مبايعة أهل العراق للحسن وما اشترط عليهم

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    مبايعة أهل العراق للحسن وما اشترط عليهم
قال: سمعت ميمون بن مهران.
قال: إن الحسن بن علي بن أبي طالب بايع أهل العراق بعد علي على بيعتين.
بايعهم على الإمرة.
وبايعهم على أن يدخلوا فيما دخل فيه.
ويرضوا بما رضي به.

قال: أخبرنا محمد بن عبيد.
قال: حدثني صدقة بن المثنى.

عن جده رياح بن الحارث.
أن الحسن بن علي قام بعد وفاة علي رضي الله عنهما فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: إن كل ما هو آت قريب.
وإن أمر الله واقع.
وإن كره الناس.
وإني والله ما أحببت أن ألي من أمر أمة محمد ما يزن مثقال حبة من خردل يهراق فيه محجمة من دم.
قد علمت ما يضرني بما ينفعني فألحقوا بطيتكم» .
قال: أخبرنا يزيد بن هارون.
قال: أخبرنا العوام بن حوشب.

عن هلال بن يساف.
قال: سمعت الحسن بن علي وهو يخطب وهو يقول:
يا أهل الكوفة.
اتقوا الله فينا.
فإنا أمراؤكم وأنا أضيافكم.
ونحن أهل البيت الذين قال الله: «إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً» قال: فما رأيت يوما قط أكثر باكيا من يومئذ.

قال: أخبرنا سليمان أبو داود الطيالسي.
قال: أخبرنا شعبة.
عن يزيد بن خمير.
قال: سمعت عبد الرحمن بن جبير بن نفير الحضرمي يحدث عن أبيه.
قال: قلت للحسن بن علي : إن الناس يزعمون أنك تريد الخلافة؟ فقال: كانت جماجم العرب بيدي يسالمون من سالمت.
ويحاربون من حاربت.
فتركتها ابتغاء وجه الله.
ثم أثيرها بأتياس أهل الحجاز.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،