: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    أخبار متفرقة
قال: أخبرنا الحسن بن موسى.
قال: حدثنا زهير.
عن جابر.

عن محمد بن علي.
قال: كان الحسن والحسين يصليان خلف مروان ويعتدان بالصلاة معه .

قال: أخبرنا علي بن محمد.
عن عثمان بن عثمان.
عن رجل من آل أبي رافع.
عن أبيه.
عن أبي رافع.
قال: كان علي بن أبي طالب يقول:
أنا أهل بيت فينا ركنات منها رضاي بالحكمين.
وابني هذا- يعني الحسن- سيخرج من هذا الأمر وأشبه أهلي بي الحسين .

قال: أخبرنا علي بن محمد.
عن يزيد بن عياض بن جعدبة.

عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم.
قال: مر الحسين بمساكين يأكلون في الصفة.
فقالوا: الغداء فنزل.
وقال: إن الله لا يحب المتكبرين.
فتغدى.

ثم قال لهم: قد أجبتكم فأجيبوني.
قالوا: نعم.
فمضى بهم إلى منزله.
فقال للرباب : اخرجي ما كنت تدخرين .
قال: أخبرنا علي بن محمد.
عن محمد بن عمر العبدي.
عن أبي سعيد الكلبي.
قال: قال معاوية لرجل من قريش: إذا دخلت مسجد رسول الله ص فرأيت حلقة فيها قوم كأن على رؤوسهم الطير.
فتلك حلقة أبي عبد الله مؤتزرا على أنصاف ساقيه.
ليس فيها من الهزيلا شيء.

قال: أخبرنا علي بن محمد.
عن جويرية بن أسماء.
قال:
خطب معاوية بن أبي سفيان ابنة عبد الله بن جعفر على يزيد بن معاوية.

فشاور عبد الله حسينا فقال: أتزوجه وسيوفهم تقطر من دمائنا؟ ضمها إلى ابن أخيك القاسم بن محمد .
قال: إن علي دينا قال: دونك البغيبغة فاقض منها دينك.
فقد علمت ما كان يصنع فيها عمك.
فزوجها من القاسم.
ووفد عبد الله إلى معاوية فباعه البغيبغة بألف ألف.
وكتب معاوية إلى مروان حزها.
فركب مروان ليقبضها فوجد الحسين واقفا على الشعب.
قال: من شاء فليدخله.
والله لا يدخله أحد إلا وضعت فيه سهما.

فرجع مروان.
وكتب إلى معاوية.
فكتب إليه معاوية: أعرض عنها.

وسوغ المال عبد الله بن جعفر.
فلما هلك معاوية وقتل الحسين.
أخذ يزيد بن معاوية البغيبغة.
فلما هلك يزيد.
ردها ابن الزبير على آل أبي طالب.

فلما قتل ابن الزبير.
ردها عبد الملك على آل معاوية.
فلما ولي عمر بن عبد العزيز.
ردها على ولد علي.
فلما ولي يزيد بن عبد الملك.
قبضها ودفعها إلى آل معاوية حتى ولي الوليد بن يزيد بن عبد الملك فقال: ارتفعوا إلى القاضي.

قال: أخبرنا علي بن محمد.
عن عبد الله بن جعفر.
عن أم بكر بنت المسور.
وغسان بن عبد الحميد.
عن جعفر بن عبد الرحمن بن مسور.
عن أبيه.
عن المسور.
أن معاوية كتب إلى مروان: زوج يزيد من ابنة عبد الله بن جعفر.
واقض عنه دينه خمسين ألف دينار وصله بعشرة آلاف دينار.
فقال عبد الله بن جعفر: ما أقطع أمرا دون الحسين.
فشاوره فقال : اجعل أمرها إلي ففعل.
واجتمعوا فقال مروان: إن أمير المؤمنين أحب أن يزيد القرابة لطفا.
والحق عظما.
وأن يتلافى صلاح هذين الحيين بالصهر.
وقد كان من أبي جعفر في إجابة أمير المؤمنين ما حسن فيه رأيه.
وولي أمرها خالها.
وليس عند حسين خلاف على أمير المؤمنين.
فتكلم حسين وقال: إن الله رفع بالإسلام الخسيسة وأتم الناقصة.
وأذهب اللوم.
فلا لوم على مسلم.
وإن القرابة التي عظم الله حقها قرابتنا وقد زوجت هذه الجارية من هو أقرب نسبا وألطف سببا القاسم بن محمد بن جعفر.
فقال مروان: أغدرا يا بني هاشم؟ وقال لعبد الله بن جعفر: يا ابن جعفر ما هذه أيادي أمير المؤمنين عندك!!.
قال: قد أعلمتك أني لا أقطع أمرا فيها دون خالها.
فقال حسين: نشدتكم الله أتعلمون أن الحسن خطب عائشة بنت عثمان فولوك أمرها فلما صرنا في مثل هذا المجلس؟ قلت: قد بدا لي أن أزوجها عبد الله بن الزبير؟ هل كان هذا يا أبا عبد الرحمن؟ - يعني المسور بن مخرمة- فقال: اللهم نعم.
فقال مروان: إنما ألوم عبد الله.
فأما حسين فوغر الصدر.
فقال مسور: لا تحمل على القوم.
فالذي صنعوا أوصل.
وصلوا رحما ووضعوا كريمتهم حيث أحبوا.

قال: أخبرنا علي بن محمد.
عن يزيد بن عياض بن جعدبة.

عن عبد الله بن أبي بكر بن حزم.
قال: خطب سعيد بن العاص أم كلثوم بنت علي بعد عمر.
وبعث إليها بمائة ألف فدخل عليها الحسين فشاورته.
فقال: لا تزوجيه.
فأرسلت إلى الحسن.
فقال: أنا أزوجه فاتعدوا لذلك.

وحضر الحسن.
وأتاهم سعيد ومن معه.
فقال سعيد: أين أبو عبد الله؟
قال له الحسن: أكفيك دونه.
قال: فلعل أبا عبد الله كره هذا يا أبا محمد؟.
قال: قد كان.
وأكفيك.
قال: إذا لا أدخل في شيء يكرهه.

ورجع ولم يعرض في المال ولم يأخذ منه شيئا .

قال: أخبرنا معن بن عيسى.
قال: حدثنا سليمان بن بلال.

عن جعفر بن محمد.
عن أبيه.
أن الحسين بن علي رحمه الله تختم في اليسار .

قال: أخبرنا الفضل بن دكين.
قال: حدثنا المطلب بن زياد.

عن السدي.
قال: رأيت حسين بن علي رحمه الله وإن جمته خارجة من تحت عمامته.
قال: أخبرنا الفضل بن دكين: ومحمد بن عبد الله الأسدي.

قالا: حدثنا يونس بن أبي إسحاق.
عن العيزار بن حريث.
قال: رأيت على الحسين بن علي مطرفا من خز قد خضب لحيته ورأسه بالحناء والكتم.

قال: أخبرنا محمد بن عبد الله الأسدي.
قال: حدثنا سفيان.
عن إسماعيل بن أبي خالد وإبراهيم بن مهاجر.
عن الشعبي.
قال: أخبرني من رأى على الحسين بن علي جبة من خز .

قال: أخبرنا عارم بن الفضل.
قال: حدثنا حماد بن زيد.
عن أبي بكر الهذلي.
عن عبد الله بن يزيد.
قال: رأيت على الحسين بن علي رضي الله عنهما جبة خز.

قال: أخبرنا خالد بن مخلد.
قال: حدثني معتب مولى جعفر ابن محمد.
قال: سمعت جعفر بن محمد.
يقول: أصيب الحسين وعليه جبة خز .
قال: أخبرنا الفضل بن دكين.
قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم بن مهاجر.
قال: سمعت أبي.
عن الشعبي.
قال: رأيت على الحسين جبة خز ورأسه مخضوب بالوسمة .

قال: أخبرنا عبيد الله بن موسى.
قال: أخبرنا إسرائيل.
عن إبراهيم بن مهاجر.
عن عامر.
قال: رأيت الحسين بن علي يخضب بالوسمة ويختم في شهر رمضان.
ورأيت عليه جبة خز.

قال: أخبرنا وهب بن جرير.
ويحيى بن عباد.
عن شعبة.
عن أبي إسحاق.
قال: سمعت العيزار يقول: كان الحسين بن علي يخضب بالوسمة.

قال يحيى بن عباد: رأيت.

قال: أخبرنا عبد الملك بن عمرو أبو عامر العقدي.
قال: حدثنا شعبة.
عن جعفر بن محمد.
عن أبيه: أن الحسين بن علي كان يخضب بالوسمة .

قال: أخبرنا عبيد الله بن موسى.
عن إسرائيل.
عن محمد بن قيس: أنه رأى الحسين بن علي ولحيته مخضوبة بالوسمة.

قال: أخبرنا عبيد الله بن موسى.
عن إسرائيل.
عن السدي.

عن كثير مولى بني هاشم: أن الحسين بن علي كان يخضب بالوسمة.

قال: أخبرنا عبيد الله بن موسى.
قال: أخبرنا إسرائيل.
عن السدي: قال: رأيت الحسين بن علي ولحيته شديدة السواد ومعه ابنه علي.

قال: أخبرنا الفضل بن دكين.
قال: حدثنا سفيان.
عن السري بن كعب الأزدي.
قال: رأيت الحسين بن علي واقفا على برذون أبيض قد خضب رأسه ولحيته بالوسمة.

قال: أخبرنا خالد بن مخلد.
قال: حدثني معتب مولى جعفر ابن محمد.
عن جعفر بن محمد.
عن أبيه.
قال: صبغ الحسين بالوسمة .

قال: أخبرنا محمد بن عبيد.
عن طلحة.
عن عمر بن عطاء وعبيد الله بن أبي يزيد المكيين.
قالا: نظرنا إلى الحسين بن علي وهو يسود رأسه ولحيته.
قال: أخبرنا الفضل بن دكين.
قال: حدثنا سفيان.
عن عبد العزيز بن رفيع.
عن قيس مولى خباب.
قال: رأيت الحسين يخضب بالسواد.

حدثنا عبد الوهاب بن عطاء ومعن بن عيسى.
قالا: أخبرنا أبو معشر المديني.
عن سعيد بن أبي سعيد.
قال: رأيت الحسين بن علي يخضب بالسواد.

قال: أخبرنا مالك بن إسماعيل.
قال: حدثنا حسن بن صالح.
عن السدي.
قال: رأيت الحسين بن علي أسود اللحية.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،