بَابُ مَنْ سُبِقَ بِشَيْءٍ مِنْ صَلَاتِهِ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

بَابُ مَنْ سُبِقَ بِشَيْءٍ مِنْ صَلَاتِهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

125 مُحَمَّدٌ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو حَنِيفَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : إِذَا دَخَلَ فِي الْمَسْجِدِ وَالْقَوْمُ رُكُوعٌ ، فَلْيَرْكَعْ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَشْتَدَّ قَالَ مُحَمَّدٌ : وَلَسْنَا نَأْخُذُ بِهَذَا ، وَلَكِنْ يَمْشِي عَلَى هِينَةِ حَتَّى يُدْرِكَ الصَّفَّ فَيُصَلِّيَ مَا أَدْرَكَ ، وَيَقْضِيَ مَا فَاتَهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

126 مُحَمَّدٌ ، عَنْ مُبَارَكِ بْنِ فَضَالَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ ، عَنْ أَبِي بَكْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ رَكَعَ دُونَ الصَّفِّ ثُمَّ مَشَى حَتَّى وَصَلَ الصَّفَّ ، فَذُكِرَ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : زَادَكَ اللَّهُ حِرْصًا وَلَا تَعُدْ قَالَ مُحَمَّدٌ : وَبِهِ نَأْخُذُ ، نَرَى ذَلِكَ مُجْزِئًا ، وَلَا يُعْجِبُنَا أَنْ يَفْعَلَ . وَهُوَ قَوْلُ أَبِي حَنِيفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

127 مُحَمَّدٌ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو حَنِيفَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ أَنَّهُ قَالَ فِي الرَّجُلِ يَأْتِي الْمَسْجِدَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ، وَالْإِمَامُ قَدْ جَلَسَ فِي آخِرِ صَلَاتِهِ ، قَالَ : يُكَبِّرُ تَكْبِيرَةً ، فَيَدْخُلُ مَعَهُمْ فِي صَلَاتِهِمْ ، ثُمَّ يُكَبِّرُ تَكْبِيرَةً ، فَيَجْلِسُ مَعَهُمْ فَيَتَشَهَّدُ ، فَإِذَا سَلَّمَ الْإِمَامُ ، قَامَ فَرَكَعَ رَكْعَتَيْنِ قَالَ مُحَمَّدٌ : وَهُوَ قَوْلُ أَبِي حَنِيفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، وَلَسْنَا نَأْخُذُ بِهَذَا ، مَنْ أَدْرَكَ مِنَ الْجُمُعَةِ أَضَافَ إِلَيْهَا أُخْرَى ، وَإِنْ أَدْرَكَهُمْ جُلُوسًا صَلَّى أَرْبَعًا ، وَبِذَلِكَ جَاءَتِ الْآثَارُ مِنْ غَيْرِ وَاحِدٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

128 مُحَمَّدٌ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَالْحَسَنِ وَسَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ وَخِلَاسِ بْنِ عَمْرٍو أَنَّهُمْ قَالُوا : مَنْ أَدْرَكَ مِنَ الْجُمُعَةِ رَكْعَةً أَضَافَ إِلَيْهَا أُخْرَى ، وَمَنْ أَدْرَكَهُمْ جُلُوسًا صَلَّى أَرْبَعًا ، وَكَذَلِكَ بَلَغَنَا أَيْضًا عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ قَيْسٍ ، وَالْأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ ، وَهُوَ قَوْلُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ وَزُفَرَ بْنِ الْهُذَيْلِ وَبِهِ نَأْخُذُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

129 مُحَمَّدٌ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو حَنِيفَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، أَنَّ مَسْرُوقًا ، وَجُنْدُبًا ، دَخَلَا فِي صَلَاةِ الْإِمَامِ فِي الْمَغْرِبِ فَأَدْرَكَا مَعَهُ رَكْعَةً وَسُبِقَا بِرَكْعَتَيْنِ فَصَلَّيَا مَعَهُ رَكْعَةً ، ثُمَّ قَامَا يَقْضِيَانِ ، فَأَمَّا مَسْرُوقٌ فَجَلَسَ فِي الرَّكْعَةِ الْأُولَى الَّتِي قَضَى ، وَأَمَّا جُنْدُبٌ ، فَقَامَ فِي الْأُولَى ، وَجَلَسَ فِي الثَّانِيَةِ فَلَمَّا انْصَرَفَا ، أَقْبَلَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا عَلَى صَاحِبِهِ ، ثُمَّ إِنَّهُمَا تَسَاوَقَا إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَصَّا عَلَيْهِ الْقِصَّةَ ، فَقَالَ : كِلَاكُمَا قَدْ أَحْسَنَ ، وَأَنْ أُصَلِّيَ كَمَا صَلَّى مَسْرُوقٌ أَحَبُّ إِلَيَّ قَالَ مُحَمَّدٌ : وَبِقَوْلِ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ نَأْخُذُ . يَجْلِسُ فِي الرَّكْعَتَيْنِ اللَّتَيْنِ فَاتَتَاهُ . وَهُوَ قَوْلُ أَبِي حَنِيفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

130 مُحَمَّدٌ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو حَنِيفَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، فِي الرَّجُلِ سَبَقَهُ الْإِمَامُ بِشَيْءٍ مِنْ صَلَاتِهِ ، أَيَتَشَهَّدُ كُلَّمَا جَلَسَ الْإِمَامُ ؟ قَالَ : نَعَمْ . قَالَ : فَيَرُدُّ السَّلَامَ إِذَا سَلَّمَ الْإِمَامُ ؟ قَالَ : إِذَا فَرَغَ مِنْ صَلَاتِهِ رَدَّ السَّلَامَ قَالَ مُحَمَّدٌ : وَبِهِ نَأْخُذُ ، وَهُوَ قَوْلُ أَبِي حَنِيفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،