وَأَمَّا مَا ذُكِرَ مِنَ اعْتِزَالِ أَبِي مَسْعُودٍ الْأَنْصَارِيِّ وَأَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

وَأَمَّا مَا ذُكِرَ مِنَ اعْتِزَالِ أَبِي مَسْعُودٍ الْأَنْصَارِيِّ وَأَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ فَإِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَجَّهَ إِلَى الْكُوفَةِ لِيَأْخُذَ الْبَيْعَةَ لَهُ مُحَمَّدًا ابْنَهُ وَمُحَمَّدَ بْنَ أَبِي بَكْرٍ ، وَكَانَ عَلَى الْكُوفَةِ أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ وَأَبُو مَسْعُودٍ ، فَامْتَنَعَ أَبُو مُوسَى أَنْ يُبَايِعَ فَرَجَعَا إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، فَبَعَثَ الْحَسَنَ ابْنَهُ وَمَالِكَ الْأَشْتَرَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

4579 فَحَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمُزَكِّي ، قال حدثنا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ ، قال حدثنا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ ، قال حدثنا الْهَيْثَمُ بْنُ عَدِيٍّ ، عَنْ مُجَالِدٍ ، وَابْنِ عَيَّاشٍ ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ : لَمَّا قُتِلَ عُثْمَانُ ، وَبُويِعَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، خَطَبَ أَبُو مُوسَى وَهُوَ عَلَى الْكُوفَةِ ، فَنَهَى النَّاسَ عَنِ الْقِتَالِ ، وَالدُّخُولِ فِي الْفِتْنَةِ ، فَعَزَلَهُ عَلِيٌّ عَنِ الْكُوفَةِ ، مِنْ ذِي قَارٍ ، وَبَعَثَ إِلَيْهِ عَمَّارَ بْنَ يَاسِرٍ وَالْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ فَعَزَلَاهُ ، وَاسْتَعْمَلَ قَرَظَةَ بْنَ كَعْبٍ ، فَلَمْ يَزَلْ عَامِلًا حَتَّى قَدِمَ عَلِيٌّ مِنَ الْبَصْرَةِ بَعْدَ أَشْهُرٍ فَعَزَلَهُ حَيْثُ قَدِمَ ، فَلَمَّا سَارَ إِلَى صِفِّينَ اسْتَخْلَفَ عُقْبَةَ بْنَ عَمْرٍو أَبَا مَسْعُودٍ الْأَنْصَارِيَّ حَيْثُ قَدِمَ مِنْ صِفِّينَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

4580 أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْحَسَنِ الْقَاضِي ، بِهَمْدَانَ ، قال حدثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحُسَيْنِ ، قال حدثنا آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ ، قال حدثنا شُعْبَةُ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ قَالَ : دَخَلَ أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ ، وَأَبُو مَسْعُودٍ الْبَدْرِيُّ عَلَى عَمَّارٍ وَهُوَ يَسْتَنْفِرُ النَّاسَ ، فَقَالَا لَهُ : مَا رَأَيْنَا مِنْكَ أَمْرًا مُنْذُ أَسْلَمْتَ أَكْرَهَ عِنْدَنَا مِنْ إِسْرَاعِكَ فِي هَذَا الْأَمْرِ ، فَقَالَ عَمَّارٌ : مَا رَأَيْتُ مِنْكُمَا مُنْذُ أَسْلَمْتُمَا أَمْرًا أَكْرَهَ عِنْدِي مِنْ إِبْطَائِكُمَا ، عَنْ هَذَا الْأَمْرِ ، قَالَ : فَكَسَاهُمَا عَمَّارٌ حُلَّةً حُلَّةً ، وَخَرَجَ إِلَى الصَّلَاةِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،