عَدِيُّ بْنُ عَمِيرَةَ بْنِ فَرْوَةَ بْنِ زُرَارَةَ بْنِ الْأَرْقَمِ بْنِ نُعْمَانَ بْنِ عَمْرِو بْنِ وَهْبِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ مُعَاوِيَةَ الْأَكْرَمِينَ ، وَبَنُو الْأَرْقَمِ بَطْنٌ ، لَهُمْ مَسْجِدٌ بِالْكُوفَةِ ، وَلَمَّا قَدِمَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ الْكُوفَةَ جَعَلَ أَصْحَابُهُ يَتَنَاوَلُونَ عُثْمَانَ ، فَقَالَ بَنُو الْأَرْقَمِ : لَا نُقِيمُ بِبَلَدٍ يُشْتَمُ فِيهِ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ ، فَخَرَجُوا إِلَى الْجَزِيرَةِ ، إِلَى الرَّهَا ، وَخَرَجَ مَعَهُمْ مَنْ وُلِّدُوا مِنْ كِنْدَةَ ، فَخَرَجَ بَنُو أَحْمَرَ بْنِ عَمْرٍو ، وَبَعْضُ بَنِي الْحَارِثِ بْنِ عَدِيٍّ ، وَبَنُو الْأَخْرَمِ مِنْ بَنِي حُجْرِ بْنِ وَهْبِ بْنِ رَبِيعَةَ ، فَقَدِمُوا عَلَى مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ ، فَحَمِدَ اللَّهَ مُعَاوِيَةُ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ، ثُمَّ قَالَ : يَا أَهْلَ الشَّامِ ، هَذَا حَيٌّ عَظِيمٌ مِنْ كِنْدَةَ ، قَدِمُوا عَلَيَّ نَاقِمِينَ عَلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، وَكَانَ إِذَا قَدِمَ عَلَيْهِ أَهْلُ الْعِرَاقِ أَنْزَلَهُمُ الْجَزِيرَةَ مَخَافَةَ أَنْ يُفْسِدُوا أَهْلَ الشَّامِ ، فَأَنْزَلَهُمْ نَصِيبِينَ وَأَقْطَعَهُمْ قَطَائِعَ ، ثُمَّ كَتَبَ إِلَيْهِمْ إِنِّي أَتَخَوَّفُ عَلَيْكُمْ عَقَارِبَ نَصِيبِينَ ، فَأَنْزَلَهُمُ الرَّهَا وَأَقْطَعَهُمْ بِهَا قَطَائِعَ ، وَشَهِدُوا صِفِّينَ مَعَ مُعَاوِيَةَ ، فَضَرَبَ عَدِيَّ بْنَ عَمِيرَةَ بْنِ فَرْوَةَ بْنِ زُرَارَةَ بْنِ الْأَرْقَمِ عَلَى يَدِهِ يَوْمَئِذٍ . وَكَانَ آخِرُ مَنْ خَرَجَ إِلَيْهِمْ مِنَ الْكُوفَةِ الْعَرْسُ بْنُ قَيْسِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ الْأَرْقَمِ ، فَوَلِيَ وِلَايَاتٍ ، وَوَلِيَ الْجَزِيرَةَ ، وَعَدِيُّ بْنُ عَدِيِّ بْنِ عَمِيرَةَ وَكَانَ نَاسِكًا فَقِيهًا وَهُوَ صَاحِبُ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، وَوَلِيَ الْجَزِيرَةَ وَأَرْمِينِيَّةَ وَأَذْرَبِيجَانَ لِسُلَيْمَانَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

عَدِيُّ بْنُ عَمِيرَةَ بْنِ فَرْوَةَ بْنِ زُرَارَةَ بْنِ الْأَرْقَمِ بْنِ نُعْمَانَ بْنِ عَمْرِو بْنِ وَهْبِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ مُعَاوِيَةَ الْأَكْرَمِينَ ، وَبَنُو الْأَرْقَمِ بَطْنٌ ، لَهُمْ مَسْجِدٌ بِالْكُوفَةِ ، وَلَمَّا قَدِمَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ الْكُوفَةَ جَعَلَ أَصْحَابُهُ يَتَنَاوَلُونَ عُثْمَانَ ، فَقَالَ بَنُو الْأَرْقَمِ : لَا نُقِيمُ بِبَلَدٍ يُشْتَمُ فِيهِ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ ، فَخَرَجُوا إِلَى الْجَزِيرَةِ ، إِلَى الرَّهَا ، وَخَرَجَ مَعَهُمْ مَنْ وُلِّدُوا مِنْ كِنْدَةَ ، فَخَرَجَ بَنُو أَحْمَرَ بْنِ عَمْرٍو ، وَبَعْضُ بَنِي الْحَارِثِ بْنِ عَدِيٍّ ، وَبَنُو الْأَخْرَمِ مِنْ بَنِي حُجْرِ بْنِ وَهْبِ بْنِ رَبِيعَةَ ، فَقَدِمُوا عَلَى مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ ، فَحَمِدَ اللَّهَ مُعَاوِيَةُ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ، ثُمَّ قَالَ : يَا أَهْلَ الشَّامِ ، هَذَا حَيٌّ عَظِيمٌ مِنْ كِنْدَةَ ، قَدِمُوا عَلَيَّ نَاقِمِينَ عَلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، وَكَانَ إِذَا قَدِمَ عَلَيْهِ أَهْلُ الْعِرَاقِ أَنْزَلَهُمُ الْجَزِيرَةَ مَخَافَةَ أَنْ يُفْسِدُوا أَهْلَ الشَّامِ ، فَأَنْزَلَهُمْ نَصِيبِينَ وَأَقْطَعَهُمْ قَطَائِعَ ، ثُمَّ كَتَبَ إِلَيْهِمْ إِنِّي أَتَخَوَّفُ عَلَيْكُمْ عَقَارِبَ نَصِيبِينَ ، فَأَنْزَلَهُمُ الرَّهَا وَأَقْطَعَهُمْ بِهَا قَطَائِعَ ، وَشَهِدُوا صِفِّينَ مَعَ مُعَاوِيَةَ ، فَضَرَبَ عَدِيَّ بْنَ عَمِيرَةَ بْنِ فَرْوَةَ بْنِ زُرَارَةَ بْنِ الْأَرْقَمِ عَلَى يَدِهِ يَوْمَئِذٍ .
وَكَانَ آخِرُ مَنْ خَرَجَ إِلَيْهِمْ مِنَ الْكُوفَةِ الْعَرْسُ بْنُ قَيْسِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ الْأَرْقَمِ ، فَوَلِيَ وِلَايَاتٍ ، وَوَلِيَ الْجَزِيرَةَ ، وَعَدِيُّ بْنُ عَدِيِّ بْنِ عَمِيرَةَ وَكَانَ نَاسِكًا فَقِيهًا وَهُوَ صَاحِبُ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، وَوَلِيَ الْجَزِيرَةَ وَأَرْمِينِيَّةَ وَأَذْرَبِيجَانَ لِسُلَيْمَانَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،