: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    أخبار متفرقة
قال: أخبرنا معن بن عيسى.
قال: حدثنا شعيب بن طلحة.

عن أبيه.
عن أسماء بنت أبي بكر.
أنه لما قتل عبد الله بن الزبير.
كان عندها شيء أعطاها إياه النبي ص في سفط .
فأمرت طارقا فطلبه.
فلما جاءها به سجدت.

قال: أخبرنا الفضل بن دكين.
قال: حدثنا عبد الواحد بن أيمن.
قال: رأيت على ابن الزبير رداء عدنيا وهو يصلي فيه يوم الجمعة يخرج فيه.
وكانت لحيته صفراء.
وكان إذا خطب صيتا يجاوب الجبلين.

وكانت له جمة إلى العنق.
وكان يفرق.

قال: أخبرنا عبد الله بن نمير.
قال: حدثنا هشام بن عروة.

عن أبيه.
قال: كان لعائشة كساء خز تلبسه.
فكسته عبد الله بن الزبير.

قال: أخبرنا أبو أسامة.
عن هشام بن عروة.
قال: رأيت على عبد الله بن الزبير كساء خز.

قال: أخبرنا عمر بن حفص.
قال: حدثنا عبد الله بن قيس العبدي.
قال: رأيت عبد الله بن الزبير يطوف بالبيت وعليه ممصرتان .

قال: أخبرنا سعيد بن محمد الثقفي.
عن رشدين.
قال: رأيت عبد الله بن الزبير يعتم بعمامة سوداء حرقانية .
ويرخيها شبرا أو أقل من شبر.

قال: أخبرنا وكيع بن الجراح والفضل بن دكين وخلاد بن يحيى.
قالوا: حدثنا عاصم بن محمد العمري.
عن أبيه.
قال: كان ابن الزبير يسدل عمامته خلفه بين كتفيه ذراعا أو نحو الذراع.
قال: أخبرنا محمد بن عمر.
قال: حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد وأبو بكر بن عبد الله بن مصعب.
عن هشام بن عروة.
قال: قيل لعبيد بن عمير- مقتل ابن الزبير- كيف أنت يا أبا عاصم؟ فقال: بخير من رجل قتل إمامه وظهر عليه عدوة.

قال: أخبرنا محمد بن عمر.
قال: حدثنا محمد بن عبد الله ابن عبيد بن عمير.
عن ابن أبي مليكة.
قال: سمعت جابر بن عبد الله يقول لعبيد بن عمير: كيف أنت يا ليثي؟ قال: بخير على ظهور عدونا علينا.

فقال جابر: اللهم «لا تَجْعَلْنا فِتْنَةً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ» .
قال: أخبرنا محمد بن عمر.
قال: حدثنا عبد الملك بن وهب.

عن أبي حرملة.
عن حنظلة بن قيس الزرقي.
أنه قال حين قتل عبد الله بن الزبير: قد والله ظهر عدونا علينا.

قال: أخبرنا محمد بن عمر.
قال: حدثنا رياح بن مسلم.
عن أبيه.
قال: سمعت ابن الزبير يوم الثلاثاء.
وهو يحمل على أهل حمص.
وهم كانوا أشد الأجناد.
فأخرجهم من المسجد.
ولقد رأيتهم- وحضهم رجل منهم- فأقبلوا جميعا.
قد شرعوا الرماح.
فأقبل إليهم ابن الزبير وهو يرتجز: - لو كان قرني واحدا كفيته.

ثم حمل عليهم فانفضوا أوزاعا.

قال: أخبرنا محمد بن عمر.
قال: حدثني عبد الله بن مصعب.
عن هشام بن عروة.
قال: قال عبد الله بن صفوان: إي والله وألف.
فقال عبد الله بن الزبير: يا أبا صفوان.
ويل أمه فتح لو كان له رجال.

قال: أخبرنا محمد بن عمر.
قال: حدثني عبد الرحمن بن أبي الزناد.
وعبد الله بن مصعب.
عن أبي المنذر هشام بن عروة.
قال:
وحدثنا نافع بن ثابت.
عن نافع مولى بني أسد.
قالا: لما كان يوم الثلاثاء أخذ الحجاج بالأبواب على ابن الزبير.
وبات ابن الزبير يصلي عامة الليل في المسجد الحرام.
ثم احتبى بحمائل سيفه.
فأغفى ثم انتبه بالفجر.
فقال أذن يا سعد .
فأذن عند المقام.
وتوضأ ابن الزبير.
وركع ركعتي الفجر.
ثم أقام المؤذن.
وتقدم فصلى بأصحابه فقرأ:، نون وَالْقَلَمِ، حرفا حرفا.
ثم سلم.
فقام فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: اكشفوا وجوهكم حتى أنظر.
وعليهم المغافر والعمائم.
فكشفوا وجوههم.
فقال:
يا آل الزبير: لو طبتم لي نفسا عن أنفسكم.
كنا أهل بيت من العرب اصطلمنا لم تصبنا زباء بتة .
أما بعد: يا آل الزبير.
فلا يروعنكم وقع السيوف.
فإني لم أحضر موطنا قط إلا ارتثثت فيه بين القتلى.
ولما أجد من دواء جراحها أشد مما أجد من ألم وقعها.
صونوا سيوفكم كما تصونوا وجوهكم.
لا أعلمن امرأ كسر سيفه واستبقى نفسه.
فإن الرجل إذا ذهب سلاحه فهو كالمرأة أعزل.
غضوا أبصاركم عن البارقة.
وليشتمل كل امرئ منكم قرنه.
ولا يلهينكم السؤال عني.
ولا تقولون: أين عبد الله بن الزبير؟ ألا ومن كان سائلا فإني في الرعيل الأول.

أبى لابن سلمى أنه غير خالد ...
ملاقي المنايا أي صرف تيمما
فلست بمبتاع الحياة بسبه ...
ولا مبتغ من رهبة الموت سلما
- والشعر لحصين بن الحمام المري- احملوا على بركة الله.
ثم حمل حتى بلغ بهم الحجون.
ورمي بأجرة فأصابته في وجهه فأرعش لها ودمي وجهه.
فلما وجد سخونة الدم يسيل على وجهه ولحيته قال: -
لسنا على الأعقاب تدمى كلومنا ...
ولكن على أقدامنا تقطر الدما
وتغاووا عليه.
وصاحت مولاة لنا مجنونة وا أمير المؤمنيناه!! وقد رأته حيث هوى.
فأشارت لهم إليه.
فقتل وإن عليه ثياب خز وجاء الخبر الحجاج.
فسجد.
وسار حتى وقف عليه هو وطارق بن عمرو.
وقال طارق: ما ولدت النساء أذكر من هذا .
فقال الحجاج: تمدح من خالف أمير المؤمنين؟ قال طارق: نعم هو أعذر لنا.
ولولا هذا ما كان لنا عذر.

أنا محاصروه وهو في غير خندق ولا حصن ولا منعة منذ سبعة أشهر ينتصف منا.
بل يفضل علينا.
في كل ما التقينا نحن وهو.
فبلغ كلامهما عبد الملك ابن مروان.
فصوب طارقا.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،