ذِكْرُ الطَّائِفِ وَأَمْرِهَا وَنُزُولِ ثَقِيفٍ بِهَا وَمُبْتَدَأِ ذَلِكَ وَأَخْبَارٍ مِنْ أَخْبَارِهَا

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

ذِكْرُ الطَّائِفِ وَأَمْرِهَا وَنُزُولِ ثَقِيفٍ بِهَا وَمُبْتَدَأِ ذَلِكَ وَأَخْبَارٍ مِنْ أَخْبَارِهَا قَالَ : وَأَمَّا الطَّائِفُ فَهِيَ مِنْ مَخَالِيفِ مَكَّةَ ، وَهِيَ بَلَدٌ طَيِّبُ الْهَوَاءِ ، بَارِدُ الْمَاءِ ، كَانَ لَهَا خَطَرٌ عِنْدَ الْخُلَفَاءِ فِيمَا مَضَى ، وَكَانَ الْخَلِيفَةُ يُوَلِّيهَا رَجُلًا مِنْ عِنْدِهِ وَلَا يَجْعَلُ وِلَايَتَهَا إِلَى صَاحِبِ مَكَّةَ ، وَفِي مَكَّةَ وَفِيهَا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ ، فِيمَا يُقَالُ ، وَفِيهَا فَسَّرَ الْمُفَسِّرُونَ : وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ قَالَ : هُوَ عُتْبَةُ بْنُ رَبِيعَةَ ، وَكَانَ رَيْحَانَةَ قُرَيْشٍ يَوْمَئِذٍ ، وَقَالُوا : بَلْ هُوَ عُرْوَةُ بْنُ مَسْعُودِ بْنِ مُعَتِّبٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1888 حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، وَعَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ الْعَلَاءِ ، قَالَا : حدثنا سُفْيَانُ ، عَنْ بِشْرِ بْنِ عَاصِمِ بْنِ سُفْيَانَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : إِنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ اسْتَعْمَلَ أَبَاهُ ، سُفْيَانَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الثَّقَفِيَّ عَلَى الطَّائِفِ ، وَمَخَالِيفِهَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1889 حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ الرَّبِيعِ ، عَرْضًا ، قَالَ : حدثنا جَدِّي ، قَالَ : حدثنا هِشَامٌ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ ، عَنْ مَعْدَانَ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ ، عَنْ أَبِي نَجِيحٍ السُّلَمِيِّ ، قَالَ : حَاصَرْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَصْرَ الطَّائِفِ فَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ : مَنْ بَلَغَ بِسَهْمٍ فَهُوَ لَهُ دَرَجَةٌ فِي الْجَنَّةِ فَبَلَغْتُ يَوْمَئِذٍ سِتَّةَ عَشَرَ سَهْمًا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1890 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ ، وَغَيْرُهُ ، قَالُوا : حدثنا سُفْيَانُ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْسَرَةَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي سُوَيْدٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، قَالَ : زَعَمَتِ الْمَرْأَةُ الصَّالِحَةُ خَوْلَةُ بِنْتُ حَكِيمٍ امْرَأَةُ عُثْمَانَ بْنِ مَظْعُونٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، خَرَجَ وَهُوَ مُحْتَضِنٌ أَحَدَ ابْنَيِ ابْنَتِهِ ، وَهُوَ يَقُولُ : وَاللَّهِ إِنَّكُمْ لَتُبَخَّلُونَ وَتُجَهَّلُونَ وَتُجَنَّبُونَ ، وَإِنَّكُمْ لَمِنْ رَيْحَانِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَإِنَّ آخِرَ وَطْأَةٍ وَطِئَهَا اللَّهُ تَعَالَى بِوَجٍّ قَالَ سُفْيَانُ : تَفْسِيرُهُ آخِرُ غَزَاةٍ غَزَاهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَهْلَ الطَّائِفِ ، لِقِتَالِهِ أَهْلَ الطَّائِفِ وَحِصَارِهِ ثَقِيفًا ، قَالَ سُفْيَانُ : وَقَالَ الشَّاعِرُ :
لَأَطَأَنَّكُمْ وَطْأَةَ الْمُتَثَاقِلِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1891 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبَانَ ، قَالَ : حدثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ جَبْرٍ ، عَنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : لَمَّا افْتَتَحَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَكَّةَ انْصَرَفَ إِلَى الطَّائِفِ ، فَحَاصَرَهَا تِسْعَ عَشْرَةَ أَوْ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ ، فَلَمْ يَفْتَحْهَا ، ثُمَّ أَوْغَلَ رَوْحَةً أَوْ غُدْوَةً ، فَنَزَلَ ثُمَّ هَجَّرَ ، فَقَالَ : أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي فَرَطٌ لَكُمْ ، وَإِنِّي أُوصِيكُمْ بِعِتْرَتِي خَيْرًا ، وَإِنَّ مَوْعِدَكُمُ الْحَوْضُ ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَتُقِيمُنَّ الصَّلَاةَ وَلَتُؤْتُنَّ الزَّكَاةَ ، أَوْ لَأَبْعَثَنَّ إِلَيْكُمْ رَجُلًا مِنِّي أَوْ لِنَفْسِي فَلَيَضْرِبَنَّ أَعْنَاقَ مُقَاتِلَتِهِمْ ، وَلَيَسْبِيَنَّ ذَرَارِيَّهُمْ فَرَأَى النَّاسُ أَنَّهُ أَبُو بَكْرٍ أَوْ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : فَأَخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَ : هَذَا فَقُلْتُ : مَا حَمَلَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ عَلَى مَا صَنَعَ ؟ قَالَ : مِنْ ذَاكَ أَعْجَبُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1892 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ ، وَغَيْرُهُ ، قَالُوا : حدثنا سُفْيَانُ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ أَبِي الْعَبَّاسِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، وَقَالَ ابْنُ أَبِي عُمَرَ مَرَّةً : عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ رَجُلٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : حَاصَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَهْلَ الطَّائِفِ بِضْعَ عَشْرَةَ ، فَلَمْ يَفْتَتِحْهَا ، فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّا قَافِلُونَ غَدًا ، إِنْ شَاءَ اللَّهُ فَقَالَ الْمُسْلِمُونَ : أَيَقْفُلُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَمْ يَفْتَتِحْهَا ؟ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : فَاغْدُوا عَلَى الْقِتَالِ فَغَدَوْا فَأَصَابَتْهُمْ جِرَاحَاتٌ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّا قَافِلُونَ غَدًا إِنْ شَاءَ اللَّهُ قَالَ : فَسَكَتُوا وَكَأَنَّ ذَلِكَ أَعْجَبَهُمْ ، قَالَ : فَتَبَسَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَبِأَبِي هُوَ وَأُمِّي

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1893 حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُنْذِرِ ، قَالَ : حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلِ بْنِ غَزْوَانَ ، عَنِ الْأَجْلَحِ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : لَمَّا كَانَ يَوْمُ الطَّائِفِ دَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلِيًّا ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَانْتَجَاهُ ، فَقَالَ بَعْضُ النَّاسِ : لَقَدْ طَوَّلَ بِنَجْوَاهُ مَعَ ابْنِ عَمِّهِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَا أَنَا انْتَجَيْتُهُ وَلَكِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ انْتَجَاهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1894 حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي يُوسُفَ الْمَكِّيُّ ، قَالَ : حدثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جُرَيْجٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : كَانَ يُذْكَرُ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ لَمْ يَكُنْ يَعْلَمُ بِمَقْتَلِ أَهْلِ الْجِسْرِ ، وَقَدْ كَانَ اسْتَعْمَلَ أَبَا عُبَيْدِ بْنِ مَسْعُودٍ الثَّقَفِيَّ ، وَمَعَهُ نُمَيْلَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، وَسَلِيطُ بْنُ قَيْسٍ الْأَنْصَارِيَّانِ ، وَاسْتَعْمَلَ عَلَى النَّاسِ أَبَا عُبَيْدٍ فَلَقِيَتْهُمْ فَارِسُ بِالْفِيَلَةِ ، فَقَاتَلُوهُمْ فَقُتِلُوا جَمِيعًا ، فَقَدِمَ فَتًى مِنْ أَهْلِ الطَّائِفِ الْمَدِينَةَ فَقَعَدَ عِنْدَ حَذَّاءٍ يَحْذُو لَهُ نَعْلَيْنِ ، فَقَالَ : مَا بَالُ أَهْلِ الْمَدِينَةِ لَا يَبْكُونَ عَلَى قَتْلَاهُمْ ؟ فَوَاللَّهِ لَقَدْ قُتِلَ أَهْلُ الْجِسْرِ ، فَأَخَذَ الْحَذَّاءُ بِلِبَبِهِ ثُمَّ أَتَى بِهِ عُمَرَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَقَالَ لِعُمَرَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، خَرَجْتُ أَنَا وَنَفَرٌ مَعِي كَثِيرٌ حَتَّى إِذَا كُنَّا بِوَادٍ مِنْ أَوْدِيَةِ الطَّائِفِ ، يُقَالُ لَهُ الشِّهَابُ ، سَمِعْنَا جَلَبَةَ النَّاسِ وَإِرْغَاءَ الْإِبِلِ وَصِيَاحَ الصِّبْيَانِ ، ثُمَّ دَهِمْنَا حَاضِرًا كَثِيرَ الْأَهْلِ فَسَمِعْنَا ضَرْبَ الْحُجَرِ وَالْقِبَابِ ، فَقَامَتْ مَنَاحَةٌ فَجَعَلْنَ يَقُلْنَ ، نَسْمَعُ الْأَصْوَاتَ قَرِيبًا مِنَّا وَلَا نَرَى أَحَدًا : وَاأَبَا عُبَيْدَاهُ ، وَانُمَيْلَتَاهُ ، وَاسَلِيطَاهُ ، ثُمَّ هَتَفَ هَاتِفٌ فَقَالَ :
مَاتَ عَلَى الْجِسْرِ فِتْيَةٌ صُبُرٌ
صَادِقِينَ اللِّقَاءَ يَوْمَ اللِّقَاءِ

قَدَّسَ اللَّهُ مَعْرَكًا ثَمَّ مِنْهُمْ
فَهُمُ الْأَكْرَمُونَ خَيْرُ الْمِلَاءِ

كَمْ كَرِيمٍ وَمَاجِدٍ ثَمَّ مِنْهُمْ
مُؤْمِنُ الْقَلْبِ مُسْتَجَابُ الدُّعَاءِ

يَقْطَعُ اللَّيْلَ لَا يَنَامُ صَلَاةً
وَجُؤَارًا يَمُدُّهُ بِالْبُكَاءِ

وَخَبِيتًا لِرَبِّهِ مُسْتَكِينًا
غَيْرَ ذِي غَدْرَةٍ وَلَا ذِي عَدَاءِ
قَالَ : فَحَبَسَهُ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، وَكَتَبَ إِلَى الطَّائِفِ ، فَلَمْ يَنْشَبْ أَنْ جَاءَهُ الْخَبَرُ حَقًّا ، وَبَدَرَ عَلَيْهِ الْعِلَلُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1895 حَدَّثَنَا أَبُو بِشْرٍ بَكْرُ بْنُ خَلَفٍ ، قَالَ : حدثنا أَزْهَرُ بْنُ الْقَاسِمِ ، قَالَ : حدثنا زَكَرِيَّا بْنُ إِسْحَاقَ ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شُمَيْلَةَ ، عَنْ أَبِي طَرِيفٍ ، قَالَ : حَاصَرْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِصْنَ الطَّائِفِ فَكَانَ يُصَلِّي بِنَا صَلَاةَ الْمَغْرِبِ ، وَلَوْ أَنَّ إِنْسَانًا رَمَى لَرَأَى مَوْقِعَ نَبْلِهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1896 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَزِيزٍ الْأَيْلِيُّ ، قَالَ : حدثنا سَلَامَةُ بْنُ رَوْحٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عُقَيْلٌ ، قَالَ : قَالَ ابْنُ شِهَابٍ : لَمَّا حَصَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَهْلَ الطَّائِفِ غَلَّقُوا عَلَيْهِمْ ، ثُمَّ قَامُوا عَلَى حِصْنِهِمْ وَهُمْ يَقُولُونَ :
هَذَا قَبْرُ أَبِي رِغَالٍ فِينَا
وَاللَّهِ لَا نُسْلِمُ مَا حَيِينَا
قَالَ : فَلَمَّا انْصَرَفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ عَلَى قَبْرِ أَبِي رِغَالٍ ، فَقَالَ لِعَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : تَدْرِي مَا هَذَا ؟ هَذَا قَبْرُ أَبِي رِغَالٍ وَهُوَ مِنْ بَقِيَّةِ ثَمُودَ أَوْ مِنْ ثَمُودَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،