والله لأفعلن, والتي فيها الاستغفار فالذي يقول: والله لقد فعلت. قال محمد: وبهذا نأخذ, وهو قول أبي حنيفة رحمه الله تعالى.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    728 محمد قال: أخبرنا أبو حنيفة, عن حماد, عن إبراهيم, عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها في اللغو قالت: هو كل شيء يصل به الرجل كلامه لا يريد يمينا: لا والله, وبلى والله, وما لا يعقد عليه قلبه. قال محمد: وبه نأخذ, ومن اللغو أيضا الرجل يحلف على الشيء يرى أنه على على ما حلف عليه, فيكون على غير ذلك, فهذا أيضا من اللغو, وهو قول أبي حنيفة رحمه الله تعالى.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،