مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ بْنِ حَرْبِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ وَأُمُّهُ هِنْدُ بِنْتُ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ ، وَيُكَنَّى أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، فَوَلَدَ مُعَاوِيَةُ يَزِيدَ ، وَأُمُّهُ مَيْسُونُ بِنْتُ بَحْدَلِ بْنِ أَنْيَفَ بْنِ دُلْجَةَ بْنِ قُنَافَةَ بْنِ عَدِيِّ بْنِ زُهَيْرِ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ جَنَابِ بْنِ ذُهْلِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كِنَانَةَ بْنِ بَكْرِ بْنِ عَوْفِ بْنِ عُذْرَةَ بْنِ زَيْدِ اللَّاتِ بْنِ رُفَيْدَةَ بْنِ ثَوْرِ بْنِ كَلْبٍ ، وَعَبْدَ اللَّهِ وَهُوَ مِبْقَثٌ دَرَجٌ ، وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ . وَهِنْدَ تَزَوَّجَهَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرِ بْنِ كَرِيزِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ حَبِيبِ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ ، وَأُمُّهُمْ فَاخِتَةُ بِنْتُ قَرَظَةَ بْنِ عَبْدِ عَمْرِو بْنِ نَوْفَلِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ ، وَرَمْلَةَ تَزَوَّجَهَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ ، فَوَلَدَتْ لَهُ خَالِدًا وَعُثْمَانَ ، وَأُمُّهَا كَنُودُ بِنْتُ قَرَظَةَ بْنِ عَبْدِ عَمْرٍو ، وَصَفِيَّةَ تَزَوَّجَهَا مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادِ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ ، وَأُمُّهَا أُمُّ وَلَدٍ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ بْنِ حَرْبِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ وَأُمُّهُ هِنْدُ بِنْتُ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ ، وَيُكَنَّى أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، فَوَلَدَ مُعَاوِيَةُ يَزِيدَ ، وَأُمُّهُ مَيْسُونُ بِنْتُ بَحْدَلِ بْنِ أَنْيَفَ بْنِ دُلْجَةَ بْنِ قُنَافَةَ بْنِ عَدِيِّ بْنِ زُهَيْرِ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ جَنَابِ بْنِ ذُهْلِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كِنَانَةَ بْنِ بَكْرِ بْنِ عَوْفِ بْنِ عُذْرَةَ بْنِ زَيْدِ اللَّاتِ بْنِ رُفَيْدَةَ بْنِ ثَوْرِ بْنِ كَلْبٍ ، وَعَبْدَ اللَّهِ وَهُوَ مِبْقَثٌ دَرَجٌ ، وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ .
وَهِنْدَ تَزَوَّجَهَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرِ بْنِ كَرِيزِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ حَبِيبِ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ ، وَأُمُّهُمْ فَاخِتَةُ بِنْتُ قَرَظَةَ بْنِ عَبْدِ عَمْرِو بْنِ نَوْفَلِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ ، وَرَمْلَةَ تَزَوَّجَهَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ ، فَوَلَدَتْ لَهُ خَالِدًا وَعُثْمَانَ ، وَأُمُّهَا كَنُودُ بِنْتُ قَرَظَةَ بْنِ عَبْدِ عَمْرٍو ، وَصَفِيَّةَ تَزَوَّجَهَا مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادِ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ ، وَأُمُّهَا أُمُّ وَلَدٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

25 قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَبْرَةَ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْعَنْسِيِّ قَالَ : قَالَ مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ : لَمَّا كَانَ عَامُ الْحُدَيْبِيَةِ َصَدَّتْ قُرَيْشٌ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْبَيْتِ وَدَافَعُوهُ بِالرَّاحِ وَكَتَبُوا بَيْنَهُمُ الْقَضِيَّةَ ، وَقَعَ الْإِسْلَامُ فِي قَلْبِي ، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِأُمِّي هِنْدَ بِنْتِ عُتْبَةَ فَقَالَتْ : إِيَّاكَ أَنْ تُخَالِفَ أَبَاكَ ، أَوْ أَنْ تَقْطَعَ أَمْرًا دُونَهُ فَيَقْطَعَ عَنْكَ الْقُوتَ ، فَكَانَ أَبِي يَوْمَئِذٍ غَائِبًا فِي سُوقِ حُبَاشَةَ قَالَ : فَأَسْلَمْتُ وَأَخْفَيْتُ إِسْلَامِي ، فَوَاللَّهِ لَقَدْ دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْحُدَيْبِيَةِ َإِنِّي مُصَدِّقٌ بِهِ ، وَأَنَا عَلَى ذَلِكَ أَكْتُمُهُ مِنْ أَبِي سُفْيَانَ ، وَدَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَكَّةَ عَامَ عُمْرَةِ الْقَضِيَّةِ وَأَنَا مُسْلِمٌ مُصَدِّقٌ بِهِ ، وَعَلِمَ أَبُو سُفْيَانَ بِإِسْلَامِي فَقَالَ لِي يَوْمًا : لَكِنْ أَخُوكَ خَيْرٌ مِنْكَ ، فَهُوَ عَلَى دِينِي ، قُلْتُ : لَمْ آلُ نَفْسِي خَيْرًا . وَقَالَ : فَدَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَكَّةَ عَامَ الْفَتْحِ فَأَظْهَرْتُ إِسْلَامِي وَلَقِيتُهُ فَرَحَّبَ بِي وَكَتَبْتُ لَهُ . قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ : وَشَهِدَ مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حُنَيْنًا ، وَأَعْطَاهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ غَنَائِمِ حُنَيْنٍ مِائَةً مِنَ الْإِبِلِ وَأَرْبَعِينَ أُوقِيَّةً وَزَنَهَا لَهُ بِلَالٌ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

26 قَالَ : أَخْبَرَنَا الْوَلِيدُ بْنُ عَطَاءِ بْنِ الْأَغَرِّ الْمَكِّيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْأُمَوِيُّ ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ : كَانَتْ إِدَاوَةٌ يَحْمِلُهَا أَبُو هُرَيْرَةَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَاشْتَكَى أَبُو هُرَيْرَةَ فَحَمَلَهَا مُعَاوِيَةُ ، فَبَيْنَمَا هُوَ يُوَضِّئُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَفَعَ رَأْسَهُ فَقَالَ : يَا مُعَاوِيَةُ : إِنْ وُلِّيتَ مِنْ أُمُورِ الْمُؤْمِنِينَ شَيْئًا فَاتَّقِ اللَّهَ وَاعْدِلْ . فَمَا زِلْتُ أَظُنُّ أَنِّي مُبْتَلًى حَتَّى وُلِّيتُ ، لِقَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

27 قَالَ : أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ، وَالْحَسَنُ بْنُ مُوسَى قَالَا : حَدَّثَنَا أَبُو هِلَالٍ مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا جَبْلَةُ بْنُ عَطِيَّةَ ، عَنْ مَسْلَمَةَ بْنِ مُخَلَّدٍ ، قَالَ الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى الْأَشْيَبُ : قَالَ أَبُو هِلَالٍ : أَوْ عَنْ رَجُلٍ ، عَنْ مَسْلَمَةَ بْنِ مُخَلَّدٍ ، وَقَالَ سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ : أَوْ حَدَّثَهُ مَسْلَمَةُ ، عَنْ رَجُلٍ : أَنَّهُ رَأَى مُعَاوِيَةَ يَأْكُلُ فَقَالَ لِعَمْرِو بْنِ الْعَاصِ : إِنَّ ابْنَ عَمِّكَ هَذَا لَخَضِبٌ ، ثُمَّ قَالَ : أَمَا إِنِّي لَا أَقُولُ هَذَا ، وَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : اللَّهُمَّ عَلِّمْهُ الْكِتَابَ ، وَمَكِّنْ لَهُ فِي الْبِلَادِ ، وَقِهِ الْعَذَابَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

28 قَالَ : أَخْبَرَنَا الْمُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ قَالَ : حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى ، عَنْ عِيسَى بْنِ عُمَرَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَلْقَمَةَ بْنِ وَقَّاصٍ اللَّيْثِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : كُنْتُ عِنْدَ مُعَاوِيَةَ فَسَمِعَ الْمُؤَذِّنَ يُؤَذِّنُ فَقَالَ مِثْلَ قَوْلِهِ حَتَّى بَلَغَ حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ ، فَقَالَ : لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ ، ثُمَّ قَالَ : هَكَذَا سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

29 قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ قَالَ : أَخْبَرَنِي شُعْبَةُ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مَعْبَدٍ الْجُهَنِيِّ قَالَ : كَانَ مُعَاوِيَةُ لَا يَكَادُ يُحَدِّثُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَيْئًا . قَالَ : وَكَانَ لَا يَكَادُ يَدَعُ هَؤُلَاءِ الْكَلِمَاتِ أَنْ يَقُولَهُنَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ عَلَى الْمِنْبَرِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ اللَّهَ إِذَا أَرَادَ بِعَبْدٍ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ ، وَأَنَّ هَذَا الْمَالَ حُلْوٌ خَضِرٌ ، مَنْ يَأْخُذْهُ بِحَقِّهِ يُبَارَكْ لَهُ فِيهِ ، وَإِيَّاكُمْ وَالتَّمَادُحَ ؛ فَإِنَّهُ الذَّبْحُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

30 قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ قَالَ : أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ يُقَالُ لَهُ جَرَادٌ ، عَنْ رَجَاءِ بْنِ حَيْوَةَ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ : أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

31 قَالَ : أَخْبَرَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْبَجَلِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ قَالَ : حَدَّثَنِي عَلْقَمَةُ بْنُ أَبِي عَلْقَمَةَ ، عَنْ أُمِّهِ ، قَالَتْ : قَدِمَ مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ الْمَدِينَةَ فَأَرْسَلَ إِلَى عَائِشَةَ أَنْ أَرْسِلِي إِلَيَّ بِأَنْبِجَانِيَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَشَعَرِهِ ، فَأَرْسَلَتْ بِهِ مَعِي أَحْمِلُهُ حَتَّى دَخَلْتُ بِهِ عَلَيْهِ ، فَأَخَذَ الْأَنْبِجَانِيَّةَ فَلَبِسَهَا ، وَأَخَذَ شَعَرَهُ فَدَعَا بِمَاءٍ فَغَسَلَهُ فَشَرِبَهُ وَأَفَاضَ عَلَى جِلْدِهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

32 قَالَ : أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ الْأَزْرَقِيُّ ، وَالْوَلِيدُ بْنُ عَطَاءِ بْنِ الْأَغَرِّ الْمَكِّيَّانِ ، قَالَا : حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْأُمَوِيُّ ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ : دَخَلَ مُعَاوِيَةُ عَلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ وَعَلَيْهِ حُلَّةٌ خَضْرَاءُ ، فَنَظَرَ إِلَيْهَا أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ عُمَرُ وَثَبَ إِلَيْهِ وَمَعَهُ الدِّرَّةُ فَجَعَلَ ضَرْبًا لِمُعَاوِيَةَ ، وَمُعَاوِيَةُ يَقُولُ : اللَّهَ اللَّهَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، فِيمَ فِيمَ ؟ قَالَ : فَلَمْ يُكَلِّمْهُ حَتَّى رَجَعَ فَجَلَسَ فِي مَجْلِسِهِ ، فَقَالَ لَهُ الْقَوْمُ : لِمَ ضَرَبْتَ الْفَتَى يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ؟ مَا فِي قَوْمِكَ مِثْلَهُ ، فَقَالَ : وَاللَّهِ مَا رَأَيْتُ إِلَّا خَيْرًا ، وَمَا بَلَغَنِي إِلَّا خَيْرًا وَلَكِنِّي رَأَيْتُهُ ، وَأَشَارَ بِيَدِهِ ، فَأَحْبَبْتُ أَنْ أَضَعَ مِنْهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

33 قَالَ : أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ الْأَزْرَقِيُّ ، وَالْوَلِيدُ بْنُ عَطَاءِ بْنِ الْأَغَرِّ ، قَالَا : حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْأُمَوِيُّ ، عَنْ جَدِّهِ : أَنَّ أَبَا سُفْيَانَ ، دَخَلَ عَلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَعَزَّاهُ عُمَرُ بِابْنِهِ يَزِيدَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ . قَالَ : آجَرَكَ اللَّهُ فِي ابْنِكَ يَا أَبَا سُفْيَانَ ، فَقَالَ : أَيُّ بَنِيِّ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ؟ قَالَ : يَزِيدُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ . قَالَ : فَمَنْ بَعَثْتَ عَلَى عَمَلِهِ ؟ قَالَ : مُعَاوِيَةَ أَخَاهُ . وَقَالَ عُمَرُ : إِنَّهُ لَا يَحِلُّ لَنَا أَنْ نَنْزِعَ مُصْلِحًا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،