بَابُ الْعَجْزِ عَنْ حَمْلِ الْهَوَى وَطَلَبِ الْحِيلَةِ فِي الْمَخْلَصِ مِنْهُ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

بَابُ الْعَجْزِ عَنْ حَمْلِ الْهَوَى وَطَلَبِ الْحِيلَةِ فِي الْمَخْلَصِ مِنْهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

445 حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَيُّوبَ الْعُكْبَرَانِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ أَسْبَاطٍ قَالَ : حَدَّثَنِي دِعْبِلٌ قَالَ : كُنْتُ بِالثَّغْرِ فَنُودِيَ بِالنَّفِيرِ فَخَرَجْتُ مَعَ النَّاسِ فَإِذَا أَنَا بِفَتًى يَجِدُ رُمْحَهُ بَيْنَ يَدَيَّ ، فَالْتَفَتُّ فَنَظَرَ إِلَيَّ فَقَالَ لِي : أَنْتَ دِعْبِلٌ ؟ قُلْتُ : نَعَمْ قَالَ : اسْمَعْ مِنِّي بَيْتَيْنِ ، فَأَنْشَدَنِي :
أَنَا فِي أَمْرَيْ رَشَادِ
بَيْنَ غَزْو وَجِهَادِ

بَدَنِي يَغْزُو عَدُوِّي
وَالْهَوَى يَغْزُو فُؤَادِي
ثُمَّ قَالَ : كَيْفَ تَرَى ؟ قُلْتُ : جَيِّدٌ قَالَ : وَاللَّهِ مَا خَرَجْتُ إِلَّا هَارِبًا مِنَ الْحُبِّ . ثُمَّ الْتَقَيْنَا فَكَانَ أَوَّلَ قَتِيلٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

446 أَنْشَدَنِي أَبُو جَعْفَرٍ الْعَبْدِيُّ :
إِنِ اللَّهُ نَجَّانِي مِنَ الْحُبِّ لَمْ أَعُدْ
إِلَيْهِ وَلَمْ أَقْبَلْ مَقَالَةَ عَاذِلِ

وَمَنْ لِي بِمَنْجَاةٍ مِنَ الْحُبِّ بَعْدَمَا
رَمَتْنِي دَوَاعِي الْحُبِّ بَيْنَ الْحَبَائِلِ
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ الْقَاسِمُ بْنُ سَلَّامٍ : الْحَبَائِلُ : الْمَوْتُ : قَالَ : قَالَ لَبِيدٌ :
حَبَائِلُهُ مَبْثُوثَةٌ لِسَبِيلِهِ
وَيَفْنَى إِذَا مَا أَخْطَأَتْهُ الْحَبَائِلُ
يَقُولُ : وَإِذَا أَخْطَأَهُ الْمَوْتُ فَإِنَّهُ يَفْنَى : يَعْنِي الْهِرَمَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

447 وَأَنْشَدَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ الدُّولَابِيِّ :
دَعَوْتُ رَبِّي دُعَاءً فَاسْتُجِيبَ لَنَا
كَمَا دَعَا رَبَّهُ نُوحٌ وَأَيُّوبُ

أَنْ يَنْزِعَ الدَّاءَ مِنْ صَدْرِي وَيَجْعَلَهُ
فِي صَدْرِ سَلْمَى وَحَمْلُ الدَّاءِ تَقْطِيبُ

أَوْ يَشْفِ قَلْبِي سَرِيعًا مِنْ صَبَابَتِهِ
فَلَا أَحِنُّ إِذَا حَنَّ الْمَطَارِيبُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،