ذِكْرُ النَّوْعِ الْخَمْسِينَ مِنْ عُلُومِ الْحَدِيثِ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

ذِكْرُ النَّوْعِ الْخَمْسِينَ مِنْ عُلُومِ الْحَدِيثِ هَذَا النَّوْعُ مِنْ هَذِهِ الْعُلُومِ جَمَعَ الْأَبْوَابَ الَّتِي يَجْمَعُهَا أَصْحَابُ الْحَدِيثِ ، وَطَلَبُ الْفَائِتِ مِنْهَا وَالْمُذَاكَرَةُ بِهَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

474 فَقَدْ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْحَافِظُ قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلِ بْنِ عَسْكَرٍ قَالَ : وَقَفَ الْمَأْمُونُ يَوْمًا لِلْأَذَانِ ، وَنَحْنُ وُقُوفٌ بَيْنَ يَدَيْهِ ، إِذْ تَقَدَّمَ إِلَيْهِ غَرِيبٌ بِيَدِهِ مِحْبَرَةٌ ، فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، صَاحِبُ حَدِيثٍ مُنْقَطِعٌ بِهِ ، فَقَالَ لَهُ : الْمَأْمُونُ إِيشْ تَحْفَظُ فِي بَابِ كَذَا ؟ فَلَمْ يَذْكُرْ فِيهِ شَيْئًا ، فَمَا زَالَ الْمَأْمُونُ يَقُولُ : حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، وَحَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، وَحَدَّثَنَا فُلَانٌ حَتَّى ذَكَرَ الْبَابَ ، ثُمَّ سَأَلَهُ عَنْ بَابٍ ثَانٍ ، فَلَمْ يَذْكُرْ فِيهِ شَيْئًا ، فَذَكَرَهُ الْمَأْمُونُ ، ثُمَّ نَظَرَ إِلَى أَصْحَابِهِ ، فَقَالَ : أَحَدُهُمْ يَطْلُبُ الْحَدِيثَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ ، ثُمَّ يَقُولُ : أَنَا مِنْ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ ، أَعْطُوهُ ثَلَاثَةَ دَرَاهِمَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ : قَدْ رُوِّينَا عَنْ جَمَاعَةٍ مِنْ أَئِمَّةِ الْحَدِيثِ أَنَّهُمُ اسْتَحَبُّوا أَنْ يَبْدَأَ الْحَدِيثِيُّ بِجَمْعِ بَابَيْنِ : الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ ، وَنَضَّرَ اللَّهُ امْرَأً سَمِعَ مَقَالَتِيَ فَوَعَاهَا ، وَأَنَا أَذْكُرُ بِمَشِيئَةِ اللَّهِ بَعْدَ الْبَابَيْنِ الْأَبْوَابَ الَّتِي جَمَعْتُهَا ، وَذَاكَرْتُ جَمَاعَةً مِنْ أَئِمَّةِ الْحَدِيثِ بِبَعْضِهَا ، فَمِنْ هَذِهِ الْأَبْوَابِ مَا مَدْخَلُهَا فِي كِتَابِ الْإِيمَانِ مِثَالُ ذَلِكَ سُؤَالُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ : أَيُّ الذَّنْبِ أَعْظَمُ ، الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ ، حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ الصَّادِقُ الْمَصْدُوقُ ، حَدِيثُ زَاذَانَ عَنِ الْبَرَاءِ فِي عَذَابِ الْقَبْرِ , النَّدَمُ تَوْبَةٌ ، لَا يَزْنِي الزَّانِي وَهُوَ مُؤْمِنٌ ، يَنْزِلُ اللَّهُ كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا ، إِنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمًا , حَدِيثُ جَرِيرٍ : بَايَعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الدِّينُ النَّصِيحَةُ ، مَنْ دَخَلَ السُّوقَ فَقَالَ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، الْمُسْتَشَارُ مُؤْتَمَنٌ ، لَا يُلْدَغُ الْمُؤْمِنُ مِنْ جُحْرٍ مَرَّتَيْنِ ، مِنْ حُسْنِ إِسْلَامِ الْمَرْءِ ، الْأَرْوَاحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ ، الْحَلَالُ بَيِّنٌ وَالْحَرَامُ بَيِّنٌ , حَدِيثُ عَمْرِو بْنِ الْحَمِقِ : مَنْ أَمِنَ رَجُلًا عَلَى دَمِهِ , حَدِيثُ الْمِعْرَاجِ , سَتَكُونُ هَنَاتٌ وَهَنَاتٌ قِصَّةُ الْخَوَارِجِ ، لَا تَحَاسَدُوا ، أَخْبَارُ الرُّؤْيَةِ ، أُنْزِلَ الْقُرْآنُ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ , لَا يَجْمَعُ اللَّهُ أُمَّتِي عَلَى الضَّلَالَةِ وَمِنْ هَذِهِ الْأَبْوَابِ أَبْوَابٌ مَدْخَلُهَا فِي كِتَابِ الطَّهَارَةِ ، مِثَالُهَا : لَا يَقْبَلُ اللَّهُ صَلَاةً بِغَيْرِ طَهُوَرٍ ، الْمَسْحُ عَلَى الْخُفَّيْنِ ، مَنْ مَسَّ فَرْجَهُ فَلْيَتَوَضَّأْ أَنَّ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيَنَامُ أَحَدُنَا وَهُوَ جُنُبٌ ؟ , الْأُذُنَانِ مِنَ الرَّأْسِ ، الْغُسْلُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ، إِذَا وَلَغَ الْكَلْبُ فِي الْإِنَاءِ وَمِنْ هَذِهِ الْأَبْوَابِ مَا مَدْخَلُهَا فِي كِتَابِ الصَّلَاةِ : رَفْعُ الْيَدَيْنِ ، لَا صَلَاةَ إِلَّا بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ ، الْجَهْرُ بِ { بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ } ، إِفْرَادُ الْإِقَامَةِ ، الصَّلَاةُ عَلَى الْقَبْرِ , الصَّلَاةُ لَأَوِّلِ وَقْتِهَا ، وَلِوَقْتِهَا ، أَمَا يَخْشَى الَّذِي يَرْفَعُ رَأْسَهُ قَبْلَ الْإِمَامِ ؟ ، إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمُ الْجُمُعَةَ ، سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ فِي ظِلِّهِ ، أَخْبَارُ الْوِتْرِ ، إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمُ الْمَسْجِدَ ، صَلَاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى ، إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ فَلَا صَلَاةَ ، أُمِرْتُ أَنْ أَسْجُدَ عَلَى سَبْعٍ ، التَّكْبِيرُ فِي الْعِيدَيْنِ , مَا يَقْطَعُ الصَّلَاةَ , حَدِيثُ أَبِي إِسْحَاقَ , أَشَاهِدٌ فُلَانٌ ؟ , يَؤُمُّ الْقَوْمَ أَقْرَأُهُمْ لِكِتَابِ اللَّهِ ، صَلَاةُ الْقَاعِدِ ، أَوْصَانِي خَلِيلِي بِثَلَاثٍ ، طُرُقُ التَّشَهُّدِ ، إِذَا أَمَّنَ الْإِمَامُ فَأَمِّنُوا وَمِنَ التَّفَارِيقِ فِي سَائِرِ الْكُتُبِ : لَا طَلَاقَ قَبْلَ نِكَاحٍ ، طُرُقُ أَبِي مُوسَى دَخَلَ حَائِطًا ، طُرُقُ الْإِفْكِ ، اطْلُبُوا الْخَيْرَ ، لَا تَذْهَبُ الْأَيَّامُ وَاللَّيَالِي ، قِصَّةُ الْغَارِ ، مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ ، اقْتَدُوا بِالَّذِينَ مِنْ بَعْدِي ، حَدِيثُ عَطِيَّةَ الْقُرَظِيِّ عُرِضَتْ ، قِصَّةُ الْعَنْبَرِ , صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ ، مَنْ تَعَلَّمَ عِلْمًا لِيُبَاهِيَ بِهِ الْعُلَمَاءَ ، اسْتَأْذَنَ الْأَشْعَرِيُّ عَلَى عُمَرَ ، إِنَّ مِمَّا أَدْرَكَ النَّاسُ ، نَهَى عَنْ خِصَاءِ الْبَهَائِمِ ، مَا عَابَ طَعَامًا قَطُّ ، إِنَّ رَجُلًا لَدَغَتْهُ عَقْرَبُ ، الْقَضَاءُ بِالْيَمِينِ مَعَ الشَّاهِدِ ، قِصَّةُ أُمِّ زَرْعٍ ، لَا تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ عَلَى عَمَّتِهَا ، أَفْضَلُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ ، إِنَّ أَهْلَ الدَّرَجَاتِ الْعُلَى ، أَصْبَحْتُ أَنَا وَحَفْصَةُ صَائِمَتَيْنِ ، أَفْطَرَ الْحَاجِمُ وَالْمَحْجُومُ ، حَدِيثُ أُسَامَةَ بْنِ شَرِيكٍ ، أَتَى الْأَعْرَابُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، خَيْرُ هَذِهِ الْأُمَّةِ ، لَأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ ، قِصَّةُ الْمُخْدَجِ ، مَنْ كَتَمَ عِلْمًا ، لَا تَسْأَلِ الْإِمَارَةَ ، قَبْضُ الْعِلْمِ ، لَا نِكَاحَ إِلَّا بِوَلِيٍّ ، مُسْنَدُ أَبِي الْعُشَرَاءِ الدَّارِمِيِّ ، إِذَا أَحَبَّ اللَّهُ عَبْدًا ، حَدِيثُ الْبَرَاءِ أَسْلَمْتُ نَفْسِي إِلَيْكَ ، قِصَّةُ الطَّيْرِ ، قِصَّةُ الْمُفْطِرِ فِي رَمَضَانَ ، أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى ، أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ سَيِّدَا كُهُوَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، مَا مِنْ أَيَّامٍ فِي الْعَشْرِ ، مَنْ دَخَلَ السُّوقَ ، طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ ، السَّفَرُ قِطْعَةٌ مِنَ الْعَذَابِ طُرُقُ الْحَسَنِ , عَنْ صَعْصَعَةَ أَتَيْتُ أَبَا ذَرٍّ ، أَلَا لَا تُغَالُوا فِي مُهُوَرِ النِّسَاءِ ، الْعُمْرَى لِلْوَارِثِ ، التَّخَتُّمُ فِي الْيَمِينِ ، كَانَ إِذَا بَعَثَ سَرِيَّةً ، مَرْحَبًا بِوَصِيَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، إِذَا انْتَصَفَ شَعْبَانُ ، مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا ، اللَّهُمَّ بَارِكْ لِأُمَّتِي فِي بُكُورِهَا ، إِذَا أَتَى كَرِيمُ قَوْمٍ ، تَقْتُلُ عَمَّارًا الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ ، ذَكَاةُ الْجَنِينِ ، خُطْبَةُ عُمَرَ بِالْجَابِيَةِ ، شَرُّ النَّاسِ مَنْ يُخَافُ لِسَانُهُ ، لَمْ يُرَ لِلْمُتَحَابَّيْنِ مِثْلُ النِّكَاحِ ، حَدِيثُ غَيْلَانَ بْنِ سَلَمَةَ ، لَيْسَ الْخَبَرُ كَالْمُعَايَنَةِ ، زُرْ غِبًّا تَزْدَدْ حُبًّا ، لَيْسَ بِالْكَذَّابِ مَنْ أَصْلَحَ بَيْنَ النَّاسِ ، طُرُقُ الْجَسَّاسَةِ ، إِنَّ أَوَّلَ مَا نَبْدَأُ بِهِ أَنْ نُصَلِّيَ ثُمَّ نَذْبَحُ ، مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ، وَأَتْبَعَهُ بِسِتٍّ ، إِذَا دَخَلَ الْعَشْرُ ، وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُضَحِّيَ ، حَدِيثُ عُرْوَةَ بْنِ مُضَرِّسٍ أَتَيْتُ مِنْ جَبَلِ طَيِّئٍ ، الْأَيِّمُ أَحَقُّ بِنَفْسِهَا ، مَنْ حَفِظَ عَلَى أُمَّتِي أَرْبَعِينَ حَدِيثًا ، الْكَمْأَةُ مِنَ الْمَنِّ ، طَيَّبْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، نِعْمَ الْإِدَامُ الْخَلُّ ، الْخَيْلُ مَعْقُودٌ فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْرُ ، حَدِيثُ عَلِيٍّ : نَهَانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، عَنْ أَرْبَعِ ، الْعُمْرَى سَبِيلُهَا سَبِيلُ الْمِيزَانِ ، مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ ، كُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ ، إِنَّ مِنَ الشَّعْرِ حِكْمَةً ، قِصَّةُ الْعُرَنِيِّينَ ، مَا بَيْنَ قَبْرِي وَمِنْبَرِي رَوْضَةٌ ، صَلَاةٌ فِي مَسْجِدِي هَذَا ، اخْتِلَافُ الْأَخْبَارِ فِي تَزْوِيجِ مَيْمُونَةَ بِنْتِ الْحَارِثِ ، تَسَحَّرُوا ، فَإِنَّ فِيهِ بَرَكَةً ، حَدِيثُ اللَّدِيغِ ، حُرِّمَتِ الْخَمْرُ بِعَيْنِهَا , مَنْ أَعْتَقَ شِقْصًا لَهُ فِي عَبْدٍ (عبيد) > ، الشُّفْعَةُ فِيمَا لَمْ يُقْسَمْ ، الطَّوَافُ بِالْبَيْتِ صَلَاةٌ ، لَا تُغْلَقُ بِالرَّهْنِ ، الصَّلَاةُ خَلْفَ أَبِي بَكْرٍ ، النَّاسُ كَإِبِلٍ مِائَةٍ ، لَا تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّارًا ، إِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَوْلَادَكُمْ حَرَامٌ عَلَيْكُمْ ، طُرُقُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ ، عَنْ جَابِرٍ أَنَّ رَجُلًا أَتَى امْرَأَتَهُ ، وَطُرُقُ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ فِي الْبَابِ , إِذَا أَرَادَ اللَّهُ قَبْضَ عَبْدٍ بِأَرْضٍ ، إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ أَنْ يُقْبَلَ رُخَصُهُ ، حَدِيثُ الْمَغْفِرَةِ ، الْمَشْي أَمَامَ الْجَنَازَةِ ، مَنْ رَأَى مُبْتَلًى ، الرَّكْعَتَيْنِ قَبْلَ صَلَاةِ الْمَغْرِبِ ، دَعْوَةُ ذِي النُّونِ ، أَشَدُّ النَّاسِ بَلَاءً الْأَنْبِيَاءُ ، بَيْنَ كُلِّ أَذَانَيْنِ صَلَاةٌ , الدُّعَاءُ بَيْنَ الْأَذَانِ وَالْإِقَامَةِ ، مَنْ بَاتَ وَفِي يَدِهِ غَمَرٌ ، مَنْ جَلَسَ مَجْلِسًا كَثُرَ فِيهِ لَغَطُهُ ، سُدُّوا هَذِهِ الْأَبْوَابَ إِلَّا بَابَ أَبِي بَكْرٍ ، أَرْحَمُ أُمَّتِي بِأُمَّتِي أَبُو بَكْرٍ , إِنَّهُ لَيُغَانُ عَلَى قَلْبِي ، سَيِّدُ الشُّهَدَاءِ ، حَدِيثُ عَبْدِ اللَّهِ بْنُ بُرَيْدٍ , حَدَّثَنَا الْبَرَاءُ وَهُوَ غَيْرُ كَذُوبٍ , رُمِيَ بِنَجْمٍ فَاسْتَنَارَ , الْمُؤْمِنُ غِرٌّ كَرِيمٌ , نَفَّلَ فِي الْبَدَاءَةِ ، الرُّبُعُ , أَخْبَارُ الشَّفَاعَةِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

ذِكْرُ النَّوْعِ الْحَادِي وَالْخَمْسِينَ مِنْ عُلُومِ الْحَدِيثِ هَذَا النَّوْعُ مِنْ هَذِهِ الْعُلُومِ مَعْرِفَةُ جَمَاعَةٍ مِنَ الرُّوَاةِ التَّابِعِينَ ، فَمَنْ بَعْدَهُمْ لَمْ يُحْتَجَّ بِحَدِيثِهِمْ فِي الصَّحِيحِ ، وَلَمْ يَسْقُطُوا قَدْ ذَكَرْتُ فِيمَا تَقَدَّمَ مِنْ ذِكْرِ مُصَنَّفَاتِ عَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ ، رَحِمَهُ اللَّهُ كِتَابًا مُتَرْجَمًا بِهَذِهِ الصِّفَةِ غَيْرَ أَنِّي لَمْ أَرَ الْكِتَابَ قَطُّ ، وَلَمْ أَقِفْ عَلَيْهِ ، وَهَذَا عِلْمٌ حَسَنٌ ، فَإِنَّ فِي رُوَاةِ الْأَخْبَارِ جَمَاعَةً بِهَذِهِ الصِّفَةِ ، وَمِثَالُ ذَلِكَ فِي الصَّحَابَةِ أَبُو عُبَيْدَةَ عَامِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْجَرَّاحُ أَمِينُ هَذِهِ الْأُمَّةِ ، لَمْ يَصِحَّ إِلَيْهِ الطَّرِيقُ مِنْ جِهَةِ النَّاقِلِينَ ، فَلَمْ يُخَرَّجُ فِي الصَّحِيحَيْنِ ، وَكَذَلِكَ عُتْبَةُ بْنُ غَزْوَانَ ، وَأَبُو كَبْشَةَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَأَبُو حُذَيْفَةَ بْنُ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ ، وَالْأَرْقَمُ بْنُ الْأَرْقَمِ ، وَقُدَامَةُ بْنُ مَظْعُونٍ ، وَالسَّائِبُ بْنُ مَظْعُونٍ ، وَشُجَاعُ بْنُ وَهْبٍ الْأَسَدِيُّ ، وَعَبَّادُ بْنُ بِشْرٍ الْأَشْهَلِيُّ ، وَسَلَامَةَ بْنَ وَتَشٍ فِي جَمَاعَةٍ مِنَ الصَّحَابَةِ إِلَّا أَنِّي ذَكَرْتُ هَؤُلَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ فَإِنَّهُمْ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ شَهِدُوا بَدْرًا ، وَلَيْسَ لَهُمْ فِي الصَّحِيحِ رِوَايَةٌ إِذْ لَمْ يَصِحَّ إِلَيْهِمُ الطَّرِيقُ ، وَلَهُمْ ذِكْرٌ فِي الصَّحِيحِ مِنْ رِوَايَاتِ غَيْرِهِمْ مِنَ الصَّحَابَةِ ، مِثْلُ قَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لِكُلِّ أُمَّةٍ أَمِينٌ ، وَأَمِينُ هَذِهِ الْأُمَّةِ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ ، وَمَا يُشْبِهُ هَذَا ، وَمِثَالُ ذَلِكَ فِي التَّابِعِينَ مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ ، مُحَمَّدُ بْنُ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ ، السَّائِبُ بْنُ خَلَّادِ بْنِ السَّائِبِ ، مُحَمَّدُ بْنُ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ ، عُمَارَةُ بْنُ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ ، عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ ، حَسَّانُ بْنُ ثَابِتٍ ، مُصْعَبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ ، مُصْعَبُ بْنُ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ ، سَعِيدُ بْنُ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ ، عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ ، يُوسُفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَّامٍ ، عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، إِسْمَاعِيلُ بْنُ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ ، هَؤُلَاءِ التَّابِعُونَ عَلَى عُلُوِّ مَحَالِّهِمْ فِي التَّابِعِينَ ، وَمَحَالِّ آبَائِهِمْ فِي الصَّحَابَةِ ، لَيْسَ لَهُمْ فِي الصَّحِيحِ ذِكْرٌ لِفَسَادِ الطَّرِيقِ إِلَيْهِمْ ، لَا لِجُرْحٍ فِيهِمْ فَقَدْ نَزَّهَهُمُ اللَّهُ عَنْ ذَلِكَ ، وَفِي التَّابِعِينَ جَمَاعَةٌ مِنْ هَذِهِ الطَّبَقَةِ ، وَمِثَالُ ذَلِكَ فِي أَتْبَاعِ التَّابِعِينَ مُوسَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَارِثِ التَّيْمِيُّ ، إِسْحَاقُ بْنُ يَحْيَى بْنِ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ ، مُصْعَبُ بْنُ ثَابِتِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ ، عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَوْهَبٍ ، عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادٍ ، عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ الثَّقَفِيُّ ، قَابُوسُ بْنُ أَبِي ظَبْيَانَ الْجَنْبِيُّ ، إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَالِمٍ الْهَجَرِيُّ ، عَاصِمُ بْنُ كُلَيْبٍ الْجَرْمِيُّ ، إِسْمَاعِيلُ بْنُ سُمَيْعٍ الْحَنَفِيُّ ، أَبُو يَعْقُوبَ الْعَبْدِيُّ ، هَارُونُ بْنُ عَنْتَرَةَ الشَّيْبَانِيُّ ، أَجْلَحُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْكِنْدِيُّ ، أَشْعَثُ بْنُ سَوَّارٍ الثَّقَفِيُّ ، مُحَمَّدُ بْنُ سَالِمٍ أَبُو سَهْلٍ ، عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شُبْرُمَةَ الضَّبِّيُّ ، أَبُو حَنِيفَةَ النُّعْمَانُ بْنُ ثَابِتٍ ، بَشِيرُ بْنُ سَلْمَانَ النَّهْدِيُّ ، عُبَيْدَةُ بْنُ مُعَتِّبٍ الضَّبِّيُّ ، الْحَسَنُ بْنُ الْحُرِّ ، الصَّلْتُ بْنُ بَهْرَامَ ، بُكَيْرُ بْنُ عَامِرٍ الْبَجَلِيُّ ، طَلْحَةُ بْنُ يَحْيَى ، دَاوُدُ بْنُ يَزِيدَ الْأَوْدِيُّ ، الْقَاسِمُ بْنُ الْوَلِيدِ الْهَمْدَانِيُّ ، فِطْرُ بْنُ خَلِيفَةَ الْحَنَّاطُ ، عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَسْعُودِيُّ ، قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ الْأَسَدِيُّ ، الْقَاسِمُ بْنُ مَعْنٍ الْمَسْعُودِيُّ وَمِثَالُ ذَلِكَ فِي أَتْبَاعِ الْأَتْبَاعِ : مُطَّلِبُ بْنُ زِيَادٍ ، زُفَرُ بْنُ الْهُذَيْلِ ، أَبُو يُوسُفَ الْقَاضِي ، حَمَّادُ بْنُ شُعَيْبٍ ، الْقَاسِمُ بْنُ مَالِكٍ الْمُزَنِيُّ ، عَثَّامُ بْنُ عَلِيٍّ الْعَامِرِيُّ ، يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي غَنِيَّةَ ، يَحْيَى بْنُ الْيَمَانِ الْعِجْلِيُّ ، يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ الطَّالْقَانِيُّ ، عَائِذُ بْنُ حَبِيبٍ ، مُحَمَّدُ بْنُ رَبِيعَةَ الْكِلَابِيُّ ، عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحِمَّانِيُّ ، عَلِيُّ بْنُ قَادِمٍ ، عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَنْقَزِيُّ ، سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ أَخُو حَمَّادٍ ، الْحَكَمُ بْنُ سِنَانٍ الْفَرْبِيُّ ، يُوسُفُ بْنُ خَالِدٍ السَّمْتِيُّ ، صَفْوَانُ بْنُ عِيسَى الزُّهْرِيُّ ، عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ الْخُرَيْبِيُّ ، رَيْحَانُ بْنُ سَعِيدٍ الْقُرَشِيُّ ، يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَضْرَمِيُّ ، مَرْوَانُ بْنُ شُجَاعٍ الْجَزَرِيُّ ، أَبُو قَتَادَةَ الْحَرَّانِيُّ ، مُطَرِّفُ بْنُ مَازِنٍ ، إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ الصَّنْعَانِيُّ ، عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ ، مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ الْوَاسِطِيُّ وَمِثَالُ ذَلِكَ فِي الطَّبَقَةِ الْخَامِسَةِ مِنَ الْمُحَدِّثِينَ : عَوْنُ بْنُ عُمَارَةَ الْغُبَرِيُّ ، وَالْقَاسِمُ بْنُ الْحَكَمِ الْعُرَنِيُّ وَمِثَالُ ذَلِكَ فِي الطَّبَقَةِ السَّادِسَةِ مِنَ الْمُحَدِّثِينَ : أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْعُطَارِدِيُّ ، مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ الْعَوْفِيُّ ، مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ حَيَّانَ الْمَدَايِنِيُّ ، عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْخَزَّازُ ، عُبَيْدُ بْنُ كَثِيرٍ الْعَامِرِيُّ ، أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الْعَوَّامِ الرِّيَاحِيُّ ، الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ ، مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الْحَارِثِ الْوَاسِطِيُّ ، أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ نَاصِعٍ النَّحْوِيُّ ، إِسْمَاعِيلُ بْنُ الْفَضْلِ الْبَلْخِيُّ ، أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي خَيْثَمَةَ ، إِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرْبِيُّ ، مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبِ بْنِ حَرْبِ بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ الدِّمْيَاطِيُّ ، الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَكَمِ الْحَبَرِيُّ ، الْحَسَنُ بْنُ سَهْلٍ الْمُجَوِّزُ ، سَهْلُ بْنُ عَمَّارٍ الْعَتَكِيُّ ، يَحْيَى بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ : فَجَمِيعُ مَنْ ذَكَرْنَاهُمْ فِي هَذَا النَّوْعِ بَعْدَ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ فَمَنْ بَعْدَهُمْ قَوْمٌ قَدِ اشْتَهَرُوا بِالرِّوَايَةِ ، وَلَمْ يَعُدُّوا فِي الطَّبَقَةِ الْأَثْبَاتِ الْمُتْقِنِينَ الْحُفَّاظَ ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،