مُسْنَدُ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

293 نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، نا عَلِيُّ بْنُ بَحْرِ بْنِ بَرِّيٍّ الْقَطَّانُ ، نا عِيسَى بْنُ يُونُسَ ، عَنْ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَةَ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنِ الْبَرَاءِ قَالَ : نَزَلْنَا الْحُدَيْبِيَةَ فَوَجَدْنَا مَاءَهَا قَدْ شَرِبَهُ أَوَائِلُ النَّاسِ ، فَجَلَسَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْبِئْرِ ، ثُمَّ دَعَا بِدَلْوٍ مِنْهَا فَأَخَذَهُ بِفَمِهِ ثُمَّ مَجَّهُ فِيهَا ، وَدَعَا اللَّهَ فَكَثُرَ مَاؤُهَا حَتَّى تَرَوَّى النَّاسُ مِنْهَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

294 نا ابْنُ إِسْحَاقَ ، أنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، أنا شَرِيكُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنِ الْبَرَاءِ قَالَ : اسْتَصْغَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنَا وَابْنُ عُمَرَ فَرَدَّنَا يَوْمَ بَدْرٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

295 نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، أنا أَبُو الْجَوَّابِ ، نا عَمَّارٌ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنِ الْبَرَاءِ قَالَ : لَقَدْ صَلَّيْنَا إِلَى بَيْتِ الْقُدْسِ بَعْدَ قَدْومِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ سِتَّةَ عَشَرَ شَهْرًا ، ثُمَّ إنَّ اللَّهَ عَلِمَ مَا فِي نَفْسِ نَبِيِّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ ، أَنَّ هَوَاهُ أَنْ يُصَلِّيَ لِلْكَعْبَةِ ، فَقَالَ : { قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ } إِلَى قَوْلِهِ : { فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ } الْآيَةَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

296 نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ بِسْطَامٍ ، نا أَبُو قُتَيْبَةَ ، عَنْ هَاشِمِ بْنِ الْبَرِيدِ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنِ الْبَرَاءِ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي بِنَا الظُّهْرَ فَيُسْمِعُنَا الْآيَةَ مِنْ سُورَةِ لُقْمَانَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

297 نا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ ، نا هَارُونُ بْنُ عِمْرَانَ الْأَنْصَارِيُّ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ الْبَرَاءِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا سَجَدَ جَخَّى

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

298 نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، نا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ ، أنا شَرِيكٌ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنِ الْبَرَاءِ قَالَ : بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَشْرَةَ رَهْطٍ إِلَى يَهُودِيٍّ كَانَ يَسْكُنُ الْحِجَازَ ، وَأَمَّرَ عَلَيْهِمْ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَتِيكٍ ، فَلَمَّا بَلَغُوا كَانَ لِلْيَهُودِيِّ حِصْنٌ يُغْلِقُهُ عَلَيْهِ ، فَانْتَدَبَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَتِيكٍ حَتَّى أَتَى بَابَ الْحِصْنِ فَقَعَدَ وَغَطَّى رَأْسَهُ كَأَنَّهُ يَقْضِي حَاجَتَهُ ، فَقَالَ لَهُ الْبَوَّابُ : ادْخُلْ قَبْلَ أَنْ أُغْلِقَ الْبَابَ ، فَدَخَلَ فَلَمَّا ذَهَبَ الْبَوَّابُ أَخَذَ الْمِفْتَاحَ فَفَتَحَ بَابًا وَأَغْلَقَهُ عَلَيْهِ ، ثُمَّ فَتْحَ بَابًا آخَرَ وَأَغْلَقَهُ عَلَيْهِ حَتَّى فَتَحَ مَا شَاءَ ، ثُمَّ دَخَلَ عَلَى الْيَهُودِيِّ وَهُوَ فِي بَيْتٍ مُظْلِمٍ ، وَكَانَ الْيَهُودِيُّ يُسَمِّي عَبْدَهُ مِنْ أَوَّلِ اللَّيْلِ ، فَدَخَلَ عَلَيْهِ فَقَالَ : أَبَا رَافِعٍ ، فَأَجَابَهُ ، فَضَرَبَهُ ضَرْبَةً لَمْ تُغْنِ شَيْئًا وَصَاحَ ، فَخَرَجَ ثُمَّ دَخَلَ فَقَالَ : أَبَا رَافِعٍ مَا هَذَا الصَّوْتُ ؟ ثُمَّ دَنَا مِنْهُ فَضَرَبَهُ ضَرْبَةً أُخْرَى ، حَتَّى سَمِعَ صَوْتَهُ فِي صُلْبِهِ ، ثُمَّ خَرَجَ يُفْتَحُ الْأَبْوَابَ حَتَّى إِذَا كَانَ فِي آخِرِهَا بَابًا كَانَتْ عَتَبَةٌ ، فَوَقَعَ مِنْهَا فَانْكَسَرَتْ سَاقَاهُ ، فَعَصَبَهُمَا بِخِرْقَةٍ كَانَتْ مَعَهُ ، ثُمَّ قَالَ : لَعَلِّي لَمْ أَقْتُلْهُ ، فَلَمْ يَبْرَحْ حَتَّى نَادَى مُنَادٍ : أَنْعِي لَكُمْ أَبَا رَافِعٍ ، فَجَاءَ إِلَى أَصْحَابِهِ فَحَمَلُوهُ ، أَوْ يَتَوَكَّأُ عَلَيْهِمْ ، حَتَّى أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَمَسَحَ لَهُ رِجْلَهُ فانْجَبَرَتْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

299 نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، أنا أَبُو غَسَّانَ مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، نا زُهَيْرٌ ، نا أَبُو إِسْحَاقَ قَالَ : سَمِعْتُ الْبَرَاءَ بْنَ عَازِبٍ ، يُحَدِّثُ قَالَ : جَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الرُّمَاةِ يَوْمَ أُحُدٍ ، وَكَانُوا خَمْسِينَ ، عَبْدَ اللَّهِ بْنَ جُبَيْرٍ ، وَوَضَعَهُمْ مَكَانًا وَقَالَ لَهُمْ : إنْ رَأَيْتُمُونَا يَخْطَفُنَا الطَّيْرُ فَلَا تَبْرَحُوا مَكَانَكُمْ هَذَا حَتَّى أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ ، وَإِنْ رَأَيْتُمُونَا هَزَمْنَا الْقَوْمَ وَأَوْطَأْنَاهُمْ فَلَا تَبْرَحُوا حَتَّى أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ وَسَارَ - أَوْ قَالَ مَضَى - رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيمَنْ مَعَهُ فَهَزَمَهُمْ ، فَأَنَا وَاللَّهِ رَأَيْتُ النِّسَاءَ لَتَشْدُدْنَ عَلَى الْجَبَلِ ، وَأَبْدَتْ خَلَاخِيلَهُنَّ وَسُوقَهُنَّ رَافِعَاتٍ ثِيَابَهُنَّ ، فَقَالَ أَصْحَابُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جُبَيْرٍ : أَنَسِيتُمْ مَا قَالَ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قَالُوا : إِنَّا وَاللَّهِ لَنَأْتِيَنَّ النَّاسَ فَلَنُصِيبَنَّ مِنَ الَغَنِيمَةِ ، فَلَمَّا أَتَوْهُمْ صُرِفَتْ وُجُوهُهُمْ ، فَأَقْبَلُوا مُنْهَزِمِينَ فَذَاكَ إِذْ يَدْعُوهُمُ الرَّسُولُ فِي آخِرَتِهِمْ ، فَلَمْ يَبْقَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَيْرُ اثْنَيْ عَشْرَ رَجُلًا ، فَأَصَابُوا مِنَّا سَبْعِينَ ، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابُهُ أَصَابُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ يَوْمَ بَدْرٍ أَرْبَعِينَ وَمِائَةً ، سَبْعِينَ أَسِيرًا وَسَبْعِينَ قَتِيلًا ، فَجَاءَ أَبُو سُفْيَانَ فَقَالَ : أَفِي الْقَوْمِ مُحَمَّدٌ ؟ فَنَهَاهُمْ رَسُولُ اللَّهِ أَنْ يُجِيبُوهُ ، فَقَالَ : أَفِي الْقَوْمِ ابْنُ أَبِي قُحَافَةَ ؟ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، أَفِي الْقَوْمِ ابْنُ الْخَطَّابِ ؟ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، ثُمَّ رَجَعَ إِلَى أَصْحَابِهِ فَقَالَ : أَمَّا هَؤُلَاءِ فَقَدْ قُتِلُوا ، فَمَا مَلَكَ عُمَرُ نَفْسَهُ فَقَالَ : كَذَبْتَ يَا عَدُوَّ اللَّهِ ، إِنَّ الَّذِينَ أَعْدَدْتَ لَأَحْيَاءٌ كُلُّهُمْ ، وَقَدْ بَقِيَ لَكَ مَا يَسُوؤُكَ ، فَقَالَ : يَوْمٌ بِيَوْمٍ ، وَالْحَرْبُ سِجَالٌ ، إِنَّكُمْ سَتَجِدُونَ فِي الْقَوْمِ مُثْلَةً لَمْ آمُرْ بِهَا وَلَمْ تَسُؤْنِي ، وَجَعَلَ يَرْتَجِزُ : اعْلُ هُبَلُ ، اعْلُ هُبَلُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَلَا تُجِيبُوهُ فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا نَقُولُ ؟ قَالَ : قُولُوا : اللَّهُ أَعْلَى وَأَجَلُّ قَالَ : إِنَّ لَنَا الْعُزَّى ، وَلَا عُزَّى لَكُمْ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَلَا تُجِيبُوهُ قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا نَقُولُ ؟ قَالَ : قُولُوا : اللَّهُ مَوْلَانَا وَلَا مَوْلَى لَكُمْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

300 نا أَبُو سَعِيدٍ الْأَشَجُّ ، نا مَعْمَرٌ ، عَنْ حَجَّاجٍ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنِ الْبَرَاءِ قَالَ : سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ آيَةِ الْكَلَالَةِ قَالَ : تَكْفِيكَ آيَةُ الصَّيْفِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

301 نا أَبُو كُرَيْبٍ ، نا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَضَى بِابْنَةِ حَمْزَةَ لِخَالَتِهَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

302 نا أَبُو كُرَيْبٍ ، نا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يُوسُفَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ : بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ إِلَى الْيَمَنِ يَدْعُوهُمْ إِلَى الِإِسْلَامِ ، فَكُنْتُ فِيمَنْ سَارَ مَعَهُ ، فَأَقَامَ عَلَيْهِمْ تِسْعَةَ أَشْهُرٍ لَا يُجِيبُونَهُ إِلَى شَيْءٍ ، فَبَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ فِي أَثَرِهِ ، وَأَمَرَهُ أَنْ يَقْفِلَ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ وَمَنْ مَعَهُ ، فَإِنْ أَرَادَ أَحَدٌ مِمَّنَ كَانَ مَعَ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ أَنْ يُعَقِّبَ مَعَهُ تَرَكَهُ ، قَالَ الْبَرَاءُ : فَكُنْتُ مِمَّنْ عَقَّبَ مَعَ عَلِيٍّ إِلَى أَوَائِلِ أَهْلِ الْيَمَنِ ، فَجَمَعُوا لَهُ ، قَالَ : فَصَلَّى بِنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ الْفَجْرَ ، فَلَمَّا فَرَغَ صَفَّنَا صَفًّا وَاحِدًا ثُمَّ تَقَدْمَ بَيْنَ أَيْدِينَا ، فَحَمِدَ اللَّهَ وَأثْنَى عَلَيْهِ ، ثُمَّ قَرَأَ عَلَيْهِمْ كِتَابَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَسْلَمَتْ هَمْدَانُ كُلُّهَا فِي يَوْمٍ وَاحِدٍ ، فَكَتَبَ بِذَلِكَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَلَمَّا قَرَأَ كِتَابَهُ كَبَّرَ جَالِسًا ، ثُمَّ سَجَدَ فَقَالَ : السَّلَامُ عَلَى هَمْدَانَ ثَلَاثًا فَتَتَابَعَ أَهْلُ الْيَمَنِ عَلَى الِإِسْلَامِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،