سبب وفاة الحسن بن علي

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    سبب وفاة الحسن بن علي
قال: أخبرنا موسى بن إسماعيل.
قال: حدثنا سلام بن مسكين.
عن عمران بن عبد الله بن طلحة.
قال: رأى الحسن بن علي كأن بين عينيه مكتوب: «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» .
فاستبشر به وأهل بيته.
فقصوها على سعيد بن المسيب فقال: إن صدقت رؤياه فقل ما بقي من أجله.
فما بقي إلا أياما.

قال: أخبرنا محمد بن عمر.
قال: حدثنا عبد الله بن جعفر.

عن عبد الله بن حسن .
كان الحسن بن علي كثير نكاح النساء وكن قل ما يحظين عنده.
وكان قل امرأة تزوجها إلا أحبته وصبت به.

فيقال: إنه كان سقي.
ثم أفلت.
ثم سقي فأفلت.
ثم كانت الآخرة توفي فيها.
فلما حضرته الوفاة قال الطبيب وهو يختلف إليه: هذا رجل قد قطع السم أمعاءه.
فقال الحسين: يا أبا محمد خبرني من سقاك.
قال: ولم يا أخي.
قال: أقتله والله قبل أن أدفنك، أو لا أقدر عليه.
أو يكون بأرض أتكلف الشخوص إليه.
فقال: يا أخي إنما هذه الدنيا ليال فانية دعه حتى التقى أنا وهو عند الله فأبى أن يسميه.
وقد سمعت بعض من يقول: كان معاوية قد تلطف لبعض خدمه أن يسقيه سما .

قال: أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم.
عن ابن عون.
عن عمير ابن إسحاق قال: دخلت أنا وصاحب لي على الحسن بن علي نعوده.
لصاحبي: يا فلان سلني؟ قال: ما أنا بسائلك شيئا.
ثم قام من عندنا فدخل كنيفا له.
ثم خرج فقال: أي فلان سلني قبل أن لا تسألني.

فإني والله لقد لفظت طائفة من كبدي قبل.
قلبتها بعود كان معي وإني قد سقيت السم مرارا فلم أسق مثل هذا قط فسلني.
فقال: ما أنا بسائلك شيئا.

يعافيك الله إن شاء الله.
ثم خرجنا فلما كان الغد أتيته وهو يسوق .
فجاء الحسين فقعد عند رأسه فقال: أي أخي أنبئني من سقاك؟ قال: لم؟ أتقتله؟
قال: نعم.
قال: ما أنا بمحدثك شيئا إن يك صاحبي الذي أظن فالله أشد نقمة وإلا فو الله لا يقتل بي بريء .

قال: أخبرنا مسلم بن إبراهيم.
قال: حدثنا ديلم بن غزوان.
قال: حدثنا وهب بن أبي دبي الهنائي.
عن أبي حرب.
وأبي الطفيل قال: قال الحسن بن علي رضوان الله عليهما: ما بين جابلق وجابرص رجل جده نبي غيري.
ولقد سقيت السم مرتين .
قال: أخبرنا موسى بن إسماعيل.
قال: حدثنا أبو هلال.
عن قتادة.
قال: قال الحسن للحسين: إني قد سقيت السم غير مرة.
وإني لم أسق مثل هذه.
إني لأضع كبدي.
قال: فقال: من فعل ذلك بك؟ قال:
لم؟ لتقتله؟! ما كنت لأخبرك .

قال: أخبرنا يحيى بن حماد.
قال: أخبرنا أبو عوانة.
عن المغيرة.
عن أم موسى: أن جعدة بنت الأشعث بن قيس سقت الحسن السم فاشتكى منه شكاة.
قال: فكان يوضع تحته طست»
وترفع أخرى نحوا من أربعين يوما.
قال: أخبرنا محمد بن عمر.
قال: حدثني عبد الله بن جعفر.

عن أم بكر بنت المسور.
قالت: كان الحسن بن علي سقي مرارا كل ذلك يفلت منه .
حتى كان المرة الآخرة التي مات فيها.
فإنه كان يختلف كبده.
فلما مات أقام نساء بني هاشم عليه النوح شهرا .

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،