أسماء الذين قتلوا مع الحسين

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    أسماء الذين قتلوا مع الحسين
وقتل مع الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما : - الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
قتله سنان بن أنس النخعي.

وأجهز عليه وحز رأسه- الملعون- خولي بن يزيد الأصبحي.

والعباس بن علي بن أبي طالب الأكبر.
قتله زيد بن رقاد الجبني .

وحكيم السنبسي من طيّئ.

وجعفر بن علي بن أبي طالب الأكبر.
قتله هانئ بن ثبيت الحضرمي.

وعبد الله بن علي بن أبي طالب.
قتله هانئ بن ثبيت الحضرمي.
قال:
وقد كان العباس بن علي.
قال لجعفر وعبد الله ابني علي: تقدما.
فإن قتلتما ورثتكما.
وإن قتلت بعد كما ورثني ولدي.
وإن قتلت قبلكما ثم قتلتما ورثكما.
محمد بن الحنفية.
فتقدما فقتلا ولم يكن لهما ولد.
ثم قتل العباس بعدهما .

وعثمان بن علي بن أبي طالب.
رماه خولي بن يزيد بسهم فأثبته وأجهز عليه رجل من بني أبان بن دارم.

وأبو بكر بن علي بن أبي طالب.
يقال: إنه قتل في ساقية.

ومحمد بن علي بن أبي طالب الأصغر.
وأمه أم ولد.
قتله رجل من بني أبان بن دارم.

وعلي بن حسين الأكبر.
قتله مرة بن منقذ بن النعمان العبدي.

وعبد الله بن الحسين.
قتله هانئ بن ثبيت الحضرمي.

.
وجعفر بن الحسين.
وأبو بكر بن الحسين .
قتلهما عبد الله بن عقبة الغنوي.

وعبد الله بن الحسن.
قتله ابن حرملة الكاهلي من بني أسد.

والقاسم بن الحسن.
قتله سعيد بن عمرو الأزدي.
وعون بن عبد الله بن جعفر.
قتله عبد الله بن قطبة الطائي.

ومحمد بن عبد الله بن جعفر.
قتله عامر بن نهشل التميمي .

ومسلم بن عقيل بن أبي طالب.
قتله عبيد الله بن زياد بالكوفة صبرا.

وجعفر بن عقيل.
قتله بشر بن حوط الهمداني ويقال: عروة بن عبد الله الخثعمي.

وعبد الرحمن بن عقيل.
قتله عثمان بن خالد بن أسير الجهني.

وبشر بن حوط.

وعبد الله بن عقيل.
وأمه أم ولد قتله عمرو بن صبح الصدائي.

وعبد الله بن عقيل .
الآخر.
وأمه أم ولد .
قتله عمرو بن صبح الصدائي.
ويقال: قتله أسيد بن مالك الحضرمي.

ومحمد بن أبي سعيد بن عقيل.
قتله لقيط الجهني.

ورجل من آل أبي لهب.
لم يسم لنا.

ورجل من آل أبي سفيان بن الحارث بن عبد المطلب.
يقال له:
أبو الهياج.
وكان شاعرا.

وسليمان مولى الحسين بن علي.
قتله سليمان بن عوف الحضرمي.
ومنجح.
مولى الحسين بن علي.

وعبد الله بن بقطر.
رضيع للحسين.
قتل بالكوفة.
رمي به من فوق القصر.
فمات وهو الذي قيل فيه:،
وآخر يهوي من طمار قتيل
، .

وكان من قتل معه رضي الله عنه من سائر الناس من قبائل العرب.
من القبيلة الرجل.
والرجلان.
والثلاثة.
ممن صبر معه.

وقد كان ابنا عبد الله بن جعفر.
لجئا إلى امرأة عبد الله بن قطبة الطائي.

ثم النبهاني وكانا غلامين لم يبلغا.
وقد كان عمر بن سعد.
أمر مناديا فنادى:
من جاء برأس فله ألف درهم.
فجاء ابن قطية إلى منزله.
فقالت له امرأته:
إن غلامين لجئا إلينا فهل لك أن تشرف بهما فتبعث بهما إلى أهلهما بالمدينة قال: نعم.
أرنيهما.
فلما رآهما ذبحهما وجاء برءوسهما إلى عبيد الله بن زياد.
فلم يعطه شيئا.
فقال عبيد الله: وددت أنه كان جاءني بهما حيين فمننت بهما على أبي جعفر- يعني عبد الله بن جعفر- وبلغ ذلك عبد الله ابن جعفر.
فقال: وددت أنه كان جاءني بهما فأعطيته ألفي ألف.

ولم يفلت من أهل بيت الحسين بن علي الذين معه.
إلا خمسة نفر: علي بن حسين الأصغر.
وهو أبو بقية ولد الحسين اليوم.
وكان مريضا فكان مع النساء.
وحسن بن حسن بن علي وله بقية.

وعمرو بن حسن بن علي ولا بقية له.

والقاسم بن عبد الله بن جعفر.

ومحمد بن عقيل الأصغر.

فإن هؤلاء استضعفوا.
فقدم بهم.
وبنساء الحسين بن علي.
وهن: زينب.

وفاطمة ابنتا علي بن أبي طالب.
وفاطمة.
وسكينة ابنتا الحسين بن علي.
والرباب بنت أنيف الكلبية امرأة الحسين بن علي.
وهي أم سكينة.
وعبد الله المقتول ابني الحسين بن علي .

وأم محمد بنت حسن بن علي.
امرأة علي بن حسين.

وموالي لهم.
ومماليك عبيد.
وإماء.
فقدم»
بهم على عبيد الله بن زياد.
مع رأس الحسين بن علي.
ورؤوس من قتل معه رضي الله عنه وعنهم.

ولما قتل الحسين رضي الله عنه انتهب ثقله فأخذ سيفه: القلانس النهشلي .

وأخذ سيفا آخر: جميع بن الخلق الأودي.
وأخذ سراويله: بحر- الملعون- ابن كعب التميمي فتركه مجردا.
وأخذ قطيفته: قيس بن الأشعث بن قيس الكندي.
فكان يقال له: قيس قطيفة وأخذ نعليه: الأسود بن خالد الأودي.
وأخذ عمامته: جابر بن يزيد.
وأخذ: برنسة - وكان من خز-: مالك بن بشير الكندي .
وأخذ رجل من أهل العراق: حلي فاطمة بنت حسين وهو يبكي فقالت: لم تبكي؟ فقال: أسلب ابنة رسول الله ص ولا أبكي؟ فقالت: دعه.
قال: إني أخاف أن يأخذه غيري.

وكان علي بن حسين الأصغر.
مريضا نائما على فراش فقال شمر بن ذي الجوشن- الملعون-: اقتلوا هذا.
فقال له رجل من أصحابه: سبحان الله!! أتقتل فتى حدثا مريضا لم يقاتل.
وجاء عمر بن سعد فقال: لا تعرضوا لهؤلاء النسوة ولا لهذا المريض .

قال علي بن حسين.
فغيبني رجل منهم وأكرم نزلي واحتضنني وجعل يبكي كلما خرج ودخل.
حتى كنت أقول: إن يكن عند أحد من النار وفاء فعند هذا.

إلى أن نادى مناد ابن زياد: ألا من وجد علي بن حسين.
فليأت به فقد جعلنا فيه ثلاثمائة درهم قال: فدخل- والله- علي وهو يبكي.
وجعل يربط يدي إلى عنقي وهو يقول: أخاف.
فأخرجني- والله- إليهم مربوطا حتى دفعني إليهم وأخذ ثلاثمائة درهم وأنا أنظر إليها .

فأخذت فأدخلت على ابن زياد فقال: ما اسمك؟.
فقلت: علي بن حسين.

قال: أولم يقتل الله عليا؟.
قال: قلت: كان لي أخ يقال له: علي أكبر مني قتله الناس.
قال: بل الله قتله.
قلت: «اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِها » فأمر بقتله.
فصاحت زينب بنت علي: يا ابن زياد حسبك من دمائنا.
أسألك بالله إن قتلته إلا قتلتني معه.
فتركه .

قال: ولما أمر عمر بن سعد بثقل الحسين أن يدخل الكوفة إلى عبيد الله ابن زياد وبعث إليه برأسه مع خولي بن يزيد الأصبحي .

فلما حمل النساء والصبيان فمروا بالقتلى صرخت امرأة منهم : يا محمداه.

هذا حسين بالعراء مرمل بالدماء واهله ونساؤه سبايا.
فما بقي صديق ولا عدو إلا أكب باكيا .
ثم قدم بهم على عبيد الله بن زياد.
فقال عبيد الله: من هذه؟ فقالوا: زينب بنت علي بن أبي طالب فقال: فكيف رأيت الله صنع بأهل بيتك.
قالت : كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ فبرزوا إِلى مَضاجِعِهِمْ.
وسيجمع الله بيننا وبينك وبينهم.

قال: الحمد لله الذي قتلكم وأكذب حديثكم: قالت: الحمد لله الذي أكرمنا بمحمد وطهرنا تطهيرا .

فلما وضعت الرؤوس بين يدي عبيد الله بن زياد.
جعل يضرب بقضيب معه على في الحسين وهو يقول : يفلقن هاما من أناس أعزة ...
علينا وهم كانوا أعق وأظلما
فقال له زيد بن أرقم : لو نحيت هذا القضيب.
فإن رسول الله ص: كان يضع فاه على موضع هذا القضيب .

قال: أخبرنا سليمان بن حرب.
قال: حدثنا حماد بن سلمة.

عن علي بن زيد.
عن أنس بن مالك قال: شهدت عبيد الله بن زياد حيث أتي برأس الحسين رضي الله عنه.
قال: فجعل ينكت بقضيب معه على أسنانه ويقول: إن كان لحسن الثغر قال: فقلت والله لأسوءنك فقلت: أما إني قد رأيت رسول الله ص يقبل موضع قضيبك من فيه.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،