مَعْدَانُ بْنُ الْأَسْوَدِ بْنِ مَعْدِي كَرِبَ بْنِ ثُمَامَةَ بْنِ الْأَسْوَدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ الْوِلَادَةِ بْنِ عَمْرِو بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ الْحَارِثِ الْأَكْبَرِ ، وَكَانَ يُقَالُ لِمَعْدَانَ : الْجِفْشِيشُ ، وَفَدَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَ الْأَشْعَثِ بْنِ قَيْسٍ ، وَهُوَ الَّذِي قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَلَسْتَ مِنَّا ؟ فَسَكَتَ , مَرَّتَيْنِ , ثُمَّ قَالَ فِي الثَّالِثَةِ : أَلَا لَا نَقْفُوا أُمَّنَا ، وَلَا نَنْتَفِي مِنْ أَبِينَا ، نَحْنُ بَنُو النَّضْرِ بْنِ كِنَانَةَ ؟ . فَقَالَ الْأَشْعَثُ : فَضَّ اللَّهُ فَاكَ ، أَلَا سَكَتَّ . وَالْجِفْشِيشُ الْقَائِلُ فِي رِوَايَةِ كِنْدَةَ : أَطَعْنَا رَسُولَ اللَّهِ إِذْ كَانَ صَادِقًا فَيَا عَجَبًا مَا قَالَ مِلْكُ أَبِي بَكْرٍ أَيُورِثُهَا بَكْرًا إِذَا كَانَ بَعْدَهُ فَتِلْكَ إِذًا وَاللَّهِ قَاصِمَةُ الظَّهْرِ هَذَا فِي رِوَايَةِ هِشَامِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ السَّائِبِ الْكَلْبِيِّ ، وَأَمَّا فِي رِوَايَةِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ فَإِنَّ هَذَيْنِ الْبَيْتَيْنِ لِحَارِثَةَ بْنِ سُرَاقَةَ بْنِ مَعْدِي كَرِبَ الْكِنْدِيِّ الَّذِي مَنَعَ زِيَادَ بْنَ لَبِيدٍ مِنَ الصَّدَقَةِ وَانْحَازَ بِمَنِ ارْتَدَّ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

مَعْدَانُ بْنُ الْأَسْوَدِ بْنِ مَعْدِي كَرِبَ بْنِ ثُمَامَةَ بْنِ الْأَسْوَدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ الْوِلَادَةِ بْنِ عَمْرِو بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ الْحَارِثِ الْأَكْبَرِ ، وَكَانَ يُقَالُ لِمَعْدَانَ : الْجِفْشِيشُ ، وَفَدَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَ الْأَشْعَثِ بْنِ قَيْسٍ ، وَهُوَ الَّذِي قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَلَسْتَ مِنَّا ؟ فَسَكَتَ , مَرَّتَيْنِ , ثُمَّ قَالَ فِي الثَّالِثَةِ : أَلَا لَا نَقْفُوا أُمَّنَا ، وَلَا نَنْتَفِي مِنْ أَبِينَا ، نَحْنُ بَنُو النَّضْرِ بْنِ كِنَانَةَ ؟ .
فَقَالَ الْأَشْعَثُ : فَضَّ اللَّهُ فَاكَ ، أَلَا سَكَتَّ .
وَالْجِفْشِيشُ الْقَائِلُ فِي رِوَايَةِ كِنْدَةَ :
أَطَعْنَا رَسُولَ اللَّهِ إِذْ كَانَ صَادِقًا
فَيَا عَجَبًا مَا قَالَ مِلْكُ أَبِي بَكْرٍ

أَيُورِثُهَا بَكْرًا إِذَا كَانَ بَعْدَهُ
فَتِلْكَ إِذًا وَاللَّهِ قَاصِمَةُ الظَّهْرِ
هَذَا فِي رِوَايَةِ هِشَامِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ السَّائِبِ الْكَلْبِيِّ ، وَأَمَّا فِي رِوَايَةِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ فَإِنَّ هَذَيْنِ الْبَيْتَيْنِ لِحَارِثَةَ بْنِ سُرَاقَةَ بْنِ مَعْدِي كَرِبَ الْكِنْدِيِّ الَّذِي مَنَعَ زِيَادَ بْنَ لَبِيدٍ مِنَ الصَّدَقَةِ وَانْحَازَ بِمَنِ ارْتَدَّ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،