بيعة أهل الأمصار لابن الزبير بعد موت يزيد

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    بيعة أهل الأمصار لابن الزبير بعد موت يزيد
وافترقا وأمن الناس ووضعت الحرب أوزارها.
وأقام أهل الشام أياما يبتاعون حوائجهم.
ويتجهزون.
ثم انصرفوا راجعين إلى الشام.
فدعا ابن الزبير من يومئذ إلى نفسه .
فبايع الناس له على الخلافة.
وسمي أمير المؤمنين .
وترك الشعار الذي كان عليه.
ويدعى به.
عائذ الله.
ولا حكم إلا لله.
قبل أن يموت مصعب بن عبد الرحمن بن عوف والمسور بن مخرمة.
وفارقته الخوارج وتركوه .
وولي العمال.
فولى المدينة: مصعب»
بن الزبير بن العوام فبايع له الناس.
وبعث الحارث بن عبد الله بن أبي ربيعة إلى البصرة فبايعوه.
وبعث عبد الله بن مطيع إلى الكوفة فبايعوه.
وبعث عبد الرحمن بن عتبة بن جحدم الفهري إلى مصر أميرا فبايعوه.
وبعث واليه إلى اليمن فبايعوه.
وبعث واليه إلى خراسان فبايعوه.
وبعث الضحاك ابن قيس الفهري إلى الشام واليا فبايع له عامة أهل الشام.
واستوسقت له البلاد كلها.
ما خلا طائفة من أهل الشام.
كان بها مروان بن الحكم وأهل بيته .

قال: وأخبرنا محمد بن عمر.
قال: حدثنا موسى بن يعقوب.
عن عمه ابن أبي الحارث عبد الله بن وهب بن زمعة.
قال:
وأخبرنا شرحبيل بن أبي عون وعبد الله بن جعفر.
عن أبي عون.
قال:

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،