عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدٍ الْقَارِيُّ وَهُوَ مِنَ الْقَارَةِ , وَالْقَارَةُ وَلَدُ مُحَلَّمِ بْنِ غَالِبِ بْنِ عَائِذَةَ بْنِ يَيْثَعَ بْنِ مَلِيحِ بْنِ الْهُونِ بْنِ خُزَيْمَةَ بْنِ مُدْرِكَةَ بْنِ إِلْيَاسَ بْنِ مُضَرَ , وَإِنَّمَا سُمُّوا الْقَارَةَ لِأَنَّ يَعْمَرَ الشَّدَّاخَ بْنَ عَوْفٍ اللَّيْثِيَّ أَرَادَ أَنْ يُفَرِّقَهُمْ فِي بُطُونِ كِنَانَةَ , فَقَالَ رَجُلٌ مِنْهُمْ : دَعُونَا قَارَةً لَا تُنْفِرُونَا فَنُجْفِلَ مِثْلَ إِجْفَالِ الظَّلِيمِ فَسُمُّوا بِذَلِكَ الْقَارَةَ , وَفِيهِمْ يَقُولُ الْقَائِلُ : قَدْ أَنْصَفَ الْقَارَةَ مَنْ رَامَاهَا , وَكَانُوا رُمَاةً , وَالْقَارَةُ مِنَ الْأَحَابِيشِ , وَالْأَحَابِيشُ : الْحَارِثُ بْنُ عَبْدِ مَنَاةَ بْنِ كِنَانَةَ , وَالْمُصْطَلِقُ وَاسْمُهُ جَذِيمَةُ , وَالْحَيَا وَاسْمُهُ عَامِرٌ ابْنَا سَعْدٍ مِنْ خُزَاعَةَ وَعَضَلَ , وَالْقَارَةُ مِنْ وَلَدِ الْهُونِ بْنِ خُزَيْمَةَ , وَعَضَلُ هُوَ ابْنُ الدِّيشِ بْنِ مُحَلَّمٍ , وَسُمُّوا أَحَابِيشَ ؛ لِأَنَّهُمْ تَحَبَّشُوا أَيْ : تَجَمَّعُوا وَهُمْ جَمِيعًا حُلَفَاءُ لِقُرَيْشٍ عَلَى بَنِي بَكْرٍ , وَيُقَالُ : تَحَالَفُوا عَلَى جَبَلٍ يُقَالُ لَهُ حُبْشِيٌّ عَلَى عَشَرَةِ أَمْيَالٍ مِنْ مَكَّةَ فَسُمُّوا بِهِ الْأَحَابِيشَ وَحَالَفَتِ الْقَارَةُ خَاصَّةَ بَنِي زُهْرَةَ بْنِ كِلَابٍ حِلْفًا صَحِيحًا فِي الْجَاهِلِيَّةِ , وَتَزَوَّجُوا فِي بَنِي زُهْرَةَ حَيْثُ شَاءُوا , وَعَامَّةُ أُمَّهَاتِهِمْ مِنْ بَنِي زُهْرَةَ , وَقَدْ رَوَى عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدٍ الْقَارِيُّ عَنْ عُمَرَ , وَرَوَى عَنْهُ عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ , وَتُوُفِّيَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بِالْمَدِينَةِ سَنَةَ ثَمَانِينَ فِي خِلَافَةِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ وَأَبَانَ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ عَلَى الْمَدِينَةِ يَوْمَئِذٍ , وَكَانَ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدٍ الْقَارِيِّ يَوْمَ تُوُفِّيَ ثَمَانٍ وَسَبْعُونَ سَنَةً

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدٍ الْقَارِيُّ وَهُوَ مِنَ الْقَارَةِ , وَالْقَارَةُ وَلَدُ مُحَلَّمِ بْنِ غَالِبِ بْنِ عَائِذَةَ بْنِ يَيْثَعَ بْنِ مَلِيحِ بْنِ الْهُونِ بْنِ خُزَيْمَةَ بْنِ مُدْرِكَةَ بْنِ إِلْيَاسَ بْنِ مُضَرَ , وَإِنَّمَا سُمُّوا الْقَارَةَ لِأَنَّ يَعْمَرَ الشَّدَّاخَ بْنَ عَوْفٍ اللَّيْثِيَّ أَرَادَ أَنْ يُفَرِّقَهُمْ فِي بُطُونِ كِنَانَةَ , فَقَالَ رَجُلٌ مِنْهُمْ :
دَعُونَا قَارَةً لَا تُنْفِرُونَا
فَنُجْفِلَ مِثْلَ إِجْفَالِ الظَّلِيمِ
فَسُمُّوا بِذَلِكَ الْقَارَةَ , وَفِيهِمْ يَقُولُ الْقَائِلُ : قَدْ أَنْصَفَ الْقَارَةَ مَنْ رَامَاهَا , وَكَانُوا رُمَاةً , وَالْقَارَةُ مِنَ الْأَحَابِيشِ , وَالْأَحَابِيشُ : الْحَارِثُ بْنُ عَبْدِ مَنَاةَ بْنِ كِنَانَةَ , وَالْمُصْطَلِقُ وَاسْمُهُ جَذِيمَةُ , وَالْحَيَا وَاسْمُهُ عَامِرٌ ابْنَا سَعْدٍ مِنْ خُزَاعَةَ وَعَضَلَ , وَالْقَارَةُ مِنْ وَلَدِ الْهُونِ بْنِ خُزَيْمَةَ , وَعَضَلُ هُوَ ابْنُ الدِّيشِ بْنِ مُحَلَّمٍ , وَسُمُّوا أَحَابِيشَ ؛ لِأَنَّهُمْ تَحَبَّشُوا أَيْ : تَجَمَّعُوا وَهُمْ جَمِيعًا حُلَفَاءُ لِقُرَيْشٍ عَلَى بَنِي بَكْرٍ , وَيُقَالُ : تَحَالَفُوا عَلَى جَبَلٍ يُقَالُ لَهُ حُبْشِيٌّ عَلَى عَشَرَةِ أَمْيَالٍ مِنْ مَكَّةَ فَسُمُّوا بِهِ الْأَحَابِيشَ وَحَالَفَتِ الْقَارَةُ خَاصَّةَ بَنِي زُهْرَةَ بْنِ كِلَابٍ حِلْفًا صَحِيحًا فِي الْجَاهِلِيَّةِ , وَتَزَوَّجُوا فِي بَنِي زُهْرَةَ حَيْثُ شَاءُوا , وَعَامَّةُ أُمَّهَاتِهِمْ مِنْ بَنِي زُهْرَةَ , وَقَدْ رَوَى عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدٍ الْقَارِيُّ عَنْ عُمَرَ , وَرَوَى عَنْهُ عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ , وَتُوُفِّيَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بِالْمَدِينَةِ سَنَةَ ثَمَانِينَ فِي خِلَافَةِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ وَأَبَانَ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ عَلَى الْمَدِينَةِ يَوْمَئِذٍ , وَكَانَ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدٍ الْقَارِيِّ يَوْمَ تُوُفِّيَ ثَمَانٍ وَسَبْعُونَ سَنَةً

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،