فرح المسلمين بولادته

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    فرح المسلمين بولادته
قال: أخبرنا محمد بن عمر.
قال: حدثني مصعب بن ثابت.

عن أبي الأسود محمد بن عبد الرحمن.
قال: لما قدم المهاجرون المدينة.
أقاموا لا يولد مولود من المهاجرين.
فقالوا: سحرتنا يهود.
حتى كثرت في ذلك القالة.
وتلاقى الناس بذلك.
فكان أول مولود ولد في الإسلام من المهاجرين بعد الهجرة عبد الله بن الزبير.
قال: فكبر المسلمون تكبيرة واحدة حتى ارتجت المدينة تكبيرا.
وفرح المسلمون.
وكان ولاد ابن الزبير في شوال على رأس عشرين شهرا من الهجرة.
فكان يهنأ به الزبير.
وأبو بكر الصديق.

وهو جده ثم حملته أمه إلى رسول الله ص في خرقة.
فحنكه رسول الله ص بتمرة وبارك عليه.
وكان رسول الله ص أمر أن يؤذن في أذنيه بالصلاة فأذن أبو بكر الصديق في أذنيه.

قال: أخبرنا أبو أسامة حماد بن أسامة.
قال: حدثنا هشام بن عروة.
عن أبيه.
عن أسماء.
أنها حملت بعبد الله بن الزبير بمكة.
قالت:
فخرجت وأنا متم فأتيت المدينة فنزلت قباء فولدته بقباء.
ثم أتيت به رسول الله ص فوضعته في حجره فدعا بتمرة فمضغها ثم تفل في فيه فكان أول شيء.
دخل جوفه ريق رسول الله ص.
قالت: ثم حنكه بالتمرة.
ثم دعا له وبارك عليه.
وكان أول مولود ولد في الإسلام.

قال: أخبرنا أبو معاوية.
عن هشام بن عروة.
عن أبيه.
قال:
كان عبد الله بن الزبير أول مولود ولد في الإسلام.
ولدته أسماء بقباء.
فجاءت به النبي ص.
فسماه عبد الله.
وحنكه بتمرة مضغها ثم أدخلها فاه.

قال: أخبرنا الفضل بن دكين.
قال: حدثنا محمد بن شريك.

قال: حدثني ابن أبي مليكة.
عن عبد الله بن الزبير.
قال: سميت باسم جدي أبي بكر وكنيت بكنيته.

قال: أخبرنا عبيد الله بن موسى.
قال: أخبرنا إسرائيل.
عن أبي إسحاق.
عن رجل.
حدثه أن أبا بكر طاف بعبد الله بن الزبير في خرقة.
وهو أول مولود ولد في الإسلام.

قال محمد بن سعد: فذكرت هذا الحديث لمحمد بن عمر فقال: هذا غلط بين.
عبد الله بن الزبير أول مولود ولد بالمدينة بعد الهجرة.
لا اختلاف بين المسلمين في ذلك.
ومكة يومئذ دار حرب لم يدخلها رسول الله ص ولا أحد من المسلمين إلى عمرة القضية سنة سبع.
فكيف طاف به في خرقة؟
ومتى وصل إلى مكة.
وهل فارق رسول الله ص منذ هاجر معه إلى أن قبض رسول الله ص؟ .

حدثنا عبد الوهاب بن عطاء.
قال: أخبرنا سعيد.
عن عمرو ابن عامر.
عن صاحب له.
عن أم كلثم.
عن عائشة.
قالت: لما ولد ابن الزبير انطلقت به إلى النبي ص.
فحنكه وسماه عبد الله.
وقال لعائشة:
أنت أم عبد الله.
قالت أم كلثم: فما زلنا نكنيها أم عبد الله وما ولدت ولدا قط.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،