بَابُ ذِكْرِ مَا نَعَتَهُمْ بِهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْفَضْلِ الْعَظِيمِ وَالْحَظِّ الْجَزِيلِ



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1118 أَنْبَأَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُفَيْرٍ الْأَنْصَارِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَـا شُعَيْبُ بْنُ سَلَمَةَ بْنِ مَحْمُودِ بْنِ الْأَشْعَثِ بْنِ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ الْأَنْصَارِيُّ صَاحِبُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : حَدَّثَنَـا أَبُو زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ الْأَنْصَارِيُّ , عَنْ رُبَيْحِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِيهِ , عَنْ جَدِّهِ قَالَ : جَلَسَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَكَّةَ فِي مَجْلِسٍ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ , فَجَاءَ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ : رَزِينٌ أَوِ ابْنُ رَزِينٍ فَقَالَ : مَنْ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ ؟ فَرَفَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَيْهِ رَأْسَهُ , وَهُوَ مُغْضَبٌ فَقَالَ : لَا تُؤْذُوا الْأَنْصَارَ , مَنْ آذَاهُمْ فَقَدْ آذَانِي , وَمَنْ نَصْرَهُمْ , فَقَدْ نَصَرَنِي , وَمَنْ أَحَبَّهُمْ فَقَدْ أَحَبَّنِي , وَمَنْ أَبْغَضَهُمْ فَقَدْ أَبْغَضَنِي , وَمَنْ بَغَى عَلَيْهِمْ فَقَدْ بَغَى عَلَيَّ , وَمَنْ قَضَى لَهُمْ حَاجَةً كُنْتُ فِي حَاجَتِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَسْرَعَ قَالَ : فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : أَهَذَا لِسَعْدٍ أَمْ لِلْأَنْصَارِ عَامَّةً ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : بَلْ لِلْأَنْصَارِ عَامَّةً , وَلِأَعْقَابِهِمْ , وَلِأَعْقَابِ أَعْقَابِهِمْ أَبَدَ الْأَبَدِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1119 وَأَنْبَأَنَا ابْنُ عُفَيْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَـا شُعَيْبٌ قَالَ : حَدَّثَنِي الْعَوْفِيُّ الْقَاضِي , عَنْ أَبِيهِ , وَالْحَسَنُ بْنُ عُمَارَةَ جَمِيعًا , عَنْ جَدِّهِ عَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ , عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنْ أَحَبَّنِي فَبِحُبِّي أَحَبَّ الْأَنْصَارَ , وَمَنْ أَبْغَضَنِي , فَبِبُغْضِي أَبْغَضَ الْأَنْصَارَ , لَا يُحِبُّهُمْ مُنَافِقٌ , وَلَا يُبْغِضُهُمْ مُؤْمِنٌ , مَنْ أَحَبَّهُمْ أَحَبَّهُ اللَّهُ , وَمَنْ أَبْغَضَهُمْ أَبْغَضَهُ اللَّهُ , النَّاسُ دِثَارٌ وَالْأَنْصَارُ شِعَارٌ , وَلَوْ سَلَكَتِ الْأَنْصَارُ وَادِيًا وَسَلَكَ النَّاسُ وَادِيًا , لَسَلَكْتُ وَادِيَ الْأَنْصَارِ , وَلَوْلَا الْهِجْرَةُ لَكُنْتُ رَجُلًا مِنَ الْأَنْصَارِ , اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْأَنْصَارِ , وَلِأَبْنَاءِ الْأَنْصَارِ , وَلِأَبْنَاءِ أَبْنَاءِ الْأَنْصَارِ , وَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ اخْتَارَ دَارَهُمْ دَارًا لِإِعْزَازِ دِينِهِ , وَلِنَبِيِّهِ أَنْصَارًا , وَاللَّهِ مَا شُرِعَ لِلَّهِ مِنْ شَرِيعَةٍ , وَلَا سُنَّ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ سُنَّةٍ , وَلَا فُرِضَ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ فَرِيضَةٍ , وَلَا جُمِعَ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ جُمُعَةٍ , وَلَا ازْدَحَمَتْ مَنَاكِبُ الرِّجَالِ فِي الصَّلَاةِ إِلَّا فِي دُورِهِمْ , وَبَيْنَ ظَهْرَانَيْهِمْ وَبِأَسْيَافِهِمْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،