ذكر ما قال رسول الله ص في الحسن وما كان يصنع به ص

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    ذكر ما قال رسول الله ص في الحسن وما كان يصنع به ص
قال: أخبرنا يزيد بن هارون.
ومحمد بن بشر العبدي.
قالا:
حدثنا محمد بن عمرو.
عن أبي سلمة بن عبد الرحمن.
قال: كان رسول الله ص يدلع لسانه للحسن بن علي فإذا رأى الصبي حمرة اللسان يهش إليه.
فقال عيينة : ألا أراك تصنع هذا إنه ليكون الرجل من ولدي قد خرج وجهه وأخذ بلحيته ما أقبله.
فقال رسول الله ص:، أملك أن ينزع الله منك الرحمة؟ ،.

وقال محمد بن بشر في حديثه:، أنه من لا يرحم لا يرحم ،.
قال: أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم الأسدي.
عن ابن عون.
عن عمير بن إسحاق قال: رأيت أبا هريرة لقي الحسن بن علي فقال له: اكشف لي عن بطنك حتى أقبل حيث رأيت رسول الله ص يقبل منه قال:
فكشف عن بطنه فقبله.
قال: أخبرنا عبد الملك بن عمرو أبو عامر العقدي.
عن زمعة ابن صالح.
عن سلمة بن وهرام.
عن عكرمة.
عن ابن عباس أن النبي ص كان حامل الحسن بن علي على عاتقه فقال رجل: نعم المركب ركبت يا غلام فقال النبي ص:، ونعم الراكب هو ،.

قال: أخبرنا محمد بن إسماعيل بن أبي فديك المدني.
عن هشام ابن سعد.
عن نعيم المجمر.
عن أبي هريرة قال: ما رأيت حسنا قط إلا فاضت عيناي دموعا وذلك أن رسول الله ص خرج يوما فوجدني في المسجد فأخذ بيدي فانطلقت معه فلم يكلمني حتى جئنا سوق بني قينقاع.
فطاف بها ونظر ثم انصرف وأنا معه.
حتى جئنا المسجد.
فجلس واحتبى ثم قال:، أي لكاع ادع لي لكعا ،.

قال: فجاء الحسن يشتد فوقع في حجره ثم أدخل يده في لحيته ثم جعل رسول الله ص يكفح فمه فيدخل فاه في فيه ثم يقول:، اللهم إني أحبه فأحببه وأحبب من يحبه، .
قال: أخبرنا الفضل بن دكين.
عن ابن عيينة.
عن عبيد الله بن أبي يزيد .
عن نافع بن جبير.
عن أبي هريرة الدوسي.
قال:
خرجت مع رسول الله ص لا يكلمني ولا أكلمه حتى أتينا سوق بني قينقاع ثم رجع فأتى عائشة فجلس فقال:، إثم لكع إثم لكع ،.
فظننت أن أمه حبسته تغسله وتلبسه سخابا
فخرج يشتد حتى اعتنق كل واحد منهما صاحبه ثم قال:، اللهم إني أحبه فأحبه وأحب من يحبه، للحسن .
قال: أخبرنا الفضل بن دكين.
وسعيد بن منصور.
عن ابن عيينة.
عن أبي موسى.
قال: سمعت الحسن.
قال: حدثنا أبو بكرة قال:
لقد رأيت رسول الله ص على المنبر وهو يقبل على الناس مرة وعلى الحسن مرة ويقول:، إن ابني هذا سيد وعسى الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين،.
وزاد سعيد: إسرائيل بن موسى.
وزاد:، على يده بين فئتين من المسلمين ،.
قال: أخبرنا الفضل بن دكين.
قال: حدثنا سفيان.
عن داود ابن أبي هند.
عن الحسن.
قال: قال رسول الله ص للحسن:، إن ابني هذا سيد يصلح الله به بين فئتين من المسلمين ،.

قال: أخبرنا عفان بن مسلم.
قال: حدثنا مبارك بن فضالة.

عن الحسن.
قال: أخبرني أبو بكرة: أن رسول الله ص كان يصلي فإذا سجد وثب الحسن على ظهره.
أو قال على عنقه فيرفع رأسه رفعا رفيقا لئلا يصرع.
فعل/ ذلك غير مرة فلما قضى صلاته قالوا يا رسول الله رأيناك صنعت بالحسن شيئا ما رأيناك صنعته بأحد.
فقال: إنه ريحاني من الدنيا وإن ابني هذا سيد وعسى الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين ،.
قال: أخبرنا عفان بن مسلم.
قال: أخبرنا حماد بن سلمة.

قال: أخبرنا حميد.
عن الحسن: أن الحسن بن علي جاء ذات يوم فصعد المنبر ورسول الله ص يخطب فأخذه فوضعه في حجره فجعل يمسح رأسه وقال:، إن ابني هذا سيد وإن الله سيصلح به بين فئتين من المسلمين ،.

قال: أخبرنا مسلم بن إبراهيم.
وعارم بن الفضل.
قالا: أخبرنا حماد بن زيد.
قال: حدثنا علي بن زيد.
عن الحسن.
عن أبي بكرة: أن النبي ص كان يخطب يوما فصعد إليه الحسن فضمه النبي ص إليه وقال:
، إن ابني هذا سيد ولعل الله أن يصلح على يديه فئتين من المسلمين عظيمتين ،.
قال: أخبرنا بكر بن عبد الرحمن القاضي.
قال: حدثنا عيسى ابن المختار.
عن محمد يعني ابن أبي ليلى.
عن عطية.
عن أبي سعيد الخدري.

قال: جاء الحسن إلى رسول الله ص وهو ساجد فركب على ظهره فأخذه رسول الله ص بيده فقام وهو على ظهره ثم ركع ثم أرسله فذهب.

قال: أخبرنا وهب بن جرير بن حازم.
وسليمان أبو داود الطيالسى وهشام أبو الوليد قالوا أخبرنا شعبة قال: أخبرني عمرو ابن مرة عن عبد الله بن الحارث عن زهير بن الأقمر قال خطبنا الحسن ابن علي على المنبر بعد قتل علي فقام رجل من أزد شنوءة فقال رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم واضعا الحسن في حبوته وهو يقول: من أحبني فليحبه وليبلغ الشاهد منكم الغائب ولولا عزمة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ما حدثت أحدا شيئا ثم قعد.

قال: أخبرنا سفيان بن عيينة.
عن الزهري.
عن أبي سلمة.
عن أبي هريرة: أبصر الأقرع النبي ص يقبل حسنا فقال: لي عشرة من الولد ما قبلت واحدا منهم قط.
فقال:، إنه من لا يرحم لا يرحم،.

قال سفيان: وقال بعض الناس:، ما أصنع بك إن كان الله نزع منك الرحمة ،.

قال: أخبرنا هشام أبو الوليد الطيالسي.
وشبابة بن سوار.

ويحيى بن عباد.
قالوا: حدثنا شعبة.
قال: أخبرني عدي بن ثابت.
قال:
سمعت البراء بن عازب.
يقول: رأيت النبي ص حاملا الحسن على عاتقه وهو يقول:، اللهم إني أحبه فأحبه ،.
قال: أخبرنا الفضل بن دكين.
قال: حدثنا فضيل بن مرزوق.

قال: حدثني عدي بن ثابت.
عن البراء بن عازب.
قال: قال رسول الله ص للحسن:، اللهم إني قد أحببته فأحبه وأحب من يحبه ،.

قال: أخبرنا الفضل بن دكين.
قال: حدثنا إسرائيل.
قال:
سمعت سالم بن أبي حفصة.
قال: سمعت أبا حازم.
قال: سمعت أبا هريرة.
قال: سمعت رسول الله ص يقول:، من أحب الحسن والحسين فقد أحبني ومن أبغضهما فقد أبغضني ،.
قال: أخبرنا محمد بن عبد الله الأسدي.
قال: حدثنا شريك.

عن جابر.
عن عبد الرحمن بن سابط.
عن جابر.
قال: قال رسول الله ص:، من سره أن ينظر إلى سيد شباب أهل الجنة فلينظر إلى الحسن بن علي ،.

قال: أخبرنا الفضل بن دكين.
ومحمد بن عبد الله الأسدي.

قالا: حدثنا سفيان.
عن يزيد بن أبي زياد.
عن ابن أبي نعم.
عن أبي سعيد الخدري.
قال: قال رسول الله ص:، حسن وحسين سيدا شباب أهل الجنة ،.
قال: أخبرنا عبيد الله بن موسى.
والفضل بن دكين.

قالا: حدثنا يزيد بن مردانبة .
عن عبد الرحمن بن أبي نعم.
عن أبي سعيد الخدري.
عن النبي ص قال:، الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة ،.

قال: أخبرنا الفضل بن دكين.
قال: حدثنا الحكم بن عبد الرحمن بن أبي نعم.
عن أبيه.
عن أبي سعيد.
عن النبي ص قال:
، الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة إلا ابني الخالة عيسى ابن مريم ويحيى بن زكريا ،.
قال: أخبرنا الفضل بن دكين.
قال: حدثنا شريك.
عن عبد الرحمن بن زياد.
عن مسلم بن يسار.
قال: أقبل الحسن والحسين فقال رسول الله ص:، هذان سيدا شباب أهل الجنة وأبوهما خير منهما ،.

قال: أخبرنا الفضل بن دكين.
قال: حدثنا إسرائيل.
عن ابن أبي السفر.
عن الشعبي.
عن حذيفة عن النبي ص.
قال:، أتاني جبريل فبشرني أن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة ،.
قال: أخبرنا عبد الله بن نمير.
عن حجاج بن دينار.
عن جعفر بن أياس.
عن عبد الرحمن بن مسعود.
عن أبي هريرة.
قال: خرج علينا رسول الله ص ومعه حسن وحسين هذا على عاتقه وهذا على عاتقه وهو يلثم هذا مرة وهذا مرة.
حتى انتهى إلينا فقال له رجل: يا رسول الله إنك لتحبهما فقال:، من أحبهما فقد أحبني ومن أبغضهما فقد أبغضني ،.
قال: أخبرنا عفان بن مسلم.
قال: حدثنا حماد بن سلمة.

عن علي بن زيد.
أن فتية من قريش خطبوا ابنة سهيل بن عمرو.
وخطبها الحسن فشاورت أبا هريرة- وكان لها صديقا- فقال: إني رأيت النبي ص يقبل فاه فإن استطعت أن تقبلي حيث قبل فقبلي.

قال: أخبرنا خلاد بن يحيى.
قال: حدثنا معرف بن واصل.

قال: حدثتني امرأة من الحي يقال لها: حفصة ابنة طلق.
قالت: حدثنا أبو عميرة رشيد بن مالك .
قال: كنا عند رسول الله ص جلوسا فأتاه رجل بطبق عليه تمر فقال: ما هذا أهدية أم صدقة؟ فقال الرجل:
صدقة.
قال: فقدمها إلى القوم.
قال: وحسن بين يديه يتعفر .
قال:
فأخذ الصبي تمرة فجعلها في فيه.
قال: ففطن له رسول الله ص فأدخل إصبعه في في الصبي فانتزع التمرة ثم قذف بها.
وقال:، أنا آل محمد لا نأكل الصدقة ،.

قال: أخبرنا وكيع بن الجراح.
قال: حدثنا شعبة.
عن محمد ابن زياد.
عن أبي هريرة.
قال: أخذ الحسن بن علي تمرة من تمر الصدقة فجعلها في فيه.
فقال له رسول الله ص: كخ كخ ثم أخذها من فيه فألقاها وقال:، أنا أهل بيت لا نأكل الصدقة ،.
قال: أخبرنا عفان بن مسلم.
قال: حدثنا حماد بن سلمة.

قال: أخبرنا محمد بن زياد.
قال: سمعت أبا هريرة.
يقول: إن رسول الله ص أتي بتمر من تمر الصدقة فأمر فيه بأمره فجعل الحسن أو الحسين على عاتقه وجعل لعابه يسيل عليه فنظر إليه فإذا هو يلوك تمرة فحرك خده وقال:
، ألقها يا بني ألقها.
أما سمعت أن آل محمد لا يأكلون الصدقة ،.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،