عُبَيْدَةُ بْنُ مُهَاجِرٍ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

عُبَيْدَةُ بْنُ مُهَاجِرٍ وَمِنْهُمُ الزَّاهِدُ الْمُفَارِقُ لِلْمَشَاجِرِ ، وَالْمُسَابِقُ لِلْمَتَاجِرِ ، أَبُو عَبْدِ رَبِّ عُبَيْدَةَ بْنِ مُهَاجِرِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

6977 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ، قال حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْجَرَوِيُّ ، قال حدثنا أَبُو حَفْصٍ التِّنِّيسِيُّ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، أَنَّ أَبَا عَبْدِ رَبٍّ ، خَرَجَ مِنْ عَشَرَةِ آلَافِ دِينَارٍ ، أَوْ مِنْ مِائَةِ أَلْفٍ ، فَكَانَ يَقُولُ : لَوْ سَالَتْ بَرَدًا أَمْثَالَ الذَّهَبِ مَا كُنْتُ بِأَوَّلِ النَّاسِ يَقُومُ إِلَيْهَا ، وَلَوْ قِيلَ : إِنَّ الْمَوْتَ فِي هَذَا الْعُودِ مَا سَبَقَنِي إِلَيْهِ أَحَدٌ إِلَّا بِفَضْلِ قُوَّةٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

6978 حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْعَبَّاسِ ، قال حدثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَرْبِيُّ ، قال حدثنا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، قال حدثنا أَبُو مُسْهِرٍ ، عَنْ سَعِيدٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ رَبِّ ، قَالَ : لَوْ قِيلَ : مَنْ مَسَّ هَذَا الْعُودَ مَاتَ لَقُمْتُ حَتَّى أَمَسَّهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

6979 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ، قال حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ ، أَنَّ أَبَا عَبْدِ رَبِّ ، كَانَ يَشْتَرِي الرِّقَابَ فَيُعْتِقُهُمْ ، فَاشْتَرَى يَوْمًا عَجُوزًا رُومِيَّةً فَأَعْتَقَهَا ، فَقَالَتْ : مَا أَدْرِي أَيْنَ آوِي ؟ فَبَعَثَ بِهَا إِلَى مَنْزِلِهِ ، فَلَمَّا انْصَرَفَ مِنَ الْمَسْجِدِ أَتَى بِالْعَشَاءِ فَدَعَاهَا فَأَكَلَتْ ، ثُمَّ رَاطَنَهَا فَإِذَا هِيَ أُمُّهُ ، فَسَأَلَهَا الْإِسْلَامَ فَأَبَتْ ، فَكَانَ يَبْلُغُ مِنْ بِرِّهَا مَا يَبْلُغُ ، فَأَتَى يَوْمًا بَعْدَ صَلَاةِ الْعَصْرِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَأُخْبِرَ أَنَّهَا أَسْلَمَتْ ، فَخَرَّ سَاجِدًا حَتَّى غَرَبَتِ الشَّمْسُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

6980 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، قال حدثنا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، قال حدثنا أَبُو زُرْعَةَ ، قال حدثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْعَلَاءِ بْنِ الضَّحَّاكِ ، قال حدثنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، عَنِ ابْنِ جَابِرٍ ، أَنَّ أَبَا عَبْدِ رَبِّ ، كَانَ مِنْ أَكْثَرِ أَهْلِ دِمَشْقَ مَالًا ، فَخَرَجَ إِلَى أَذَرْبِيجَانَ فِي تِجَارَةٍ ، فَأَمْسَى إِلَى جَانِبِ مَرْعًى وَنَهَرٍ ، فَنَزَلَ بِهِ ، قَالَ أَبُو عَبْدِ رَبِّ : فَسَمِعْتُ صَوْتًا يُكْثِرُ حَمْدَ اللَّهِ فِي نَاحِيَةٍ مِنَ الْمَرْجِ ، فَاتَّبَعْتُهُ فَوَافَيْتُ رَجُلًا فِي حَفِيرٍ مِنَ الْأَرْضِ ، مَلْفُوفًا فِي حَصِيرٍ ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَقُلْتُ : مَنْ أَنْتَ يَا عَبْدَ اللَّهِ ؟ قَالَ : رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ، قَالَ : قُلْتُ : مَا حَالَتُكَ هَذِهِ ؟ قَالَ : نِعْمَةٌ يَجِبُ عَلِيَّ حَمْدُ اللَّهِ فِيهَا ، قَالَ : قُلْتُ : وَكَيْفَ ، وَإِنَّمَا أَنْتَ فِي حَصِيرٍ ؟ قَالَ : وَمَا لِي لَا أَحْمَدُ اللَّهَ أَنْ خَلَقَنِي فَأَحْسَنَ خَلْقِي ، وَجَعَلَ مَوْلِدِي وَمَنْشَئِي فِي الْإِسْلَامِ ، وَأَلْبَسَنِي الْعَافِيَةَ فِي أَرْكَانِي ، وَسَتَرَ عَلِيَّ مَا أَكْرَهُ ذِكْرَهُ أَوْ نَشْرَهُ ، فَمَنْ أَعْظَمُ نِعْمَةً مِمَّنْ أَمْسَى فِي مِثْلِ مَا أَنَا فِيهِ ؟ قَالَ : قُلْتُ : رَحِمَكَ اللَّهُ ، إِنْ رَأَيْتَ أَنْ تَقُومَ مَعِي إِلَى الْمَنْزِلِ ، فَإِنَّا نُزُولٌ عَلَى النَّهَرِ هَاهُنَا ؟ قَالَ : وَلِمَ ؟ قَالَ : قُلْتُ : لِتُصِيبَ مِنَ الطَّعَامِ ، وَلِنُعْطِيَكَ مَا يَغْنِيكَ مِنْ لُبْسِ الْحَصِيرِ ، قَالَ : مَا بِي حَاجَةٌ ، قَالَ الْوَلِيدُ : فَحَسِبْتُ أَنَّهُ قَالَ : إِنَّ لِي فِي أَكْلِ الْعُشْبِ كِفَايَةً عَمَّا قَالَ أَبُو عَبْدِ رَبِّ ، فَانْصَرَفْتُ وَقَدْ تَقَاصَرَتْ إِلَى نَفْسِي وَمِقَتُهَا ، إِذْ إِنِّي لَمْ أُخَلِّفْ بِدِمَشْقَ رَجُلًا فِي الْغِنَى يُكَاثِرُنِي ، وَأَنَا أَلْتَمِسُ الزِّيَادَةَ فِيهِ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَتُوبُ إِلَيْكَ مِنْ سُوءِ مَا أَنَا فِيهِ ، قَالَ : فَبِتُّ وَلَمْ يَعْلَمْ إِخْوَانِي بِمَا قَدْ أَجْمَعْتُ بِهِ ، فَلَمَّا كَانَ مِنَ السَّحَرِ رَحَلُوا كَنَحْوٍ مِنْ رِحْلَتِهِمْ فِيمَا مَضَى ، وَقَدِمُوا إِلَى دَابَّتِي فَرَكِبْتُهَا وَصَرَفْتُهَا إِلَى دِمَشْقَ وَقُلْتُ : مَا أَنَا بِصَادِقِ التَّوْبَةِ إِنْ أَنَا مَضَيْتُ فِي مَتْجَرِي ، فَسَأَلَنِي الْقَوْمُ فَأَخْبَرْتُهُمْ ، وَعَاتَبُونِي عَلَى الْمُضِيِّ فَأَبَيْتُ ، قَالَ : قَالَ ابْنُ جَابِرٍ : فَلَمَّا قَدِمَ تَصَدَّقَ بِصَامِتِ مَالِهِ ، وَتَجَهَّزَ بِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، قَالَ ابْنُ جَابِرٍ : فَحَدَّثَنِي بَعْضُ إِخْوَانِي قَالَ : مَاكَسْتُ صَاحِبَ عَبَاءٍ بِدَانِقٍ فِي عَبَاءَةٍ أَعْطَيْتُهُ سِتَّةً وَهُوَ يَقُولُ : سَبْعَةً ، فَلَمَّا أَكْثَرْتُ قَالَ : مِمَّنْ أَنْتَ ؟ قُلْتُ : مِنْ أَهْلِ دِمَشْقَ ، قَالَ : مَا تُشْبِهُ شَيْخًا وَفَدَ عَلِيَّ أَمْسِ ، يُقَالُ لَهُ أَبُو عَبْدِ رَبِّ ، اشْتَرَى مِنِّي سَبْعَمِائَةِ كِسَاءٍ بِسَبْعَةٍ سَبْعَةٍ ، مَا سَأَلَنِي أَنْ أَضَعَ لَهُ دِرْهَمًا ، وَسَأَلَنِي أَنْ أَحْمِلَهَا لَهُ ، فَبَعَثْتُ أَعْوَانِي ، فَمَا زَالَ يُفَرِّقُهَا بَيْنَ فُقَرَاءِ الْجَيْشِ ، فَمَا دَخَلَ إِلَى مَنْزِلِهِ مِنْهَا كِسَاءٌ ، قَالَ ابْنُ جَابِرٍ : وَكَانَ أَبُو عَبْدِ رَبِّ قَدْ تَصَدَّقَ بِصَامِتِ مَالِهِ ، وَبَاعَ عُقَدَهُ فَتَصَدَّقَ بِهَا إِلَّا دَارًا بِدِمَشْقَ ، وَكَانَ يَقُولُ : وَاللَّهِ لَوْ أَنَّ نَهَرَكُمْ هَذَا - يَعْنِي بَرَدًا - سَالَ ذَهَبًا وَفِضَّةً ، مَنْ شَاءَ خَرَجَ إِلَيْهِ فَأَخَذَهُ ، مَا خَرَجْتُ إِلَيْهِ ، وَلَوْ أَنَّهُ قِيلَ : مَنْ مَسَّ هَذَا الْعُودَ مَاتَ ، لَسَرَّنِي أَنْ أَقُومَ إِلَيْهِ شَوْقًا إِلَى اللَّهِ وَإِلَى رَسُولِهِ ، قَالَ ابْنُ جَابِرٍ : فَوَافَيْتُهُ ذَاتَ يَوْمٍ يَتَوَضَّأُ عَلَى مَطْهَرَةِ دِمَشْقَ ، فَسَلَّمْتُ ، فَرَدَّ عَلِيَّ فَقَالَ : يَا طَوِيلُ لَا تَعْجَلْ ، فَانْتَظَرْتُهُ ، فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ وَضُوئِهِ أَقْبَلَ عَلِيَّ فَقَالَ : إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَسْتَشِيرَكَ فَأَشِرْ عَلَيَّ ، قَالَ : قُلْتُ : اذْكُرْ ، قَالَ : خَرَجْتُ مِنْ صَامِتِ مَالِي وَعُقَدِي فَلَمْ يَبْقَ إِلَّا دَارِي هَذِهِ ، أُعْطِيتُ بِهَا كَذَا وَكَذَا أَلْفًا ، فَمَا تَرَى ؟ قَالَ : قُلْتُ : وَاللَّهِ مَا تَدْرِي مَا بَقِيَ مِنْ عُمُرِكَ ، وَأَخَافُ أَنْ تَحْتَاجَ إِلَى النَّاسِ ، وَفِي غَلَّتِهَا قِوَامٌ لَعَيْشِكَ ، وَتَسْكُنُ فِي طَائِفَةٍ مِنْهَا تَسْتُرُكَ وَتُغْنِيكَ عَنْ مَنَازِلِ النَّاسِ ، قَالَ : وَإِنَّ هَذَا لَرَأْيُكَ ؟ قُلْتُ : نَعَمْ ، قَالَ : أَصَابَكَ وَاللَّهِ الْمَثَلُ ، قُلْتُ : وَمَا ذَاكَ ؟ قَالَ : لَا يُخْطِئُكَ مِنْ طَوِيلٍ حُمْقٌ أَوْ قُزْحَةٌ فِي رِجْلِهِ ، أَبِالْفَقْرِ تُخَوِّفُنِي ؟ قَالَ ابْنُ جَابِرٍ : فَبَاعَهَا بِمَالٍ عَظِيمٍ وَفَرَّقَهُ ، وَكَانَ مَعَ ذَلِكَ مَوْتُهُ ، فَمَا وَجَدُوا مِنْ ثَمَنِهَا إِلَّا قَدْرَ ثَمَنِ الْكَفَنِ ، قَالَ ابْنُ جَابِرٍ : وَمَرَّ بِهِ رَجُلٌ مِمَّنْ كَانَ يَأْلَفُهُ فَقَالَ : أَفُلَانٌ ؟ قَالَ : نَعَمْ أَصْلَحَكَ اللَّهُ ، قَالَ : وَمَا ذَاكَ ؟ قَالَ : بَلَغَنِي أَنَّكَ تُنَمِّي أَرْبَعَةَ آلَافِ دِينَارٍ - أَوْ قَالَ : أَرْبَعِينَ أَلْفَ دِينَارٍ - قَالَ : حُمَيْقٌ ، لَا عَقْلَ وَلَا مَالَ ؟ أَسْنَدَ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ ، وَتَسَمَّى بِعَبْدِ الرَّحْمَنِ ، وَعَبْدِ الْجَبَّارِ ، وَكَانَ اسْمُهُ قُسْطَنْطِينُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

6981 حَدَّثَنَا مَخْلَدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، قَالَ : حدثنا جَعْفَرُ الْفِرْيَابِيُّ ، قال حدثنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ ، قال حدثنا صَدَقَةُ بْنُ خَالِدٍ ، قال حدثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ ، قال حدثنا أَبُو عَبْدِ رَبِّ ، قَالَ : سَمِعْتُ مُعَاوِيَةَ ، عَلَى مِنْبَرِ دِمَشْقَ يَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : إِنَّهُ لَمْ يَبْقَ مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا بَلَاءٌ وَفِتْنَةٌ ، وَإِنَّمَا الْعَمَلُ كَالْوِعَاءِ ، إِذَا طَابَ أَعْلَاهُ طَابَ أَسْفَلُهُ ، وَإِذَا خَبُثَ أَعْلَاهُ خَبُثَ أَسْفَلُهُ رَوَاهُ الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ مِثْلَهُ ، لَمْ يَرْوِهِ عَنْ مُعَاوِيَةَ إِلَّا أَبُو عَبْدِ رَبِّ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

6982 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُبَيْشٍ ، قَالَ : حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدُوسِ بْنِ كَامِلٍ ، قال حدثنا مَنْصُورُ بْنُ أَبِي مُزَاحِمٍ ، قال حدثنا يَزِيدُ بْنُ يُوسُفَ ، عَنْ ثَابِتِ بْنِ ثَوْبَانَ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ رَبِّ ، قَالَ : سَمِعْتُ مُعَاوِيَةَ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : إِنَّ اللَّهَ لَا يُغْلَبُ ، وَلَا يُخْلَبُ ، وَلَا يُنَبَّأُ بِمَا لَا يَعْلَمُ ، وَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يَفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ تَفَرَّدَ بِهِ ثَابِتٌ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ رَبِّ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

6983 حَدَّثَنَا مَخْلَدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، قال حدثنا جَعْفَرُ الْفِرْيَابِيُّ ، قال حدثنا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، قال حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبٍ ، ح . وَحَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ ، قال حدثنا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ ، قال حدثنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاسِطِيُّ ، قال حدثنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، ح . وَحَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، قال حدثنا مُوسَى بْنُ سَهْلٍ الْجَوْنِيُّ ، قال حدثنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ ، قال حدثنا صَدَقَةُ بْنُ خَالِدٍ ، ح . وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، قال حدثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عَاصِمٍ ، قَالَ : حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُصَفَّى ، قال حدثنا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ ، قَالُوا : حدثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ ، عَنْ عُبَيْدَةَ بْنِ أَبِي الْمُهَاجِرِ ، أَنَّهُ حَدَّثَهُ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ ، أَنَّهُ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : إِنَّ رَجُلًا كَانَ يَعْمَلُ السَّيِّئَاتِ ، وَقَتَلَ سَبْعًا وَتِسْعِينَ نَفْسًا ، كُلَّهَا يَقْتُلُ ظُلْمًا بِغَيْرِ حَقٍّ ، فَأَتَى دَيْرَانِيًّا فَقَالَ : يَا رَاهِبُ ، إِنَّ الْآخَرَ لَمْ يَدَعْ شَيْئًا مِنَ الشَّرِّ إِلَّا قَدْ عَمِلَهُ ، إِنَّهُ قَتَلَ سَبْعًا وَتِسْعِينَ نَفْسًا كُلُّهَا قُتِلَ ظُلْمًا بِغَيْرِ حَقٍّ ، فَهَلْ لَهُ مِنْ تَوْبَةٍ . قَالَ : لَا ، فَضَرَبَهُ فَقَتَلَهُ ، ثُمَّ أَتَى آخَرَ فَقَالَ لَهُ مِثْلَ مَا قَالَ لِصَاحِبِهِ ، فَقَالَ : لَيْسَ لَكَ تَوْبَةٌ فَقَتَلَهُ ، ثُمَّ آخَرَ ، فَقَالَ لَهُ مِثْلَ مَا قَالَ لَهُمَا فَرَدَّ عَلَيْهِ فَقَتَلَهُ أَيْضًا ، ثُمَّ أَتَى رَاهِبًا آخَرَ فَقَالَ لَهُ : إِنَّ الْآخَرَ لَمْ يَدَعْ شَيْئًا مِنَ الشَّرِّ إِلَّا قَدْ عَمِلَهُ إِنَّهُ قَتَلَ مِائَةَ نَفْسٍ ، كُلَّهَا ظُلْمًا يَقْتُلُ بِغَيْرِ حَقٍّ ، فَهَلْ لَهُ مِنْ تَوْبَةٍ ؟ فَقَالَ لَهُ الرَّاهِبُ : لَيْسَ لَكَ مِنْ تَوْبَةٍ ، فَقَتَلَهُ ، ثُمَّ أَتَى آخَرَ فَقَالَ لَهُ مِثْلَ مَا قَالَ لِصَاحِبِهِ ، فَقَالَ : لَيْسَ لَكَ تَوْبَةٌ ، فَقَتَلَهُ ، ثُمَّ أَتَى آخَرَ فَقَالَ لَهُ مِثْلَ مَا قَالَ لَهُمَا ، فَرَدَّ عَلَيْهِ مِثْلَ مَا رَدَّا عَلَيْهِ ، فَقَتَلَهُ أَيْضًا ، ثُمَّ أَتَى رَاهِبًا آخَرَ فَقَالَ لَهُ إِنَّ الْآخَرَ لَمْ يَدَعْ شَيْئًا مِنَ الشَّرِّ إِلَّا قَدْ عَمِلَهُ ، إِنَّهُ قَتَلَ مِائَةَ نَفْسٍ كُلَّهَا ظُلْمًا يَقْتُلُ بِغَيْرِ حَقٍّ ، فَهَلْ لَهُ مِنْ تَوْبَةٍ ؟ فَقَالَ : وَاللَّهِ لَئِنْ قُلْتُ لَكَ : إِنَّ اللَّهَ لَا يَتُوبُ عَلَى مَنْ تَابَ إِلَيْهِ لَقَدْ كَذَبْتُ ، هَاهُنَا دَيْرٌ فِيهِ قَوْمٌ مُتَعَبِّدُونَ فَائْتِهِمْ فَاعْبُدِ اللَّهَ مَعَهُمْ ، فَخَرَجَ تَائِبًا حَتَّى إِذَا كَانَ بِبَعْضِ الطَّرِيقِ بَعَثَ اللَّهُ إِلَيْهِ مَلَكًا فَقَبَضَ نَفْسَهُ ، فَحَضَرَتْ مَلَائِكَةُ الْعَذَابِ وَمَلَائِكَةُ الرَّحْمَةِ ، فَاخْتَصَمُوا فِيهِ ، فَبَعَثَ إِلَيْهِمْ مَلَكًا فَقَالَ لَهُمْ : أَيُّ الدَّيْرَيْنِ كَانَ أَقْرَبَ فَهُوَ مِنْهُمْ ، فَقَاسُوا بَيْنَهُمَا فَوَجَدُوهُ أَقْرَبَ إِلَى دَيْرِ التَّوَّابِينَ بِقَيْسِ أُنْمُلَةٍ ، فَغَفَرَ اللهُ لَهُ تَفَرَّدَ بِهِ عُبَيْدَةُ بْنُ عَبْدِ رَبِّ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ ، وَرَوَاهُ جَمَاعَةٌ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، وَرَوَاهُ ابْنُ عَائِذٍ ، عَنِ الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِي ِكَرِبَ ، وَرَوَاهُ ابْنُ أَنْعَمَ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، وَرَوَاهُ ابْنُ لَهِيعَةَ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ ، عَنْ أَبِي زَمْعَةَ الْبَلَوِيِّ ، وَرَوَاهُ ابْنُ جُرَيْجٍ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ مَكْحُولٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،