: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    حبيب بن مسلمة
ابن مالك الأكبر بن وهب بن ثعلبة بن وائلة بن عمرو بن شيبان بن محارب بن فهر .

وأمه زينب بنت ناقش بن وهب بن ثعلبة بن وائلة بن عمرو بن شيبان ابن محارب بن فهر.

فولدحبيب بن مسلمة: حبيب بن حبيب.
وأمه ماوية بنت يزيد بن جبلة بن لام بن حصن بن كعب بن عليم من كلب.

وعبد الرحمن بن حبيب.
وأمه أمامة بنت يزيد بن جبلة بن لام بن حصن ابن كعب بن عليم.
قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن الوليد الأزرقي المكي.
قال:
حدثنا داود بن عبد الرحمن.
عن ابن جريج.
عن ابن أبي مليكة.
عن حبيب ابن مسلمة الفهري: أنه أتى النبي ص وهو بالمدينة.
فأدركه أبوه.
فقال:
يا رسول الله يدي ورجلي فقال له النبي ص:، ارجع معه فإنه يوشك أن يهلك،.
قال: فهلك في تلك السنة .

قال محمد بن عمر: والذي عند أصحابنا في روايتنا: أن رسول الله ص قبض وحبيب بن مسلمة ابن اثنتي عشرة سنة.
وأنه لم يغز معه شيئا.

وفي رواية غيرنا: أنه قد غزا مع رسول الله ص وحفظ عنه أحاديث .

قال: أخبرنا محمد بن عمر.
قال: حدثنا سعيد بن عبد العزيز.
عن مكحول.
عن زياد بن جارية.
عن حبيب بن مسلمة.
قال: شهدت النبي ص ينفل الثلث.

قال: أخبرنا زكريا بن عدي.
قال: حدثنا ابن المبارك.
قال: قال سعيد: فأخبرني سليمان بن موسى.
عن مكحول.
عن زيد بن جارية.
عن حبيب بن مسلمة: أن النبي ص نفل في البدأة الربع.
وفي القفلة الثلث.

قال: وأخبرنا زكريا بن عدي.
قال: أخبرنا ابن المبارك.
عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر.
عن مكحول.
عن زيد بن جارية.
عن حبيب ابن مسلمة.
عن النبي ص.
مثله.

قال: أخبرنا الوليد بن مسلم.
قال: حدثني سعيد بن عبد العزيز.
قال: استبان فضل حبيب بن مسلمة بالشام ولم يكن عمر يثبته حتى قدم عليه حاجا.
فلما رآه: سلم عليه.
فقال عمر: إنك لفي قناة رجل! قال: إي والله.
وفي سنانه .
قال: افتحوا له الخزائن فليأخذ ما شاء.
قال: فأعرض عن الأموال.
وأخذ السلاح.

قال غير الوليد: ولم يزل معاوية يغزيه الروم فيكون له فيهم نكاية وأثر.

قال: وتحول حبيب بن مسلمة فنزل الشام.
ولم يزل مع معاوية بن أبي سفيان في حروبه في صفين وغيرها.
ووجهه إلى أرمينية واليا عليها.
فمات بها سنة اثنتين وأربعين ولم يبلغ خمسين سنة .

قال: أخبرنا محمد بن عمر.
قال: سمعت عبد الملك بن محمد البرسمي .
يخبر عن ثابت بن عجلان.
قال: لما أتى معاوية موت حبيب ابن مسلمة.
سجد.
قال : ولما أتاه موت عمرو بن العاص سجد.
فقال له قائل: يا أمير المؤمنين سجدت لهذين وهما مختلفان؟ فقال: أما حبيب.

فكان يأخذني بسنة أبي بكر وعمر ولا أنبو في يديه.
وأما عمرو بن العاص.
فيأخذني الإمرة.
فلا أدري ما أصنع به.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،