ذِكْرُ رِبَاعِ بَنِي تَيْمِ بْنِ مُرَّةَ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

ذِكْرُ رِبَاعِ بَنِي تَيْمِ بْنِ مُرَّةَ وَلِبَنِي تَيْمِ بْنِ مُرَّةَ يَقُولُ الشَّاعِرُ وَهُوَ يَذْكُرُ حِلْفَهُمْ : تَيْمُ بْنُ مُرَّةَ إِنْ سَأَلْتَ وَهَاشِمُ الْخَيْرِ فِي دَارِ ابْنِ جُدْعَانِ مُتَحَالِفِينَ عَلَى النَّدَى مَا غَرَّدَتْ وَرْقَاءُ فِي فَنَنٍ مِنْ جَزْعِ كُتْمَانِ فَلَهُمْ دَارُ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي خَطِّ بَنِي جُمَحٍ ، وَفِيهَا بَيْتُ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ الَّذِي دَخَلَ عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيهِ ، وَهُوَ عَلَى ذَلِكَ الْبِنَاءِ إِلَى الْيَوْمِ ، وَمِنْهُ هَاجَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، وَفِي هَذَا الْبَيْتِ كَانَ أَبُو قُحَافَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَسْكُنُ بَعْدَ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، وَبَقِيَ أَبُو قُحَافَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِلَى زَمَنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2068 حَدَّثَنِي رَجُلٌ مِنْ وَلَدِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، وَسَأَلْتُهُ : هَلْ كَانَ لِأَبِي قُحَافَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مَسْكَنٌ غَيْرَ بَيْتِ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ؟ فَقَالَ : لَا نَعْلَمُهُ ، وَمَا كَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَسْكُنُ إِلَّا هَذَا الْبَيْتَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2069 فَحَدَّثَنَا ابْنُ الْمُقْرِئِ ، قَالَ : حدثنا سُفْيَانُ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ وَاسْمُهُ : ثَابِتُ بْنُ أَبِي صَفِيَّةَ قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : لَمَّا خَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْغَارِ ، ذَهَبْتُ أَسْتَخْبِرُ وَأَنْظُرُ ، هَلْ أَحَدٌ يُخْبِرُنِي عَنْهُ فَأَتَيْتُ دَارَ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَوَجَدْتُ أَبَا قُحَافَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَخَرَجَ عَلَيَّ وَمَعَهُ هِرَاوَةٌ فَلَمَّا رَآنِي اشْتَدَّ نَحْوِي وَهُوَ يَقُولُ : هَذَا مِنَ الصُّبَاةِ الَّذِينَ أَفْسَدُوا عَلَيَّ ابْنِي وَلَهُمْ دَارُ ابْنِ جُدْعَانَ ، وَكَانَتْ شَارِعَةً عَلَى الْوَادِي فِي فُوَّهَةِ سِكَّةِ أَجْيَادَيْنِ بَيْنَ أَجْيَادِ الصَّغِيرِ وَالْكَبِيرِ ، فَابْتَاعَهَا مِنْهُمْ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيٍّ ، ثُمَّ رَدَّ ذَلِكَ الْبَيْعَ وَصَارَتْ إِلَيْهِمْ ، فَدَخَلَتْ فِي وَادِي مَكَّةَ حِينَ وُسِّعَ الْمَسْجِدُ الْحَرَامُ وَكَانَ مَوْضِعُ الْوَادِي دُورًا مِنْ دُورِ النَّاسِ إِلَّا قِطْعَةً فَضَلَتْ مِنْ دَارِ ابْنِ جُدْعَانَ ، وَهِيَ دَارُ أَبِي عُزَارَةَ وَدَارُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْمَكِّيَّيْنِ ، اللَّتَانِ عِنْدَ الْغَزَّالِينَ ، إِلَى جَنْبِ دَارِ الْعَبَّاسِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، فَاشْتَرَاهَا مِنْهُمْ مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الزَّيْنَبِيُّ ، وَهُوَ يَوْمَئِذٍ وَالٍ عَلَى مَكَّةَ ثُمَّ بَاعَهَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ مِنْ أَبِي يَزْدَادَ مَوْلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، ثُمَّ هِيَ الْيَوْمَ لِصَاعِدٍ ، وَهِيَ بَقِيَّةُ الدَّارِ الَّتِي كَانَ فِيهَا حِلْفُ الْفُضُولِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2070 فَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ ، قَالَ : حدثنا سُفْيَانُ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : شَهِدْتُ حِلْفًا فِي الْجَاهِلِيَّةِ فِي دَارِ ابْنِ جُدْعَانَ لَوْ دُعِيتُ إِلَيْهِ الْيَوْمَ لَأَجَبْتُ ، رَدُّ الْفُضُولِ إِلَى أَهْلِهَا ، وَأَلَّا يُقِرَّ ظَالِمٌ مَظْلُومًا وَلَهُمْ حَقُّ آلِ مُعَاذٍ عِنْدَ الْمَرْوَةِ وَلَهُمْ دَارٌ كَانَتْ لِعُثْمَانَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ ، وَهُوَ الَّذِي يُقَالُ لَهُ : شَارِبُ الذَّهَبِ ، وَإِنَّمَا سُمِّيَ شَارِبَ الذَّهَبِ ؛ لِأَنَّهُ وَهَبَ لَهُ بَعْضُ الْمُلُوكِ قَدَحَ ذَهَبٍ فَكَانَ يَشْرَبُ فِيهِ ، وَيُقَالُ : لَا ، بَلْ سُمِّيَ شَارِبَ الذَّهَبِ لِحُسْنِ وَجْهِهِ ، كَانَ يُشَبَّهُ بِالذَّهَبِ ، وَكَانَتْ عَلَى فُوَيْهَةِ سِكَّةِ أَجْيَادٍ ، فَدَخَلَتْ فِي الْوَادِي وَلَهُمْ دُورُ دِرْهَمَ بِالسُّوَيْقَةِ شِرَاءً

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،