: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    أدب ابن عباس وخلقه
وأخبرنا عفان بن مسلم.
قال: حدثنا حماد بن زيد.
قال: حدثنا أيوب.
عن إبراهيم بن ميسرة.
عن طاووس قال: ما رأيت أحدا أشد تعظيما لمحارم الله من ابن عباس.
ولو أشاء أن أبكي إذا ذكرته لبكيت.

قال: أخبرنا يزيد بن هارون.
وعثمان بن عمر.
والضحاك بن مخلد.
عبد الوهاب بن عطاء.
عن كهمس بن الحسن.
عن عبد الله بن بريدة قال: شتم رجل ابن عباس فقال له ابن عباس: إنك لتشتمني وإن في لثلاث خصال: إني لأسمع بالحكم من حكام المسلمين يعدل فأفرح به ولعلي لا أقاضي إليه أبدا.
وإني لأسمع بالغيث يصيب البلد من بلدان المسلمين فأفرح به وما لي به سائمة.
وإني لآتي على الآية من كتاب الله فأتمنى أن الناس كلهم يعلمون منها ما أعلم.

قال: أخبرنا الفضل بن دكين.
قال: حدثنا سفيان.
عن أبي إسحاق.
عن عبد الله بن سيف.
قال: قالت عائشة: من استعمل على الموسم العام؟ قالوا : ابن عباس.
قالت: هو أعلم الناس بالحج.
ا قال: أخبرنا الفضل بن دكين.
قال: حدثنا أبو بكر بن عياش.

عن عاصم.
عن أبي وائل.
قال: شهدت الموسم مع ابن عباس فخطبنا أو فخطب فقرأ سورة البقرة.
ففسرها.
وو الله إني لأظن أن لو أن الترك شهدته ففقهوا ما قال لأسلموا.
قال: أخبرنا الفضل بن دكين.
عن ابن عيينة.
عن عبيد الله بن أبي يزيد.
عن ابن أبي مليكة.
قال: سمعت ابن عباس يقول: سلوني عن سورة البقرة وعن سورة النساء فإني قرأت القرآن وأنا صغير.

قال: أخبرنا عفان بن مسلم.
قال: حدثنا سليم بن أخضر.
عن سليمان التيمي.
سمعه.
قال: أنبأني من أرسله الحكم بن أيوب إلى الحسن يسأله: من أول من جمع بالناس في هذا المسجد يوم عرفة؟ قال :
فقال: أول من جمع ابن عباس.
قال: وكان رجلا مثجة - أحسب في الحديث- يثير العلم.
قال: وكان يصعد المنبر فيقرأ سورة البقرة فيفسرها آية آية.
قال: أخبرنا عبد الله بن جعفر.
قال: حدثنا معتمر بن سليمان.

عن أبيه.
عن الحسن قال: أول من عرف بالبصرة عبد الله بن عباس قال: وكان مثجة كثير العلم قال : فقرأ سورة البقرة ويفسرها آية آية.
قال: أخبرنا سفيان بن عيينة.
عن عبيد الله بن أبي يزيد .
ب قال: كان ابن عباس إذا سئل عن الأمر فإن كان في القرآن أخبر به.
وإن لم يكن في القرآن وكان عن رسول الله ص أخبر به .
وإن لم يكن في القرآن ولا عن رسول الله ص اجتهد رأيه.

قال: أخبرنا الفضل بن دكين.
قال: حدثنا عباد بن العوام.

عن حصين.
عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة.
قال: كان ابن عباس إذا سئل عن عربي القرآن قال: خذ ذلك من الشعر يتبين لك.

قال: أخبرنا هشام أبو الوليد الطيالسي.
قال: حدثنا أبو عوانة.
عن حصين.
عن عبيد الله بن عتبة.
قال: كان ابن عباس إذا سئل عن شيء من العربية في القرآن يتكلم بالشعر كذاك.

قال: أخبرنا محمد بن عمر.
قال: حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد.
عن أبيه.
عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة.
قال: كنا نحضر ابن عباس فيحدثنا العشية كلها في المغازي والعشية كلها في النسب والعشية كلها في الشعر.

قال: أخبرنا روح بن عباده.
أو نبئت عنه.
عن ابن جريج.
قال: قال عطاء: كان الناس يأتون ابن عباس في الشعر وناس للأنساب وناس لأيام العرب ووقائعها فما منهم من صنف إلا يقبل عليه بما شاء.

قال: أخبرنا محمد بن عمر.
قال: حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد.
عن أبيه.
عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة.
قال: ربما أخذت القصيدة من في ابن عباس ينشدناها ثلاثين بيتا.

قال: أخبرنا عفان بن مسلم.
قال: حدثنا حماد بن زيد.
قال:
حدثنا علي بن زيد.
قال: حدثني سعيد بن جبير.
ويوسف بن مهران.

أن ابن عباس كان يسأل عن القرآن كثيرا فيقول: هو كذا وكذا أما سمعتم الشاعر يقول كذا وكذا.
قال: أخبرنا مؤمل بن إسماعيل.
قال: حدثنا حماد بن سلمة.

قال: حدثنا علي بن زيد.
عن سعيد بن جبير.
ويوسف بن مهران.
قالا:
ما نحصي ما سمعنا ابن عباس يسأل عن الشيء من القرآن فيقول هو كذا وكذا أما سمعت الشاعر يقول كذا وكذا.

قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس.
قال: حدثنا أبو بكر ابن عياش.
عن الأعمش.
عن ميمون بن مهران.
قال: لو أتيت ابن عباس بصحيفة فيها ستون حديثا لرجعت ولم تسأله عنها وسمعتها.
قال أبو بكر:
يسأله الناس فيكفونك.
قال: أخبرنا محمد بن عمر.
قال: حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد.
عن موسى بن عقبة.
عن القاسم بن محمد.
قال: ما رأيت في مجلس ابن عباس باطلا قط.

قال: أخبرنا روح بن عباده.
قال: حدثنا السائب بن عمر.

قال: أخبرني عيسى بن موسى.
أن محمد بن عباد بن جعفر أخبره قال:
سمعت ابن عباس يقول: أكرم الناس علي جليسي.
قال: أخبرنا محمد بن سليم العبدي.
قال: حدثني معتمر بن سليمان.
عن شعيب بن درهم.
عن أبي رجاء العطاردي قال: رأيت في خد ابن عباس مثل الشراك الأسود من البكاء.
قال: أخبرنا عبد الوهاب بن عطاء.
عن أبي أمية بن يعلى.
عن سعيد بن أبي سعيد.
قال: كنت عند عبد الله بن عباس فجاءه رجل فقال:
يا ابن عباس كيف صومك؟ قال: أصوم الاثنين والخميس.
قال: ولم؟
قال: لأن الأعمال ترفع فيهما فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم.

قال: أخبرنا محمد بن عبد الله الأنصاري.
قال: حدثنا عمر بن أبي زائدة.
قال: حدثنا عبد الله بن أبي السفر.
قال: كان ابن عباس يقول:
إني لأرى رد جواب الكتاب حقا علي كرد السلام.
قال: أخبرنا مالك بن إسماعيل.
قال: حدثنا شريك.
عن العباس ابن ذريح.
عن عامر.
عن ابن عباس قال : إني لأرى لجواب الكتاب علي حقا كحق رد السلام.

قال: أخبرنا سعيد بن منصور.
قال: حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن.
عن إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن جعفر عن أبيه- وكانت أمه لبابة بنت عبد الله بن عباس- قال: كنت أزور جدي في كل يوم جمعه- ابن عباس - قبل أن يذهب بصره فأراه يقرأ في المصحف فأتى على هذه الآية «يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي النَّارِ عَلى وُجُوهِهِمْ ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ.
إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْناهُ بِقَدَرٍ»
فقال: يا بني لم يأت هؤلاء بعد وليكونن.

قال: أخبرنا روح بن عباده.
قال: حدثنا ابن جريج.
قال: أخبرني الحسن بن مسلم.
عن سعيد بن جبير.
أن ابن عباس.
كان ينهى عن كتاب العلم وأنه قال: إنما أضل من كان قبلكم الكتب.
قال: أخبرنا روح بن عباده.
قال: حدثنا حنظلة بن أبي سفيان، قال: سمعت طاوسا يقول: لما عمى ابن عباس جعل أناس من أهل العراق يسألونه ويكتبون.
قال: فجاء إنسان من اهله فالتقم أذنه فلم يتكلم حتى قام.

قال: أخبرنا عفان بن مسلم.
قال: حدثنا معتمر بن سليمان.
قال: سمعت أبي يذكر عن طاووس أن سعيد بن جبير كان عند ابن عباس قال: فقيل له: إنهم يكتبون.
قال: يكتبون؟ ثم قام.
قال:
وكان حسن الخلق.
قال: كأنه يرى أنه لولا حسن خلقه لغير بأشد من القيام.
قال: أخبرنا إسماعيل بن عبد الله بن أبي أويس.
قال: حدثني حفص بن عمر بن أبي العطاف.
عن أبي الزناد.
عن الأعرج.
أن ابن عباس قال: قيدوا العلم بالكتب.
قال: أخبرنا محمد بن عبد الله الأنصاري.
قال: حدثنا ابن جريج.
قال: أخبرني الحسن بن مسلم.
عن طاووس.
قال: أشهد لسمعت ابن عباس يقول: أشهد لسمعت عمر يهل وأنا لواقفون في الموقف فقال له رجل: أرأيت حين دفع .
فقال ابن عباس: لا أدري.
فعجب الناس من ورع ابن عباس.
قال: أخبرنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب.
قال: حدثنا مالك ابن أنس.
عن يحيى بن سعيد.
أن ابن عباس قال: من أفتى الناس في كل ما يسألونه عنه فهو مجنون.

قال: أخبرنا عفان بن مسلم.
قال: أخبرنا ثابت بن يزيد أبو زيد.
قال: حدثنا هلال بن خباب.
عن عكرمة.
عن ابن عباس قال:
حججت مع عمر بن الخطاب إحدى عشرة حجة.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،