أَسْلَمُ أَبُو رَافِعٍ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

أَسْلَمُ أَبُو رَافِعٍ وَمِنْهُمْ أَسْلَمُ أَبُو رَافِعٍ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَسْلَمَ قَبْلَ بَدْرٍ ، وَكَانَ يَكْتُمُ إِسْلَامَهُ مَعَ الْعَبَّاسِ ، ثُمَّ قَدِمَ بِكِتَابِ قُرَيْشٍ إِلَى الْمَدِينَةِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَأَظْهَرَ إِسْلَامَهُ لِيُقِيمَ بِهَا ، فَرَدَّهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ : إِنَّا لَا نَحْبِسُ الْبُرْدَ ، وَلَا نَخِيسُ الْعَهْدَ .
كَانَ مِمَّنْ أَخْبَرَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ يُصِيبُهُ بَعْدَهُ فَقْرٌ ، وَنَهَاهُ أَنْ يَكْنِزَ فُضُولَ الْمَالِ ، وَأَعْلَمَهُ عُقُوبَةَ مَنْ يَحُوزُ الْمَالَ وَيَكْنِزُهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

619 حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، حدثنا الْمِقْدَامُ بْنُ دَاوُدَ ، حدثنا أَسَدُ بْنُ مُوسَى ، حدثنا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ زَيْدٍ ، عَنِ الْمُطَّلِبِ ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ ، قَالَ : مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْبَقِيعِ فَقَالَ : أُفٍّ أُفٍّ أُفٍّ وَلَيْسَ مَعَهُ أَحَدٌ غَيْرِي ، فَقُلْتُ : بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي قَالَ : صَاحِبُ هَذِهِ الْحُفْرَةِ اسْتَعْمَلْتُهُ عَلَى بَنِي فُلَانٍ فَخَانَ فِي بُرْدَةٍ ، فَأُرِيتُهَا عَلَيْهِ تَلْتَهِبُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

620 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ، حدثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عَاصِمٍ ، حدثنا صَالِحُ بْنُ زِيَادٍ ، وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ ، حدثنا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَمَّادٍ ، حدثنا الْمُغِيرَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، قَالَا : حدثنا عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، وَحُدِّثْتُ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، حدثنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيُّ ، َثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، وَاللَّفْظُ لَهُ ، قَالُوا : حدثنا الْجَرَّاحُ بْنُ مِنْهَالٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ سُلَيْمٍ ، مَوْلَى أَبِي رَافِعٍ ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ ، مَوْلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : كَيْفَ بِكَ يَا أَبَا رَافِعٍ إِذَا افْتَقَرْتَ ؟ ، قُلْتُ : أَفَلَا أَتَقَدَّمُ فِي ذَلِكَ ؟ قَالَ : بَلَى ، قَالَ : مَا مَالُكَ ؟ قُلْتُ : أَرْبَعُونَ أَلْفًا ، وَهِيَ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، قَالَ : لَا ، أَعْطِ بَعْضًا وَأَمْسِكْ بَعْضًا ، وَأَصْلِحْ إِلَى وَلَدِكَ ، قَالَ : قُلْتُ : أَوَلَهُمْ عَلَيْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ حَقٌّ كَمَا لَنَا عَلَيْهِمْ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، حَقُّ الْوَلَدِ عَلَى الْوَالِدِ أَنْ يُعَلِّمَهُ الْكِتَابَ ، وَقَالَ عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ : كِتَابَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَالرَّمْيَ وَالسِّبَاحَةَ . زَادَ يَزِيدُ : وَأَنْ يُوَرِّثَهُ طَيِّبًا ، قَالَ : وَمَتَى يَكُونُ فَقْرِي ؟ قَالَ : بَعْدِي . قَالَ أَبُو سُلَيْمٍ : فَلَقَدْ رَأَيْتُهُ افْتَقَرَ بَعْدَهُ ، حَتَّى كَانَ يَقْعُدُ ، فَيَقْعُدُ فَيَقُولُ : مَنْ يَتَصَدَّقُ عَلَى الشَّيْخِ الْكَبِيرِ الْأَعْمَى ؟ مَنْ يَتَصَدَّقُ عَلَى رَجُلٍ أَعْلَمَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ سَيَفْتَقِرُ بَعْدَهُ ؟ مَنْ يَتَصَدَّقُ فَإِنَّ يَدَ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا ، وَيَدَ الْمُعْطِي الْوُسْطَى ، وَيَدَ السَّائِلِ السُّفْلَى ، وَمَنْ سَأَلَ عَنْ ظَهْرِ غِنًى كَانَ لَهُ شَيْبَةٌ يُعْرَفُ بِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَلَا تَحِلُّ الصَّدَقَةُ لِغَنِيٍّ ، وَلَا لِذِي مِرَّةٍ سَوِيٍّ ؟ قَالَ : فَلَقَدْ رَأَيْتُ رَجُلًا أَعْطَاهُ أَرْبَعَةَ دَرَاهِمَ ، فَرَدَّ عَلَيْهِ مِنْهَا دِرْهَمًا ، فَقَالَ : يَا عَبْدَ اللَّهِ لَا تُرَدَّ عَلَيَّ صَدَقَتِي ، فَقَالَ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَانِي أَنْ أَكْنِزَ فُضُولَ الْمَالِ ، قَالَ أَبُو سُلَيْمٍ : فَلَقَدْ رَأَيْتُهُ بَعْدُ اسْتَغْنَى حَتَّى أَتَى لَهُ عَاشِرُ عَشَرَةٍ . وَكَانَ يَقُولُ : لَيْتَ أَبَا رَافِعٍ مَاتَ فِي فَقْرِهِ - أَوْ وَهُوَ فَقِيرٌ - قَالَ : وَلَمْ يَكُنْ يُكَاتِبُ مَمْلُوكَهُ إِلَّا بِثَمَنِهِ الَّذِي اشْتَرَاهُ بِهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،