عبيد الله بن العباس

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    عبيد الله بن العباس
ابن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي.

وأمه أم الفضل لبابة الكبرى بنت الحارث بن حزن بن بجير بن الهزم بن رؤيبة بن عبد الله بن هلال بن عامر بن صعصعة.

فولد عبيد الله بن العباس: محمدا وبه كان يكنى.
وأمه الفرعة بنت قطن ابن الحارث بن حزن بن بجير بن الهزم بن رؤيبة بن عبد الله بن هلال بن عامر.
والعباس .

والعالية.
تزوجها علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب.
فولدت له محمد بن علي.
وفي ولده الخلافة من بني العباس.

وميمونة.
وأمهم عائشة بنت عبد الله بن عبد المدان بن الديان بن قطن بن زياد بن الحارث بن مالك بن ربيعة بن كعب بن الحارث بن كعب ابن عمرو بن غلة بن خالد من مذحج.
ولبابة وأم محمد.
وأمها عمرة بنت عريب بن عبد كلال بن معدي كرب ابن أبي شراحيل الحميري ثم الرعيني.

وعبد الرحمن وقثم وأمهما أم حكيم بنت قارظ بن خالد بن عبيد بن سويد بن جابر بن تيم بن عامر بن عوف بن الحارث بن عبد مناة بن كنانة حليف بني زهرة بن كلاب.
وهما اللذان قتل بسر بن أبي أرطاة العامري باليمن.
وكان معاوية بن أبي سفيان بعثه يقتل من كان في طاعة علي بن أبي طالب فبلغ اليمن.

وعبد الله وجعفرا وأم كلثوم وعمرة وأم العباس وأمّهم أم ولد .
قال: وكان عبيد الله بن العباس أصغر سنا من عبد الله بن العباس بسنة .
فكان رسول الله ص قبض وهو ابن اثنتي عشرة سنة .
وقد رأى النبي ص وسمع منه.
وكان سخيا جوادا.

فقال بعض أهل العلم: كان عبد الله وعبيد الله ابنا العباس إذا قدما مكة أوسعهم عبد الله علما.
وأوسعهم عبيد الله طعاما.
وكان عبيد الله رجلا تاجرا .

قال: أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم بن عليه.
عن يحيى بن أبي إسحاق.
عن سليمان بن يسار.
قال: حدثني أحد ابني العباس أما الفضل وأما عبيد الله: أنه كان رديف النبي ص فأتاه رجل فقال: إن أبي أو أمي قال»
: وأكبر ظني أنه قال: أبي كبير ولم يحج.
فإن أنا حملته على بعير لم يثبت وإن شددته عليه لم آمن عليه.
فقال: أكنت قاضيا دينا لو كان على أبيك؟ قال: نعم.
قال: فاحجج عنه .
قال: أخبرنا معن بن عيسى.
قال: حدثنا مالك.
عن أيوب ابن أبي تميمة السختياني.
عمن أخبره.
عن عبيد الله بن العباس: أن رجلا جاء إلى النبي ص فقال: يا رسول الله إن أمي كبيرة لا نستطيع أن نركبها .
لا تستمسك وإن ربطناها خفت أن تموت.
أفأحج عنها؟ قال:
نعم .

قال: أخبرنا محمد بن عمر.
قال: روى أيوب السختياني هذا الحديث عن عبيد الله بن العباس ولم يشك وهو أقرب إلى الصواب لأن الفضل بن العباس توفي في زمان عمر بن الخطاب بالشام في طاعون عمواس سنة ثمان عشرة ولم يدركه سليمان بن يسار.
وعبيد الله بن العباس قد بقي إلى دهر يزيد بن معاوية بن أبي سفيان.
وسليمان بن يسار يقول في هذا الحديث : حدثني فهذا أولى بالصواب إن شاء الله تعالى.
قال: أخبرنا محمد بن عمر.
قال: استعمل علي بن أبي طالب عبيد الله بن العباس على اليمن وأمره فحج بالناس سنة ست وثلاثين وسنة سبع وثلاثين.
وبعثه أيضا على الحج سنة تسع وثلاثين.
فاصطلح الناس تلك السنة على شيبة بن عثمان بن أبي طلحة العبدري فحج بهم.

ومات عبيد الله بن العباس بالمدينة .

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،