جِمَاعُ أَبْوَابِ اتِّبَاعِ الْجَنَائِزِ



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

3000 حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، قَالَ : حدثنا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ ، قَالَ : حدثنا حَمَّادٌ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، وَابْنِ عُمَرَ أَنَّهُمَا صَلَّيَا عَلَى جَنَازَةٍ ثُمَّ أَتَيَا الْقَبْرَ وَقَامَا حَتَّى جِيءَ بِهَا فَوُضِعَتْ ، فَلَمَّا وُضِعَتْ تَقَدَّمَا فَقَعَدَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

3001 حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ ، قَالَ : حدثنا أَبُو بَكْرٍ ، قَالَ : حدثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، عَنْ مَالِكٍ ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، قَالَ : مَشَيْتُ مَعَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ ، وَابْنِ الزُّبَيْرِ فَلَمَّا انْتَهَوْا إِلَى الْقَبْرِ قَامُوا يَتَحَدَّثُونَ حَتَّى وُضِعَتِ الْجَنَازَةُ فَلَمَّا وُضِعَتْ جَلَسُوا وَقَالَ النَّخَعِيُّ وَالشَّعْبِيُّ : كَانُوا يَكْرَهُونَ أَنْ يَجْلِسُوا حَتَّى تُوضَعَ الْجَنَازَةُ عَنْ مَنَاكِبِ الرِّجَالِ ، وَفِي كِتَابِ ابْنِ الْحَسَنِ قَالَ : وَإِنَّمَا يُكْرَهُ الْجُلُوسُ قَبْلَ أَنْ تُوضَعَ عَنْ مَنَاكِبِ الرِّجَالِ بِالْأَرْضِ ، وَقِيلَ لِأَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ : مَنْ تَبِعَ الْجَنَازَةَ مَتَى يَجْلِسُ ؟ قَالَ : لَا يَجْلِسُ حَتَّى تُوضَعَ عَنْ أَعْنَاقِ الرِّجَالِ وَكَذَلِكَ قَالَ إِسْحَاقُ ، وَقَالَ أَحْمَدُ : عَلَى حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ ، وَأَبِي سَعِيدٍ : مَنْ تَبِعَ الْجَنَازَةَ فَلَا يَجْلِسْ حَتَّى تُوضَعَ ، وَقَالَ الْأَوْزَاعِيُّ : لَيْسَ لِمَنْ مَشَى مَعَ جَنَازَةٍ وَتَبِعَهَا أَنْ يَقْعُدَ حَتَّى تُوضَعَ ، وَقَدْ رُوِّينَا عَنِ ابْنِ عُمَرَ : أَنَّهُ كَانَ يَجْلِسُ قَبْلَ أَنْ تُوضَعَ الْجَنَازَةُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

3002 أَخْبَرَنَا الرَّبِيعُ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا الشَّافِعِيُّ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ عُبَيْدٍ ، مَوْلَى السَّائِبِ قَالَ : رَأَيْتُ ابْنَ عُمَرَ وَعُبَيْدَ بْنَ عُمَيْرٍ يَمْشِيَانِ أَمَامَ الْجَنَازَةِ فَتَقَدَّمَا فَجَلَسَا يَتَحَدَّثَانِ ، فَلَمَّا جَازَتْ بِهِمَا قَامَا وَقَدِ اخْتَلَفَ أَهْلُ الْعِلْمِ فِي الْقِيَامِ لِلْجَنَائِزِ إِذَا مَرَّتْ فَقَالَتْ طَائِفَةٌ : يَقُومُ لَهَا فَعَلَ ذَلِكَ أَبُو مَسْعُودٍ الْبَدْرِيُّ ، وَأَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ ، وَقَيْسُ بْنُ سَعْدٍ ، وَسَهْلُ بْنُ حُنَيْفٍ ، وَسَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

3003 حَدَّثَنَا عَلِيُّ ، قَالَ : حدثنا حَجَّاجٌ ، قَالَ : حدثنا حَمَّادٌ ، عَنْ أَبِي عَوْنٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى ، قَالَ : كُنْتُ مَعَ أَبِي مَسْعُودٍ الْبَدْرِيِّ عِنْدَ قَنْطَرَةِ الصَّالِحِينَ فَمَرَّتْ جَنَازَةُ يَهُودِيٍّ فَقَامَ وَقُمْنَا حَتَّى مَضَتْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

3004 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ ، قَالَ : حدثنا سَعِيدٌ ، قَالَ : حدثنا سُفْيَانُ ، عَنْ زَكَرِيَّا ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، أَنَّ أَبَا مَسْعُودٍ ، وَقَيْسَ بْنَ سَعْدٍ ، كَانَا يَقُومَانِ لِلْجَنَازَةِ وَأَنَّ مَرْوَانَ كَانَ مَعَ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ فَمَرَّتْ بِهِ جَنَازَةٌ فَقَامَ لَهَا أَبُو سَعِيدٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

3005 حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ ، قَالَ : حدثنا سَعِيدٌ ، قَالَ : حدثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي شُعْبَةُ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، أَنَّ سَهْلَ بْنَ حُنَيْفٍ ، وَقَيْسَ بْنَ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ ، كَانَا قَاعِدَيْنِ بِالْقَادِسِيَّةِ فَمَرَّا بِجِنَازَةٍ فَقَامَا فَقِيلَ : إِنَّمَا هُوَ مِنْ أَهْلِ الْأَرْضِ ؟ فَقَالَا : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ عَلَيْهِ جَنَازَةٌ فَقَامَ فَقِيلَ : إِنَّهَا يَهُودِيَّةٌ فَقَالَ : أَلَيْسَتْ نَفْسًا وَرَأَتْ طَائِفَةٌ أَنْ لَا يَقُومَ الْمَرْءُ لِلْجَنَازَةِ تَمُرُّ بِهِ ، مُرَّ عَلَى سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ بِجِنَازَةٍ فَلَمْ يَقُمْ لَهَا ، وَكَانَ عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ يَعِيبُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ ، وَقَالَ مَالِكٌ : لَيْسَ عَلَى الرَّجُلِ أَنْ يَقُومَ لِلْجَنَازَةِ إِذَا رَآهَا وَلَا يَقْعُدَ حَتَّى تُجَاوِزَهُ مُسْلِمًا كَانَ أَوْ كَافِرًا ، وَقَالَ الشَّافِعِيُّ : لَا يَقُومُ لِلْجَنَازَةِ مَنْ لَا يَشْهَدُهَا وَالْقِيَامُ لَهَا مَنْسُوخٌ ، وَقَالَ أَحْمَدُ : إِنْ قَامَ لَمْ يَقْعُدْ ، وَإِنْ قَعَدَ فَلَا بَأْسَ ، وَكَذَلِكَ قَالَ إِسْحَاقُ ، وَقَالَ أَحْمَدُ : قَوْلُهُ : فَلْيَقُمْ ، إِنَّمَا ذَا عَلَى الْقَاعِدِ يَقُومُ ، وَقَالَ أَحْمَدُ : مَنْ قَامَ لِلْجَنَازَةِ فَذَاكَ ، وَمَنْ لَمْ يَقُمْ ذَهَبَ إِلَى حَدِيثِ عَلِيٍّ قَالَ : أَبُو عَبْدِ اللَّهِ : أَمَّا أَنَا فَلَا أَقُومُ قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُمْنَا وَقَعَدَ فَقَعَدْنَا قَالَ أَبُو بَكْرٍ : مَذْهَبُ أَحْمَدَ وَإِسْحَاقَ حَسَنٌ فِي الْوَجْهَيْنِ جَمِيعًا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،