: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    820 محمد قال: أخبرنا أبو حنيفة, عن حماد, عن إبراهيم في الرجل يرمي الصيد أو يضربه, قال: إذا قطعه بنصفين فكلهما جميعا, وإن كان مما يلي الرأس أقل فكلهما جميعا, وإن كان مما يلي الرأس أكثر فكل مما يلي الرأس وألق ما بقي منه مما يلي العجز, فإن قطعت منه قطعة أو عضوا فبانت, فلا تأكلها إلا أن يكون معلقا, فإن كان معلقا فكل. قال محمد: وبه نأخذ, وهو قول أبي حنيفة رحمه الله تعالى.

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    821 محمد قال: أخبرنا أبو حنيفة, عن حماد, عن سعيد بن جبير, عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: أتاه عبد أسود, فقال: إني في ماشية أهلي, وإني بسبيل من الطريق, أفأسقي من ألبانها؟ قال: لا. قال: وإني أرمي الصيد فأصمي وأنمي, قال: كل ما أصميت, ودع ما أنميت. قال محمد: وبه نأخذ, وهو قول أبي حنيفة رحمه الله تعالى. وإنما يعني بقوله: أصميت, ما لم يتوار عن بصرك, وما أنميت, ما توارى عن بصرك, فإذا توارى عن بصرك وأنت في طلبه حتى تصيبه ليس به جرح غير سهمك فلا بأس بأكله.

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    822 محمد قال: أخبرنا أبو حنيفة, عن حماد, عن إبراهيم قال: إذا رميت الصيد وسميت, فإن قطعته بنصفين فكله, وإن كان مما يلي الرأس أكثر أكلت مما يلي الرأس ولم تأكل مما سواه, وإن قطعت منه يدا أو رجلا أو قطعة منها فكل منه غير ما قطعت منه. قال محمد: وبه نأخذ, وهو قول أبي حنيفة رحمه الله تعالى.