كُرْزُ بْنُ عَلْقَمَةَ بْنِ هِلَالِ بْنِ خُرَيْبَةَ بْنِ عَبْدِ نَهْمِ بْنِ حَلِيلِ بْنِ حَبَشِيَّةَ بْنِ سَلُولِ بْنِ كَعْبِ بْنِ عَمْرٍو ، وَهُوَ الَّذِي قَفَّا أَثَرَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبِي بَكْرٍ حِينَ خَرَجَا مِنْ مَكَّةَ يُرِيدَانِ الْمَدِينَةَ ، فَانْتَهَى إِلَى بَابِ الْغَارِ الَّذِي هُمَا فِيهِ ، فَقَالَ : هَا هُنَا انْقَطَعَ الْأَثَرُ . فَرَأَوْا عَلَى بَابِ الْغَارِ نَسْجَ الْعَنْكَبُوتِ فَانْصَرَفُوا ، وَنَظَرَ كُرْزٌ إِلَى قَدَمِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : هَذِهِ الْقَدَمُ مِنْ تِلْكَ الْقَدَمِ ، الَّتِي فِي الْمَقَامِ ، يَعْنِي قَدَمَ إِبْرَاهِيمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . وَأَسْلَمَ كُرْزٌ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ ، كَانَ كُرْزٌ قَدْ عَمَّرَ عُمْرًا طَوِيلًا ، وَكَانَ بَعْضُ أَعْلَامِ الْحَرَمِ قَدْ عُمِّيَ عَلَى النَّاسِ ، فَكَتَبَ مَرْوَانُ بْنُ الْحَكَمِ إِلَى مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ يُخْبِرُهُ بِذَلِكَ ، فَكَتَبَ مُعَاوِيَةُ إِلَيْهِ : إِنْ كَانَ كُرْزُ بْنُ عَلْقَمَةَ حَيًّا ، فَلْيُوقِفْكُمْ عَلَى مَعَالِمِ الْحَرَمِ . فَفَعَلَ ، فَهُوَ الَّذِي وَضَعَ مَعَالِمَ الْحَرَمِ فِي زَمَنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ ، فَهُوَ عَلَى ذَلِكَ إِلَى السَّاعَةِ . أَخْبَرَنَا بِهَذَا كُلُّهُ هِشَامُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ السَّائِبِ الْكَلْبِيُّ عَنْ أَبِيهِ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

كُرْزُ بْنُ عَلْقَمَةَ بْنِ هِلَالِ بْنِ خُرَيْبَةَ بْنِ عَبْدِ نَهْمِ بْنِ حَلِيلِ بْنِ حَبَشِيَّةَ بْنِ سَلُولِ بْنِ كَعْبِ بْنِ عَمْرٍو ، وَهُوَ الَّذِي قَفَّا أَثَرَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبِي بَكْرٍ حِينَ خَرَجَا مِنْ مَكَّةَ يُرِيدَانِ الْمَدِينَةَ ، فَانْتَهَى إِلَى بَابِ الْغَارِ الَّذِي هُمَا فِيهِ ، فَقَالَ : هَا هُنَا انْقَطَعَ الْأَثَرُ .
فَرَأَوْا عَلَى بَابِ الْغَارِ نَسْجَ الْعَنْكَبُوتِ فَانْصَرَفُوا ، وَنَظَرَ كُرْزٌ إِلَى قَدَمِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : هَذِهِ الْقَدَمُ مِنْ تِلْكَ الْقَدَمِ ، الَّتِي فِي الْمَقَامِ ، يَعْنِي قَدَمَ إِبْرَاهِيمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .
وَأَسْلَمَ كُرْزٌ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ ، كَانَ كُرْزٌ قَدْ عَمَّرَ عُمْرًا طَوِيلًا ، وَكَانَ بَعْضُ أَعْلَامِ الْحَرَمِ قَدْ عُمِّيَ عَلَى النَّاسِ ، فَكَتَبَ مَرْوَانُ بْنُ الْحَكَمِ إِلَى مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ يُخْبِرُهُ بِذَلِكَ ، فَكَتَبَ مُعَاوِيَةُ إِلَيْهِ : إِنْ كَانَ كُرْزُ بْنُ عَلْقَمَةَ حَيًّا ، فَلْيُوقِفْكُمْ عَلَى مَعَالِمِ الْحَرَمِ .
فَفَعَلَ ، فَهُوَ الَّذِي وَضَعَ مَعَالِمَ الْحَرَمِ فِي زَمَنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ ، فَهُوَ عَلَى ذَلِكَ إِلَى السَّاعَةِ .
أَخْبَرَنَا بِهَذَا كُلُّهُ هِشَامُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ السَّائِبِ الْكَلْبِيُّ عَنْ أَبِيهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،