:
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 2368 أخبرنا النضر بن شميل، حَدَّثَنا حماد بن سلمة، حَدَّثَنا أبو عاصم، عَن أبي الطفيل قال: قلت لابن عَبَّاس يزعم قومك أن رسول الله صَلَّى الله عَلَيهِ وسَلَّمَ قد رمل وأنه سنة فقال: صدقوا وكذبوا قلت: وما صدقوا وكذبوا؟ فقال: قد رمل رسول الله صَلَّى الله عَلَيهِ وسَلَّمَ. إن قريشا قالت: دعوهم حتى يموتوا مَوتَ النَّغَفِ، في ... (العام) الذي أحصروا فيه فلما كان من العام المقبل قدم رسول الله صَلَّى الله عَلَيهِ وسَلَّمَ مكة والمشركون من قبل قعيقعان فأمرهم رسول الله صَلَّى الله عَلَيهِ وسَلَّمَ أن يرملوا بالبيت ثلاثة أشواط فرملوا وسعوا إلى الركن وذلك ليس بسنة قلت لابن عَبَّاس: إن قومك يزعمون أن رسول الله صَلَّى الله عَلَيهِ وسَلَّمَ طاف الصفا والمروة على بعير وأن ذلك سنة فقال: صدقوا وكذبوا إن إبراهيم لما بين له المناسك عرض له الشيطان في السبع فسابقه فسبقه إبراهيم وإن جبريل ذهب به إلى الجمرة فعرض له الشيطان فرماه سبع (بسبع) حصيات فذهب، ثُم أتى بين الجمرة والوسطى (الوسطى) فرماه بسبع حصيات فذهب، (و) ثُم تل إسماعيل للجبين وعليه ثوب أبيض فَقَالَ لَهُ: يَا أَبَهْ، إِنَّهُ ليس علي ثوب غير ذي يكفيني (تكفننى فيه) عنه فاخلعه عني حتى تلفني (تكففنى) فيه فبينما (فبينا) هو يخلعه إذ نودي { ياإبراهيم} و { قد صدقت الرؤيا إنا كذلك نجزي المحسنين} فالتفت فإذا هو بكبش أبيض أقرن أعين فذبحه، ثُم ذهب (به) إلى الجمرة القصوى فرماها سبع (بسبع) حصيات، ثُم أتى به منى فقال: هذا (هذه) مناخ الناس، ثُم أتى به جمعا فقال:
هذا المشعر الحرام، ثُم أتى عرفة فقال له: هل عرفت؟ فمن، ثُم سميت عرفة، ثُم قال: أتدري كيف كانت التلبية إن إبراهيم أمر أن يؤذن في الناس بالحج. فرفعت له القرى، وخفضت (له) الجبال ورؤوسها (رؤسها) فأذن بالناس في الحج (بالحج) .
:
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 2368 أخبرنا النضر بن شميل، حدثنا حماد بن سلمة، حدثنا أبو عاصم، عن أبي الطفيل قال: قلت لابن عباس يزعم قومك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد رمل وأنه سنة فقال: صدقوا وكذبوا قلت: وما صدقوا وكذبوا؟ فقال: قد رمل رسول الله صلى الله عليه وسلم. إن قريشا قالت: دعوهم حتى يموتوا موت النغف، في ... (العام) الذي أحصروا فيه فلما كان من العام المقبل قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة والمشركون من قبل قعيقعان فأمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يرملوا بالبيت ثلاثة أشواط فرملوا وسعوا إلى الركن وذلك ليس بسنة قلت لابن عباس: إن قومك يزعمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم طاف الصفا والمروة على بعير وأن ذلك سنة فقال: صدقوا وكذبوا إن إبراهيم لما بين له المناسك عرض له الشيطان في السبع فسابقه فسبقه إبراهيم وإن جبريل ذهب به إلى الجمرة فعرض له الشيطان فرماه سبع (بسبع) حصيات فذهب، ثم أتى بين الجمرة والوسطى (الوسطى) فرماه بسبع حصيات فذهب، (و) ثم تل إسماعيل للجبين وعليه ثوب أبيض فقال له: يا أبه، إنه ليس علي ثوب غير ذي يكفيني (تكفننى فيه) عنه فاخلعه عني حتى تلفني (تكففنى) فيه فبينما (فبينا) هو يخلعه إذ نودي {ياإبراهيم} و {قد صدقت الرؤيا إنا كذلك نجزي المحسنين} فالتفت فإذا هو بكبش أبيض أقرن أعين فذبحه، ثم ذهب (به) إلى الجمرة القصوى فرماها سبع (بسبع) حصيات، ثم أتى به منى فقال: هذا (هذه) مناخ الناس، ثم أتى به جمعا فقال:
هذا المشعر الحرام، ثم أتى عرفة فقال له: هل عرفت؟ فمن، ثم سميت عرفة، ثم قال: أتدري كيف كانت التلبية إن إبراهيم أمر أن يؤذن في الناس بالحج. فرفعت له القرى، وخفضت (له) الجبال ورؤوسها (رؤسها) فأذن بالناس في الحج (بالحج) .
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،