ذِكْرُ الْآبَارِ الْإِسْلَامِيَّةِ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

ذِكْرُ الْآبَارِ الْإِسْلَامِيَّةِ بِئْرُ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : عَلَى بَابِ شِعْبِ أَبِي دُبٍّ بِالْحَجُونِ ، حَفَرَهَا حِينَ انْصَرَفَ مِنَ الْحَكَمَيْنِ ، ثُمَّ انْدَمَلَتْ ، فَلَمْ تَزَلْ مَدْمُولَةً حَتَّى نَثَلَهَا بَغَا مَوْلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَتَيْنِ ، عَلَى يَدِ وَكِيلِهِ ابْنِ شَلْقَانَ ، وَهِيَ قَائِمَةٌ إِلَى الْيَوْمِ .
وَبِئْرُ آلِ شَوْذَبٍ : كَانَتْ عَلَى بَابِ الْمَسْجِدِ عِنْدَ بَابِ آلِ شَيْبَةَ ، فَدَخَلَتْ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ، حِينَ وَسَّعَهُ الْمَهْدِيُّ فِي خِلَافَتِهِ ، وَهِيَ فِي الزِّيَادَةِ الْأُولَى الَّتِي كَانَ وَلِيَهَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ فِي سَنَةِ إِحْدَى وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ ، وَشَوْذَبٌ مَوْلًى لِمُعَاوِيَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ .
وَالْبَرُودُ : بِفَخٍّ أَسْفَلَ مِنْ شِعْبِ الْمُبَيِّضَةِ ، حَفَرَهَا خِرَاشُ بْنُ أُمَيَّةَ مُحَرِّشٌ ، وَيُقَالُ : مُحَرِّشٌ الْكَعْبِيُّ فِيمَا يَقُولُونَ ، وَلَهَا يَقُولُ الشَّاعِرُ : بَيْنَ الْبَرُودِ وَبَيْنَ بَلْدَحَ نَلْتَقِي وَبِئْرُ بَكَّارٍ : بِذِي طُوًى ، عِنْدَ مَمَادِرِ بَكَّارٍ ، وَبَكَّارٌ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ ، كَانَ يَسْكُنُ مَكَّةَ .
وَبِئْرُ وَرْدَانَ مَوْلَى الْمُطَّلِبِ بْنِ أَبِي وَدَاعَةَ : بِذِي طُوًى عِنْدَ سِقَايَةِ سِرَاجٍ بِفَخٍّ ، وَسِرَاجٌ مَوْلًى لِبَنِي هَاشِمٍ ، وَفِي هَذَا الْمَوْضِعِ يَقُولُ بَعْضُ الشُّعَرَاءِ : إِلَى مَبِيتِ سِرَاجٍ فَالْبَرُودِ فَمَا حَازَتْ بَلَادِحُ ذَاتُ النَّخْلِ وَالسِّدْرِ وَبِئْرٌ لِابْنِ هِشَامٍ بِبِئْرِ مَيْمُونٍ تُدْعَى الْهِشَامِيَّةَ ، وَرَاءَ الدَّارِ الَّتِي كَانَتْ لِأُمِّ عِيسَى بِنْتِ سُهَيْلٍ ، مُقَابِلَةً دَارَ مُحَمَّدِ بْنِ دَاوُدَ .
وَبِئْرٌ لَكَثِيرِ بْنِ الصَّلْتِ فِي دَارِهِ الَّتِي بِالثَّنِيَّةِ ، وَهِيَ دَارُ طَاقَةٍ .
وَبِئْرُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا بِقُعَيْقِعَانَ .
وَبِئْرٌ لِمُعَاوِيَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَلَى حَمَّامِهِ عِنْدَ دَارِ الْحَمَّامِ .
وَبِئْرٌ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ فِي شِعْبِ ابْنِ عَامِرٍ .
وَبِئْرُ السُّقْيَا فَوْقَ مَأْزَمَيْ عَرَفَةَ عِنْدَ مَسْجِدِ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ مِنْ عُرَنَةَ ، كَانَتْ جَاهِلِيَّةً ، حَفَرَتْهَا خَالِصَةُ .
وَالْيَاقُوتَةُ : الَّتِي بِمِنًى حَفَرَهَا أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي خِلَافَتِهِ ، فَعَمِلَهَا الْحَجَّاجُ بَعْدَ مَقْتَلِ ابْنِ الزُّبَيْرِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا فِيمَا يَزْعُمُونَ ، وَضَرَبَ فِيهَا وَأَحْكَمَهَا .
وَآبَارُ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ الَّتِي بِمِنًى فِي شِعْبِ عَمْرٍو ، وَمِنْهَا يَشْرَبُ الْيَوْمَ النَّاسُ بِمِنًى ، وَيَسْكُبُونَ الْمَاءَ فِي مَضَارِبِهِمْ ، وَبِئْرُ الشُّرَكَاءِ بِأَجْيَادَ لِبَنِي مَخْزُومٍ ، وَبِئْرِ عِكْرِمَةَ بِأَجْيَادَ الصَّغِيرِ ، فِي الشِّعْبِ الَّذِي يُقَالُ لَهُ الْأَيْسَرُ ، وَبِئْرُ ابْنِ الْمُرْتَفِعِ .

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2382 حَدَّثَنَا الزُّبَيْرُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُرْتَفِعِ بْنِ النَّضْرِ بْنِ الْحَارِثِ ، صَاحِبُ بِئْرِ ابْنِ الْمُرْتَفِعِ بِمَكَّةَ ، وَبِئْرُ ابْنِ الْمُرْتَفِعِ الَّتِي فَوْقَ الْأَنْصَابِ إِلَى طَرِيقِ الْعِرَاقِ ، وَتُعْرَفُ بِبِئْرِ ابْنِ الْمُرْتَفِعِ ، الْيَوْمَ لِرَجُلٍ يُقَالُ لَهُ : ابْنُ حَوَّاسٍ ، وَقَدْ عَمَرَهَا ابْنُ عُثْمَانَ الْمَكِّيُّ وَسَوَّاهَا ، وَهِيَ مِنْ أَعْذَبِ الْمِيَاهِ . وَآبَارُ الْأَسْوَدِ بْنِ سُفْيَانَ بْنِ عَبْدِ الْأَسَدِ الْمَخْزُومِيِّ فِي أَصْلِ حدثنيَّةِ أُمِّ قِرْدَانَ وَبِئْرٌ يُقَالُ لَهَا : الطَّلُوبُ كَانَتْ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَفْوَانَ ، وَيُقَالُ : بَلْ كَانَتْ لِعَمْرِو بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَفْوَانَ بْنِ أُمَيَّةَ ، فِي شِعْبِ عَمْرٍو بِالرَّمْضَةِ دُونَ الْمَيْثِبِ . وَبِئْرُ أُمِّ النُّعْمَانِ بِذِي طُوًى كَانَتِ النَّاسُ يَشْرَبُونَ مِنْهَا فِي الْفِتْنَةِ ، زَمَنَ إِسْمَاعِيلَ بْنِ يُوسُفَ الطَّالِبِي

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2383 حَدَّثَنَا عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ عَاصِمٍ قَالَ : حدثنا أَبُو زُهَيْرٍ قَالَ : حدثنا ابْنُ إِسْحَاقَ ، عَنْ نَافِعٍ ، أَنَّ ابْنَ عُمَرَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا كَانَ إِذَا قَدِمَ مَكَّةَ ، نَزَلَ بِذِي طُوًى

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2384 وَحَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي مَسَرَّةَ قَالَ : حدثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الشَّافِعِيُّ قَالَ : حدثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي حَازِمٍ ، عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ مُوسَى ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقْصُرُ الصَّلَاةَ بِالْعَقِيقِ إِذَا خَرَجَ إِلَى مَكَّةَ ، وَيَقْصُرُ بِذِي طُوًى إِذَا خَرَجَ مِنْ مَكَّةَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

ذِكْرُ مَا عُمِلَ بِمَكَّةَ مِنْ سِقَايَاتٍ بَعْدَ الْآبَارِ حِيَاضُ الْمُزْدَلِفَةِ ، عَمِلَهَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا .
السِّدَادُ الَّتِي بِالنِّصْعِ وَبَطْنِ الْأُفَيْعِيَّةِ فِي طَرَفِ النَّخِيلِ عَمِلَهَا الْحَجَّاجُ بْنُ يُوسُفَ ، يُقَالُ لَهَا : السِّدَادُ الْأَعْظَمُ ، مِنْهَا سَدٌّ يُقَالُ لَهُ : أُثَالٌ .
سَدَادُ أَبِي جِرَابٍ أَسْفَلَ مِنْ عَقَبَةِ مِنًى دُونَ الْقُبُورِ ، عَلَى يَمِينِ الذَّاهِبِ إِلَى مِنًى ، وَأَبُو جِرَابٍ : اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ أُمَيَّةَ الْأَصْغَرُ ، عَمِلَهُ فِي وِلَايَةِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هِشَامٍ عَلَى مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ ، بِغَيْرِ إِذَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هِشَامِ فَكَتَبَ إِبْرَاهِيمُ إِلَى عَامِلِهِ بِمَكَّةَ أَنْ يَقِفَ أَبُو جِرَابٍ فِي الشَّمْسِ حَتَّى يَدْفِنَ بِئْرَهُ ، فَفَعَلَ ذَلِكَ ، فَاسْتَعَانَ أَبُو جِرَابٍ أَهْلَ مَكَّةَ حَتَّى غَوَّرُوا تِلْكَ الْبِئْرَ وَدَفَنُوا ذَلِكَ السَّدَّ .

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

ذِكْرُ مَا أُجْرِيَ مِنَ الْعُيُونِ بِمَكَّةَ وَحَوْلَهَا فِي الْحَرَمِ سَمِعْتُ بَعْضَ أَشْيَاخِنَا يَذْكُرُ أَنَّ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، كَانَ أَجْرَى بِمَكَّةَ عُيُونًا ، وَاتَّخَذَ لَهَا أَخْيَافًا ، وَكَانَتْ فِيهَا النَّخِيلُ وَالزُّرُوعُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،