بَابُ التختم بالذهب والحديد وغيره ونقش الخاتم

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    856 محمد قال: أخبرنا أبو حنيفة, عن حماد قال: كان نقش خاتم إبراهيم النخعي الله ولي إبراهيم. قال: وكان خاتم إبراهيم من حديد. قال محمد: لا يعجبنا أن يتختم بالذهب والحديد, ولا بشيء من الحلية غير الفضة للرجال, فأما النساء فلا بأس لهن بالذهب, وهو قول أبي حنيفة رحمه الله تعالى.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    857 محمد قال: أخبرنا أبو حنيفة قال: حدثنا إبراهيم بن محمد بن المنتشر, عن أبيه, أنه كان نقش خاتم مسروق بسم الله الرحمن الرحيم. قال: وكان نقش خاتم حماد لا إله إلا الله. قال محمد: لا نرى بأسا أن ينقش في الخاتم ذكر الله ما لم يكن آية تامة؛ فأن ذلك لا ينبغي أن يكون في يده في الجنابة, والذي على غير وضوء, وهو قول أبي حنيفة رحمه الله تعالى.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،