ذكر رؤيا رسول الله وإخباره عن مقتل الحسين

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    ذكر رؤيا رسول الله وإخباره عن مقتل الحسين
قال: أخبرنا خالد بن مخلد ومحمد بن عمر.
قالا: حدثنا موسى ابن يعقوب الزمعي.
قال: أخبرني هاشم بن هاشم بن عتبة بن أبي وقاص.

عن عبد الله بن وهب بن زمعة.
قال: أخبرتني أم سلمة أن رسول الله ص.

اضطجع ذات يوم للنوم.
فاستيقظ فزعا وهو خاثر .
ثم اضطجع فرقد واستيقظ وهو خاثر دون المرة الأولى.
ثم اضطجع فنام فاستيقظ ففزع.
وفي يده تربة حمراء يقلبها بيده.
وعيناه تهراقان الدموع»
.
فقلت : ما هذه التربة يا رسول الله؟ فقال:، أخبرني جبريل أن ابني الحسين يقتل بأرض العراق.
فقلت لجبريل: أرني تربة الأرض التي يقتل بها؟ فجاء بها.
فهذه تربتها ،.

قال: أخبرنا يعلى ومحمد بن ابنا عبيد.
قالا: حدثنا موسى الجهني.
عن صالح بن أربد النخعي.
قال: قالت أم سلمة: قال لي نبي الله:، اجلسي بالباب فلا يلج على أحد.
فجاء الحسين وهو وصيف .
فذهبت تناوله فسبقها فدخل.
قالت: فلما طال علي خفت أن يكون قد وجد علي فتطلعت من الباب.
فإذا في كف النبي ص شيء يقلبه- والصبي نائم على بطنه- ودموعه تسيل.
فلما أمرني أن أدخل.
قلت يا رسول الله- إن ابنك جاء فذهبت أتناوله فسبقني فلما طال علي خفت أن تكون قد وجدت علي فتطلعت من الباب فرأيتك تقلب شيئا في كفك والصبي نائم على بطنك ودموعك تسيل فقال: إن جبريل أتاني بالتربة التي يقتل عليها.
وأخبرني أن أمتي يقتلوه ، .

قال: أخبرنا محمد بن عمر.
قال: أخبرنا موسى بن محمد بن إبراهيم.
عن أبيه.
عن أبي سلمة.
عن عائشة.
قالت: كانت لنا مشربة .
فكان النبي ص إذا أراد لقيا جبريل لقيه فيها.
فلقيه رسول الله ص مرة من ذلك فيها.
وأمر عائشة أن لا يصعد إليه أحد.
فدخل حسين بن علي ولم تعلم حتى غشيها.
فقال جبريل: من هذا؟ فقال رسول الله ص:
، ابني،.
فأخذه النبي ص فجعله على فخذه.
فقال: أما إنه سيقتل.
فقال رسول الله ص:، ومن يقتله؟، قال: أمتك.
فقال رسول الله ص:
، أمتي تقتله؟، قال: نعم.
وإن شئت أخبرتك بالأرض التي يقتل بها.

فأشار له جبريل إلى الطف بالعراق.
وأخذ تربة حمراء فأراه إياها فقال:
هذه من تربة مصرعه .

قال: أخبرنا علي بن محمد.
عن عثمان بن مقسم.
عن المقبري.
عن عائشة.
قالت: بينا رسول الله ص راقد.
إذ جاء الحسين يحبو إليه فنحيته عنه.
ثم قمت لبعض أمري فدنا منه.
فاستيقظ يبكي.
فقلت: ما يبكيك؟ قال: إن جبريل أراني التربة التي يقتل عليها الحسين.
فاشتد غضب الله على من يسفك دمه.
وبسط يده فإذا فيها قبضة من بطحاء.
فقال:
يا عائشة والذي نفسي بيده.
إنه ليحزنني.
فمن هذا من أمتي يقتل حسينا بعدي؟! قال: أخبرنا عفان بن مسلم.
ويحيى بن عباد.
وكثير بن هشام.
وموسى بن إسماعيل.
قالوا: حدثنا حماد بن سلمة.
قال: حدثنا عمار بن أبي عمار.
عن ابن عباس.
قال: رأيت النبي ص فيما يرى النائم بنصف النهار وهو قائم أشعث أغبر.
بيده قارورة فيها دم.
فقلت بأبي وأمي ما هذا؟ قال: دم الحسين وأصحابه.
أنا منذ اليوم ألتقطه.
قال : فأحصي ذلك اليوم فوجدوه قتل ذلك في ذلك اليوم.

قال: وأخبرنا علي بن محمد.
عن حماد بن سلمة.
عن أبان.

عن شهر بن حوشب.
عن أم سلمة.
قالت: كان جبريل عند رسول الله ص والحسين معي.
فبكى فتركته.
فأتى النبي ص فأخذته.
فبكى.

فأرسلته.
فقال له جبريل: أتحبه؟ قال: نعم.
فقال: أما إن أمتك ستقتله!! .
قال: أخبرنا علي بن محمد.
عن يحيى بن زكريا.
عن رجل.

عن عامر الشعبي.
قال: قال علي- وهو على شاطئ الفرات-: صبرا أبا عبد الله.
ثم قال: دخلت على رسول الله ص وعيناه تفيضان.
فقلت:
أحدث حدث؟ فقال : أخبرني جبريل أن حسينا يقتل بشاطئ الفرات.

ثم قال: أتحب أن أريك من تربته؟ قلت: نعم.
فقبض قبضة من تربتها فوضعها في كفي.
فما ملكت عيني أن فاضتا .

قال: أخبرنا عبيد الله بن موسى.
قال: أخبرنا إسرائيل.
عن أبي إسحاق.
عن هانئ بن هانئ .
عن علي.
قال: ليقتلن الحسين بن علي قتلا.
وإني لأعرف تربة الأرض التي يقتل بها.
يقتل بقرية قريب من النهرين .

قال: أخبرنا يحيى بن حماد.
قال: حدثنا أبو عوانة.
عن عطاء ابن السائب.
عن ميمون.
عن شيبان بن مخرم - قال: وكان عثمانيا يبغض عليا-قال: رجع مع علي من صفين.
قال فانتهينا إلى موضع.
قال:
فقال: ما يسمى هذا الموضع؟ قال: قلنا: كربلاء.
قال: كرب وبلاء.

قال: ثم قعد على رابية وقال: يقتل هاهنا قوم أفضل شهداء على وجه الأرض.
لا يكون شهداء رسول الله ص قال: قلت بعض كذباته ورب الكعبة.
قال: فقلت لغلامي وثمة حمار ميت.
جئني برجل هذا الحمار.
فأوتدته في المقعد الذي كان فيه قاعدا .
فلما قتل الحسين.

قلت لأصحابي : انطلقوا ننظر.
فانتهينا إلى المكان.
وإذا جسد الحسين على رجل الحمار وإذا أصحابه ربضة حوله.

قال: أخبرنا يحيى بن حماد.
قال: حدثنا أبو عوانة.
عن سليمان.
قال: حدثنا أبو عبيد الضبي.
قال: دخلنا على أبي هرثم الضبي حين أقبل من صفين- وهو مع علي- وهو جالس على دكان .
وله امرأة يقال لها جرداء هي أشد حبا لعلي وأشد لقوله تصديقا.
فجاءت شاة فبعرت فقال:
لقد ذكرني بعر هذه الشاة حديثا لعلي.
قالوا: وما علم علي بهذا.
قال: أقبلنا مرجعنا من صفين فنزلنا كربلاء فصلى بنا علي صلاة الفجر بين شجرات ودوحات حرمل.
ثم أخذ كفا من بعر الغزلان.
فشمه.
ثم قال: أوه.
أوه.

يقتل بهذا الغائط قوم يدخلون الجنة بغير حساب.
قال: قالت جرداء: وما تنكر من هذا!! هو أعلم بما قال منك.
نادت بذلك وهي في جوف البيت.
قال: أخبرنا الفضل بن دكين.
قال: حدثنا عبد الجبار بن عباس.
عن عمار الدهني.
قال: مر علي على كعب .
فقال: إن من ولد هذا الرجل يقتل في عصابة لا يجف عرق خيولهم حتى يردوا على محمد ص.
فمر حسن.
فقالوا: هو هذا يا أبا إسحاق؟ قال: لا.
فمر حسين.
فقالوا: هذا هو؟ فقال: نعم.

قال: أخبرنا علي بن محمد.
عن الحسن بن دينار.
عن معاوية ابن قرة.
قال: قال الحسين: والله ليعتدن علي كما اعتدت بنو إسرائيل في السبت .
قال: أخبرنا علي بن محمد.
عن جعفر بن سليمان الضبعي.
قال:
قال الحسين بن علي: والله لا يدعوني حتى يستخرجوا هذه العلقة من جوفي.

فإذا فعلوا.
سلط الله عليهم من يذلهم حتى يكونوا أذل من فرم الأمة.
فقدم العراق فقتل بنينوى»
يوم عاشوراء سنة إحدى وستين .

قال: أخبرنا علي بن محمد.
عن عامر بن أبي محمد.
عن الهيثم ابن موسى.
قال: قال العريان بن الهيثم: كان أبي يتبدى فينزل قريبا من الموضع الذي كان فيه معركة الحسين.
فكنا لا نبدوا إلا وجدنا رجلا من بني أسد هناك.
فقال له أبي: أراك ملازما هذا المكان.
قال: بلغني أن حسينا يقتل هاهنا.
فأنا أخرج لعلي أصادفه فأقتل معه.
فلما قتل الحسين.
قال أبي: انطلقوا ننظر.
هل الأسدي في من قتل فأتينا المعركة فطوفنا فإذا الأسدي مقتول.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،